وتتضمن الآثار الجانبية لمضادات الذهان: النعاس الشديد. الاضطراب في المعدة. زيادة الشهية. مثبتات المزاج تعمل على تنظيم المشاعر وتساعد في علاج التقلبات المزاجية لمرضى اضطراب ثنائي القطب. وتتضمن الآثار الجانبية لمثبتات الحالة المزاجية: الاضطراب في المعدة. الدوخة. النعاس. رحلتي بالعلاج النفسي || تجربتي الكاملة مع طبيب نفسي في ألمانيا || أنت مو مجنون !! || مفاهيم غلط !! - YouTube. الرعشة في الاطراف. من خلال تجربتي مع الادوية النفسية ما هي موانع استخدامها خلال تجربتي مع الادوية النفسية، حذرني الطبيب من بعض الحالات الطبية والأشخاص الذي يعانون من بعض الأمراض، لا يمكنهم تناول الادوية النفسية، والتي تشمل الآتي:- تسبب الأدوية المضادة للذهان لدى كبار السن إلى زيادة الخرف. يمنع الطبيب مضادات الاكتئاب للأطفال والمراهقين، لأنه من المحتمل أن تسبب سلوكيات انتحارية. يحذر الطبيب من الإسراف في تناول المنشطات لأنها تسبب الاعتماد والدخول في الإدمان. يمنع تناول البنزوديازيبينات ( مضادات القلق) مع الأدوية الأفيونية لانها تسبب مخاطر وخيمة. يمنع تناول مرضى ارتفاع ضغط الدم من تناول مضادات الاكتئاب ( مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية)، لذلك أخبر طبيبك قبل تناوله. يمنع تناول مضادات الذهان لمن هم أقل من 18 عاماً، لأنها تسبب سلوكيات محفوفة بالمخاطر وأفكار انتحارية.
أغلب الإعتقادات السائدة أن كل من يذهب لطبيب نفسي فهو مجنون أو فقد عقله، غير أن الذهاب له فهو شيء طبيعي جدا ويساعدك على الحفاظ على اتزانك النفسي.
يمكنني اليوم تعريف الشعور بـ«العار» (Shame)، الخجل من أفكاري غير المنطقية، من تصرفاتي القهرية، من اضطراري إلى مشاركة فزعي من رد فعل أمي. كان من الممكن أن اتخطى الخجل إلى البوح. من الداخل، كنت أتمنى أن تهتم أمي بما حدث، ترى أو تشعر بما تركته الليلة السابقة من ندوب في روحي الرخصة، تشاركني في النهوض بالحمل المنهك لقلبي، إلا أن علاقة أمي باضطرابي ظلت سطحية طوال الوقت. لم تر الحمل، لم تر الذعر أو المعاناة. رأت الدعابة الكامنة خلف الوساوس، والجهد الذي تكلفته من محاولات دحضها، وربما قليلًا من التعاطف، كما أن يهبط صديق من السماء في أثناء مرورك بنوبة اكتئابية، ليسألك: «عامل في نفسك كده ليه؟». منذ تلك الليلة، ولمدة عام أو نحوه، فقدت القدرة تمامًا على إخفاء اضطرابي، وصارت الارتعاشة وضيق التنفس عرضين ملازمين لي على مدار اليوم. تجربتي مع الطبيب النفسي الاجتماعي. الذعر كذلك حاضر بقوة، أصرح عن وجوده أحيانًا، وأكتم أسباب اضطرابي أحيانًا أخرى، إلى أن شعرت أمي بالقلق في إحدى الليالي، إثر دخولي في نوبة ذعر حادة، فاتصلت بطبيب العائلة الذي وجهها مباشرة إلى عرضي على الطبيب النفسي. أغلقت أمي الهاتف، ونظرت إليَّ بابتسامة خجلة، وكأنها على وشك البوح بطرفة جنسية، ثم أبلغتني بوصية الطبيب.
أخصص القسم الأكبر من يومي للوضوء والصلاة، أعاند الشيطان المزعوم بصلاة تلو الأخرى (مكررة) على سبيل الاحتياط، أتحمل اللوم المنزلي على إشغال دورة المياه لساعات يومية، أتحمل كذلك استيطان الشعور بالذنب لقلبي، وأتجنب الشكوى كي لا أتقاطع مع ذكر الشيطان مجددًا. في بعض الأحيان، كانت نوبات الفزع تعود لزيارتي ليلًا. في مرحلة المراهقة، بمجرد أن يهدأ اضطراب المنزل وتخفت الأضواء ويخلد الجميع للنوم، تبدأ مخاوفي ووساوسي الحادة في العبث برأسي: هل أموت الليلة؟ هل أموت في أثناء نومي؟ كيف لي بمواجهة الموت الآن؟ متى أحظى بآخر نفس من الهواء الدنيوي؟ تملكني الفزع تمامًا في ليلة ما، وشعرت بيقين مرضي أن حياتي قد انتهت، وبقيت لي بضعة لحظات للنطق بالشهادة، إلا أن اللحظات تضاعفت، والفزع تزايد، ولم يأت الموت، ولم أقتنع نهائيًّا بأنه لم يكن مضطجعًا هناك بجانب فراشي. تجربتي مع الطبيب النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة. أشفقت من الصحو الذي بدد قواي، وأنهك جسدي بالقلق والاضطراب. صديقة أمي نصحتها بعدم عرضي على طبيب نفسي وإبعادي عن الأدوية، كي لا أتحول إلى مدمنة أو شخص «مش طبيعي». هجرني النوم كذلك، أو هجرته، خيفة الموت بين إغماضة عين وأخرى. بعد بضعة ساعات من الألم والذعر أيقظت أمي: «ماما، أنا حاسة أني هموت دلوقتي».
أذكر واقعة بعينها كانت ستشي بطبيعتي الخاصة، لولا أن أحدًا من الجلوس لم يعر الأمر اهتمامًا. كنت طفلة قصيرة القامة، بالكاد أصل إلى خصر أمي، بالكاد أستطيع التعبير عن مكنوناتي بوضوح. أمضيت بضعة ساعات من ليلتي تلك أمام الأريكة، أحول دون نظر أمي إلى شاشة التلفاز التي أولتها، للغرابة، اهتمامًا مُضاعَفًا عني: «ماما، انتي زعلانة مني؟». تجيب أمي بحسم تارة ولين متثاقل أخرى، فيما لم يختلف متن الإجابة: «لأ، ادخلي نامي». لم تبد إجابتها مقنعة بالنسبة إلى طفلة لم تتخط العقد الأول من العمر: «لأ، انتي زعلانة مني. طب ما تزعليش، أنا آسفة». تَكرر تساؤلي عشرات المرات، وتَكرر نفي أمي في كل مرة، بيد أن درجة قلقي لم تتبدل، وحالت تمامًا دون خلودي كطفلة وديعة للنوم، فكيف أترك مجلس أمي بينما يجيش في صدرها شيء بدر مني. أنا من كان صدرها على وشك الانفجار، بشعور لم أكن على عِلم بماهيته. «قلق»، هكذا اسميه اليوم، مصحوب بوساوس متعلقة بصورتي لدى الآخرين، ومدى قبولي أسريًّا. لم أكن اقترفت أي ذنب يُضيق صدر أمي بي سوى الإلحاح في التساؤل عما إذا كانت غاضبة، وتغطية شاشة التلفاز. تجربتي مع الطبيب النفسي المعاصر pdf. رغم ذلك، أهلكني الشعور بالذنب. لا أذكر كيف خلدت للنوم ليلتها، وتجاوزت شعوري بالذنب والقلق والرغبة القاتلة في قبول أمي لي، في حين ظننت أنها لا يمكن أن تتقبلني أو تعفو عني إثر خطأ لم أرتكبه على الإطلاق.