النوع الثاني: هو أن تصل للهدف وتحصل عليه بالفعل، لكنك تقوم بتدمير كل ذلك لتعود إلى نقطة الصفر من جديد، والسبب في ذلك أن العقل الواعي للإنسان يرغب دائمًا في النجاح، ولكن العقل اللاواعي قد يكون لديه برمجة سلبية ومعتقدات خاطئة تحول دون هذا النجاح، والعقل اللاواعي هنا يلعب دور القائد الذي يدير الأفكار والقرارات والأهداف. إذن كيف تتكون دائرة الارتياح وكيف يتكون المعتقد السلبي، وكيف يحول كل ذلك بيني وبين تحقيق الهدف ؟ أي معتقد في الدنيا يبدأ بفكرة، وبعد تصديق الفكرة يصاحبها مشاعر وأحاسيس، وعندما تتجلى أي نتيجة سلبية يبدأ العقل في الانتباه، ويسأل نفسه عن سبب حدوث هذا الشيء السلبي؟ ثم يبدأ في شحن الفكرة بالشعور، وبعد شحنها وتكرارها أكثر من مرة يتكون ( المعتقد)، وتتم برمجته في العقل اللاواعي، وفور يحيط المعتقد شيء يسمى (برادايم)، وظيفته أن يحمي المعتقد في دائرة ارتياح. وطالما أنا أصدق هذا المعتقد، لا بد أن يتجلى في حياتي وأي شيء يحدث عكس ذلك؛ يظهر البراديم ليحمي المعتقد بقوة، ويظل يثبت طوال الوقت أن هذا المعتقد صحيح، وأنه حينما يحدث كذا لا بد أن يحدث كذا، وأن كذا يقصد به كذا، فالمعتقدات هي التي تحرك الإنسان دائمًا.
التجارب والخبرات السلبية في الماضي يمكن أن تتحول إلى ما يشبه معول الهدم الذي يشكك الإنسان في مزاياه، وضعف الثقة يجعل النجاح وتطوير الذات في غاية الصعوبة، وتشير بعض الدراسات[1] إلى أن 87% ممن تعرضوا للتنمر في مراحل حياتهم المبكرة انخفض لديهم احترام الذات والشعور بالقيمة، مما جعلهم أكثر حساسية تجاه النقد، وأكثر معاناة مع القلق، ويتجنبون باستمرار المواقف الصعبة، وينسحبون من الأحداث الاجتماعية. 10 خطوات لرفع الاستحقاق وزيادة الثقة بالنفس. والشيء المثير للانتباه أن الطريقة التي تشكلت نظرة الإنسان فيها لنفسه في ماضيه قد تجعله يقوم بالتخريب الذاتي غير المقصود، فكلما أصلح شيئًا في حياته أفسد شيئًا آخر، وإذا أقلع عن عادة سيئة، وقع في براثن عادة سيئة جديدة، وهكذا.. فهو يقاوم التحسينات في حياته بشكل خفي. ومن مظاهر الهدم الذاتي ألا يكمل الإنسان ما بدأه ، وأن يخرب علاقاته ، وأن يجد صعوبة في اتخاذ طرق إيجابية لإدارة المواقف، والوقوع في الإدمان بأي صورة، وإيذاء النفس بطرق مختلفة، فالشعور الداخلي بعدم الاستحقاق يدفع بالإنسان إلى حلقة مفرغة من تخريب الأشياء الجيدة في حياته مما يزيده شعورًا بعدم استحقاقه، فيخرب حياته بشكل أكبر، وهكذا. رفع الاستحقاق من أهم العلامات على طريق النجاح وعيش حياة غنية بالإنجاز والرضا التوازن.
العناية بالصحة ومظهر الجسم، وإعطاء الوقت للاهتمام والعناية بالبشرة والشعر والأسنان والصحة العامة يزيد مشاعر القيمة الذاتية، وعلى الرغم من أن احترام الذات ينبع من الداخل، ويرتبط بأمور شعورية وفكرية إلا أن الاهتمام بالجسم يؤكد على الشعور بالأهمية والاستحقاق لحياة صحية. اختيار الملابس الملابس التي نرتديها لها تأثير على شعورنا بأنفسنا، فاتباع صيحات الموضة حتى ولو لم تكن تعجبك تؤكد لديك الشعور بسيطرة الآخرين على إحساسك بالجمال، والخوف من ارتداء ألوان أو أنماط معينة رغم أنها تعجبك لشعورك بأنك بدين أو نحيف أو أن سنك لا يتناسب معها يزيد من شعورك بعدم الاستحقاق لأن تفعل وتحصل على ما تحب... ارتدي بشكل جميل وفق ذوقك، كن أنيقًا حتى في المنزل فهذا يزيد من شعورك بالثقة والاهتمام بالنفس. ماذا يعني الاستحقاق؟ وكيف ترفعين معدل استحقاقك؟ | مجلة سيدتي. سيطر على صوتك الداخلي الصوت الداخلي الناقد ليس هلوسة سمعية، وإنما مجموعة من الأفكار المحبطة والمزعجة تفرض نفسها على العقل الشعور وتعيق قدرة الشخص على التكيف وتقدير الذات وإنشاء علاقات سويّة[3]. الصوت الناقد الداخلي ليس ضميرًا ولا مرشدًا أخلاقيًا، لأنه يتميز بصيغته المهينة التي تزيد مشاعر الكراهية الذاتية بدلا من تحفيزنا على اتخاذ خطوات لتحسين حياتنا بطريقة بناءة.
لماذا اللايف كوتشينج مهم لكل إنسان؟?
صعوبة المادة الدراسية لا تجعل الخطأ يعود على مدرسها؛ فوضع الخطأ عليه لن يحل أي شيء، قم بأخذ مسؤولية فهم المادة بالبحث عن طرق لفهمها وتسهيلها، ذلك سيشعر ذاتك بأنك تحترمها وتشعر بالمسؤولية اتجاه مستقبلها وتؤمن بأهمية نجاحها وتفوقها، ولا تنتظر من أحد أن ينقذك أو يحمل عبء فشلك. 5) كن واعيًا للأشخاص من حولك: مع أن الأشخاص من حولك يفتقرون قدرة الرفع من تقديرك لذاتك تجدهم قادرين على الإنقاص منه. فعندما ينتهي بك الأمر بالتعامل مع الأشخاص الذين يقللون من ذاتك ومن قيمتها قم بإيقافهم على الفور، ويفضل أن تتجنبهم بشكل تام وتقطع صلتك معهم إذا كنت قادرًا على ذلك؛ فأنت وكينونتك لستما موضوع ضحك وانتقاد لأشخاص منخفضو النضج العاطفي الذين يبحثون عن رفع قيمة أنفسهم بإيذاء غيرهم. 6) لا تترك نفسك للملل والفراغ: فالفراغ الذي تجد نفسك مغمورًا فيه سينتشر بعد مدة إلى داخلك، والملل ما هو إلا إشارة ربانية على أنك تقوم بتضييع وقتك بما لا ينفعك أو تضعه في القيام بأمور وفي تواجدك في أماكن لا تناسبك. عندما تجد نفسك في عمل أو مكان لا توجد لحظة فيه لا تشعر فيها بالملل ذلك يعني أنه قد حان الوقت لتغيير المكان أو المجال بأكمله؛ فأنت لن تكون قادرًا على حب ذاتك وتقديرها في مكان لا يعكس حقيقتها.
لايف كوتش د. رشا رأفت إن أغلب المشكلات التي تحدث في حياتنا، تتعلق بـ الاستحقاق الذاتي ، ونظرتنا لأنفسنا، فشلك في الحصول على المال، في الزواج، في اجتياز مقابلة الوظيفة، في السعادة، كل هذا يتعلق بالاستحقاق الذاتي. جربي واسألي نفسك سؤالًا هل فعلًا تستحقين أن تصلي للأهداف التي وضعتيها؟ هل تستحقين أن تكوني في المكانة التي أصبحتِ فيها؟ إن كانت الإجابة نعم فهنيئًا لك، أنتِ تتمتعين بسلام نفسي واستحقاق أروع سيجعل النجاح رفيقًا لكِ في الحياة، أما إن كانت الإجابة لا، فهذه الدورة ستساعدكِ على تحقيق الاستحقاق الأروع. قانون الاستحقاق الذاتي إن كل ما يحدث بالكون يحدث وفق قانون الاستحقاق ، فما أنت عليه هو ما تستحقه، وما لم تحصل عليه هو ما لم تستحقه، فبمجرد توافق ذبذباتك الصادرة منك مع ما تريده تحصل عليه فورًا؛ أي انه بمجرد توافق هذه الذبذبات أصبحت شخص مستحق، والعكس صحيح؛ أي أنه كانت الذبذبات الصادرة منك سلبًا، فهي تعرقل حصولك على ما تريد وتبدأ في عمل أفعال وسلوكيات لا إرادية تنطلق من اللاوعي، ويسمى هذا السلوك ب (التدمير الذاتي). أنواع التدمير الذاتي هناك نوعان من التدمير الذاتي: النوع الأول: هو ألا تصل لهدفك مهما فعلت من تمارين ومحاولات، وعندما تأتيك الفرص لا تقتنصها وتتركها تضيع منك؛ لأنك تفضل البقاء في دائرة الارتياح.