نُقدم لكم قصة بلال بن رباح مكتوبة كاملة من خلال السطور التالية. فهو العبد الحبشي الذي أصبح بفضل الله عز وجل بعد إعتاقه مؤذن الرسول ليُصبح بذلك أول مؤذن في الاسلام ، وهو صاحب مقولة " أحدٌ أحد" والتي اصطبر بها على أذى الكفار في تعذيبه، هو ومن أسلم معه. وهو الفدائي السباق بالغزوات. إنه الصحابي بلال ابن رباح. وسنتعرف في مقال موسوعة التالي على مزيد من التفاصيل حول قصة بلال بن رباح مواقف من حياة بلال بن رباح قصة بلال بن رباح بعد وفاة الرسول بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، تملك من بلال الحزن، وإذ به يجهش بالبكاء في أذان الفجر الأول بعد وفاة حبيب الله () عند قوله " وأشهد أن محمداً رسول الله". يومها تمكن البكاء من ابن رباح، وعندما سأله أبو بكر الصديق رضي الله عنه: مالك يا بلال؟ أجاب: لا أؤذن لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: سبحان الله من يؤذن لنا، ليرد بلال: اختاروا لكم مؤذناً. قصه بلال بن رباح الحبشي. ذُكر أن أقرب تاريخ لوفاته هو سنة 20هـ، وأنه توفي ابن سبعين عاماً، وأنه قال حين وفاته " غدا نلقى الأحبة محمدًا وحزبه "، فقالت امرأته" واويلاه! "، فرد هو " وافرحاه".
منتديات ستار تايمز
المراجع ^, الصحابي الجليل بلال بن رباح رضي الله عنه, 16-3-2021
وانصرف بلال بغنمه وبات بها وقد تضاعف لبنها، فقال له أهله: لقد رعيت مرعى طيباً فعليك به، فعاد إليه ثلاثة أيام يستقيهما، ويتعلم الإسلام، حتى إذا كان اليوم الرابع فمر أبو جهل بأهل عبد الله بن جدعان فقال: إني أرى غنمكم قد نمت وكثر لبنها، فقالوا: قد كثر لبنها منذ ثلاثة أيام، وما نعرف ذلك منها، فقال: عبدكم ورب الكعبة يعرف مكان ابن أبي كبشة، فامنعوه أن يرعى ذلك المرعى، فمنعوه. أظهر بلال إسلامه ولم يكتمه حين سألوه، فاشتد الكفار تعذيباً له، وأخذوه فألبسوه أدراع الحديد، وصهروه في الشمس، وهانت عليه نفسه في الله، وهان على قومه، فجعلوا في عنقه حبلاً، فأعطوه الولدان فجعلوا يطوفون به في شعاب مكة، وهو يقول: أحدٌ.. قصة بلال بن رباح مكتوبة - موسوعة. أحدْ. تعذيب بلال بن رباح من فيلم الرسالة كانوا يخرجون به إلى الصحراء في وقت الظهيرة، حين تصير الصحراء كأنها قطعة من نار، ثم يطرحونه عاريًا على رمالها الملتهبة، ويضعون فوق جسده الحجر الكبير، ويصمد القلب الذي ملأه الإيمان، يقولون: لا تزال هكذا حتى تموت أو تكفر بمحمد، وتعبد اللات والعزى، فيقول: أحدٌ.. أحد. وجاءه فرج من الله، فذهب أبو بكر رضي اللّه عنه إلى أمية يفاوضه في شراء بلال، ثم أعتقه لوجه الله، وظل عمر بن الخطاب رضي الله عنه يردد دوماً: أبو بكر سيدنا، وأعتق سيدنا، (يعني بلالاً).