شبهوا الخالق بالمخلوق؟ اهلا وسهلا بكم طلابنا الكرام على موقع رمز الثقافة، يسرنا أنّساعدكم في التعرف على بعض أسئلة الطالب العلمية وإجابتها والتي تكررت مع بعض الطلاب في أسئلة المناهج الدراسية، حيث أن أهم الأسئلة وأبرزها والذي إنتشر وأحدث ضجة كبيرة في إنتشاره هو سؤال ، ويتساءل الكثير من الطلاب والطالبات في المنهج السعودي حول هذا السؤال، ونحن بدورنا في موقع رمز الثقافة سنقدم لكم حل السؤال: شبهوا الخالق بالمخلوق: المعطلة. المشبهة. المعتزلة.
شبهو الخالق بالمخلوق وفقكم الله طلابنا المجتهدين ، حيث يريد كل منكم الوصول إلى اقصى المستويات التعليمية بالدرجات الممتازة في كل المواد التعليمية، ونحن نقدم لكم على موقع بصمة ذكاء الاجابه الواضحه لكل اسئلتكم منها الإجابة للسؤال: تعتبر متابعتكم لموقع بصمة ذكاء على استمرار هو من اجل توفير الجواب الصحيح على السؤال المطلوب وهو كالآتي الحل الصحيح هو: المشبهة.
الأمر الثاني: الذي كان وراء ظهور التمثيل، فهو يرجع إلى مواجهة التطرف بتطرف مضاد، وذلك أنه لما ظهر مذهب التعطيل ونفي الصفات عن رب العباد سبحانه وتعالى، قوبل هذا الرفض للصفات بالتمثيل، وإلى هذا المعنى أشار الإمام الحافظ الذهبي -رحمه الله تبارك وتعالى- بقوله: "وظهر بخراسان الجهم بن صفوان ودعا إلى تعطيل الرب عز وجل، وقال بخلق القرآن، وظهر بخراسان في قبالته مقاتل بن سليمان المفسر، وبالغ في إثبات الصفات حتى جَسّم". جـ.
لقد بيَّن لنا القويّ العزيز قوَّته بقوله: "... فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلۡجَبَلِ جَعَلَهُ دَڪًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا... " وبمجرَّدّ أن يَخرّ موسى صعِقًا فهذا يعني أنَّه لم ولن يستطيع أن يرى الله لا في الدنيا ولا في الآخرة، لذلك أجاب الله موسى عندما طلب موسى منه أن يجعله ينظر إليه بقوله له: "... لَن تَرَٮٰنِى... " وإنَّ عبارة "... لَن... " هي للإستحالة، وهذا يعني أنَّ موسى لن يرى الله أبدًا لا في الدنيا ولا في الآخرة لأنَّه لن يستطيع ذلك، فالله سُبحانه وتعالى ذو القوَّة الجبّارة لا يُرى. لقد أراد الله تعالى أن يُعلِم موسى عليه السلام ويُعْلِمُنا أنَّه إذا ظهرت ذرَّة من قوَّته للجبل فسوف يزول هذا الجبل ويتفتَّت لأنَّه هو الخالق ذو القوَّة الجبَّارة، ولذلك كان قوله: "... تعريف التمثيل وفرق الممثلة – – منصة قلم. ". نستطيع أن نستنتج من هذه الآية العظيمة أنَّه إذا أصبح الجبل دكًا بمجرَّد أن تجلَّى الله له فماذا سوف يحصل لعيسى ابن مريم ولأيّ إنسان إذا ما تجلَّى الله له؟ وماذا سوف يحصل لمحمد إذا ما دنا الله منه في قصة المعراج الكاذبة؟ عِلمًا بأنَّ تجلّي الله تعالى للجبل هو في الحقيقة ليس ظهورًا لذات الإلآه لكنه ظهور لجزء صغير جدًا من عظمة قوّتِهِ كدليل لنا على عدم استطاعتنا تصوُّرهُ بهدف التوصُّلّ إلى معرفة الذات الإلآهية.
وكان مؤتمر غروزني الذي عقد في ٢٠١٦م، في الشيشان، بسماح من بوتن، حلقة ضمن حلقات هذا النفي المتبادل، وقراراته سهام معركة، تسدد نحو هدف جرى عزله. ولابد أن تكون السياسة ومكايداتها من وراء ذلك كله، لتعمق من انقسامات المسلمين، وتؤجج بينهم الصراعات الحادة، يتنازعون مصطلحات، ما عرفها رسولهم، ولا سماهم بها، ولا آخاهم عليها، كما يتقاتلون اليوم ثأرا للحسين بن علي، من يزيد بن معاوية، وكلا الرجلين ذهبا إلى باريهما، غير أن ملفهما ما زال مفتوحا، يطحن الأمة طحنا (شيعة) (سنة) ويا لسخرية الدهر من (بريمر) حاكم العراق، بعد الاجتياح الأمريكي لعاصمة الرشيد ( بغداد) حين زعم أنهم بغزوهم هذا، لم يحملوا على دباباتهم الديمقراطية الغربية فحسب، وإنما حرروا وأنصفوا الأكثرية الشيعية، من الأقلية السنية، التي اضطهدتهم، من العهد العباسي، حتى نظام صدام حسين. وها هم الآن، يوقدون الشرارة نفسها، لإشعال حرب أخرى سنية سنية، بنبش ما في تراثنا من منازعات، هؤلاء أشاعرة هم من يمثل (أهل السنة والجماعة) وأولئك مجسمة وحشوية، مرقوا على (أهل السنة والجماعة). وهؤلاء (إخوان مسلمون) خوارج العصر، ما هم بسلفيين، ولا السلفية منهم في شيء، إن هم إلا خوارج، خرجوا على (السنة والجماعة)، فلا أدري، هل الدعاة والعلماء، في الأمة، على وعي بأخطار هذه المنازعات، حين يثيرونها؟.
تفصيل في قول الإمام محمد بن عبدالوهاب: "من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم الشفاعة، ويتوكل عليهم، كفر إجماعًا". وهنا يتناول ثلاث مسائل: المقصود بهذا الناقض، الفرق بين الناقض الأول والناقض الثاني؟، وأقسام الوسائط... الناقض الثاني: قال الإمام محمد بن عبدالوهاب: "من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم الشفاعة، ويتوكل عليهم، كفر إجماعًا".