والآن " اخصائي أم استشاري " ؟ هذا سؤال ليس صعب توقع إجابته. الجميع يفضل بالطبع أن يزور عيادة استشاري، لأنه يرى أن لفظ استشارى تعني خبير. هذا صحيح بشكل كبير لأن الفرق بين الأخصائي والاستشاري هو عادة ما يكون فرق سنين الخبرة بعد الحصول على الشهادة التخصصية. ولكن أيضاً يعتمد هذا على نوع و قوة الشهادة التخصصية والجهة المانحة لها. سأوضح لك أكثر، في مصر: سيسبق الطبيب الحاصل على زمالة مصرية زميله الحاصل على ماجستير في نفس التخصص الطبي في الترقية لدرجة الاستشاري. الفرق بين الاستشاري والأخصائي والأستاذ - مقال. أيضاً سيحصل الطبيب الحاصل على الدكتوراه على درجة الاستشاري في تخصصه قبل زميله الحاصل على الزمالة المصرية بنفس التخصص. الآن أيهما أكثر خبرة الاستشاري أم الأستاذ ؟ دعنا قبل الإجابة ننتقل إلى الفرع الأخر من المنظومة الصحية وهي الجامعة و كلية الطب والتي تمنح الأطباء درجات مثل الدبلومة والماجستير والدكتوراه. بعد التخرج تعلن مستشفيات الجامعة عن تعيين أطباء مقيمين للعمل ويتطلب أن يكون من أوائل دفعاتهم في التقديرات للتقدم للوظيفة. يصبح الأوائل من دفعة الخريجين من كلية الطب هم الأكثر حظاً للتعليم داخل أروقة مستشفيات الجامعة وكلية الطب، حيث يشرف على تعليمهم نخبة من أعضاء هيئة التدريس في التخصصات المختلفة.
ما الفرق بين الدكتور الإستشاري والأخصائي ؟ - YouTube
القدرة على قيادة فريق العمل وتوظيف إمكانياته لخدمة الطب وتحقيق أفضل خدمة ورعاية صحية للمرضى. التحلي بالصبر مع الحالات التي يطول علاجها مع دقة المتابعة مع المريض ومراقبة تطور حالته. القدرة على العمل تحت ضغط، حيث قد يتطلب الواجب أن يعمل الطبيب ساعات طويلة وفي ظروف حرجة خاصة في حالات الأوبئة كجائحة كورونا التي داهمت العالم في الفترة الأخيرة. القدرة على التفكير والربط والاستنتاج وهي سمات تساعد الطبيب في توظيف معرفته وخبرته في تشخيص الحالات النادرة والغريبة. الأمانة العلمية فعلى الطبيب أن يكون أمين في تشخيصه ووصفه للعلاج، وإذا وجد أن الحالة لا تتبع تخصصه فعليه بكل أمانة أن يقوم بتحويل المريض إلى زميل في الاختصاص المطلوب. الأمانة في كتمان أسرار المرضى واحترام خصوصياتهم. التعلم المستمر حيث على الطبيب ألا يتوقف عن التحصيل العلمي فكل يوم يكتشف الطب جديد في العلاج والتشخيص وتظهر أمراض لم تكن معروفة، وإذا توقف الطبيب عن التعلم فإنه لا يستطيع المواكبة. النظام والنظافة وهي صفات يجب أن يتحلى بها الطبيب الناجح وهي صفات تساعده على اكتساب ثقة مرضاه والاطمئنان لتشخيصه وعلاجه. تحمل المسئولية وهي من أهم سمات الطبيب المحترم، حيث على الطبيب أن يتحمل مسئولية قراراته تجاه مرضاه في تحديد بروتوكول العلاج المناسب حتى مع وجود آثار جانبية قد تؤثر على المريض.