* ذكر من قال ذلك: 15895 - حدثنا عبيد الله بن محمد الفريابي قال ، حدثنا عبد المجيد ، عن ابن جريج ، عن مجاهد قوله: ( يحول بين المرء وقلبه) ، قال: يحول بين المرء وعقله. 15896 - حدثنا محمد بن عمرو قال ، حدثنا أبو عاصم قال ، حدثنا عيسى ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد: ( يحول بين المرء وقلبه) ، حتى تركه لا يعقل. 15897 - حدثنا المثنى قال ، حدثنا أبو حذيفة قال ، حدثنا عيسى ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، مثله. 15898 - حدثني المثنى قال ، حدثنا إسحاق قال ، حدثنا عبد الله ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد في قوله: ( يحول بين المرء وقلبه) ، قال: [ ص: 471] هو كقوله " حال " ، حتى تركه لا يعقل. 15899 - حدثنا أحمد بن إسحاق قال ، حدثنا أبو أحمد قال ، حدثنا معقل بن عبيد الله ، عن حميد ، عن مجاهد: ( يحول بين المرء وقلبه) ، قال: إذا حال بينك وبين قلبك ، كيف تعمل. 15900 - قال: حدثنا أبو أحمد قال ، حدثنا شريك ، عن خصيف ، عن مجاهد: ( يحول بين المرء وقلبه) ، قال: يحول بين قلب الكافر ، وأن يعمل خيرا. * * * وقال آخرون: معناه: يحول بين المرء وقلبه ، أن يقدر على إيمان أو كفر إلا بإذنه. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأنفال - الآية 24. 15901 - حدثني محمد بن الحسين قال ، حدثنا أحمد بن مفضل قال ، حدثنا أسباط ، عن السدي: ( واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه) ، قال: يحول بين الإنسان وقلبه ، فلا يستطيع أن يؤمن ولا يكفر إلا بإذنه.
فوائد من قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم... ) أيها الإخوة الكرام! قوله تعالى: وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ [الأنفال:24] لا أفضل من بيان معنى هذه الآية من ضرب المثال: أذكر مثلين اثنين لإنسان حال الله بينه وبين المعصية، وإنسان والعياذ بالله! حال الله بينه وبين الطاعة.