مثال: الرابطة الأيونية في مركب كلوريد الصوديوم، حيث يحتوي الصوديوم على أيون موجب، ويحتوي الكلور على أيون سالب، ويمكننا التعبير عن الرابطة كما يلي: Na + Cl → Na+ + Cl− → NaCl الروابط التساهمية: وهي باختصار الرابطة التي تحدث عند وجود أكثر من أيون في الذرة، ولها نوعان؛ روابط سيجما وتتم بين زوج من الإلكترونيات السالبة والموجبة، وروابط تساهمية متعددة وتحدث بين أكثر من إلكترونين. غالبًا ما تتم الروابط التساهمية بين اللافلزات وتكون أكثر قوة مقارنة بالرابطة الأيونية، ومن أشهر الأمثلة على الجزيئات التساهمية جزيء الماء، والرابطة التساهمية الثنائية بين ذرة الأكسجين وذرتي الهيدروجين: 2H + O → 2H+ + O-− → H 2 O الروابط الفلزية: وهي قوة التجاذب الكهربائية الناتجة بين الأيونات الموجبة والإلكترونات السالبة، ويحدث هذا النوع من الروابط بين العناصر الفلزية بسب انخفاض سالبيتها الكهربية. وتعتبر هذه الروابط الفلزية هي السبب وراء جودة التوصيل الكهربي والحراري للفلزات؛ بسبب حرية حركة الإلكترونات بين الذرات. هل تبحث عن معلومة علمية شيقة؟ بحث عن قوى التجاذب ثانيًا: أنواع قوى التجاذب بين الجزيئات توصف قوى التجاذب بين الجزيئات بأنها الروابط الفيزائية حيث ينتج عنها تغييرات فيزيائية في خواص المادة مثل المرونة والنفاذية ودرجة الغليان ودرجة الانصهارـ ويتمثل هذا النوع من القوى في ثلاثة أشكال: 1- قوى فانديرفالر وتعرف أيضًا باسم (قوى لندن التشتتية) وهي عبارة عن قوى ضعيفة مؤقتة تنشأ بين الجزيئات نتيجة حركة الإلكترونات.
القوى بين الجزيئات هي القوى التي تعمل بين الجزيئات ، يعتمد نوع القوى بين الجزيئات في مادة ما على طبيعة الجزيئات ، الجزيئات القطبية لها توزيع غير متكافئ للشحنة ، مما يعني أن أحد أجزاء الجزيء موجب قليلاً والجزء الآخر سلبي قليلاً ، يقال أن الجزيء ثنائي القطب ، الجزيئات غير القطبية لها توزيع متساوٍ للشحنة. مفهوم قوى التجاذب بين الجزيئات بحث عن قوى التجاذب ، القوى بين الجزيئات هي قوى الجذب أو التنافر التي تعمل بين الجسيمات المجاورة (الذرات أو الجزيئات أو الأيونات) ، هذه القوى ضعيفة مقارنة بالقوى داخل الجزيئية ، مثل الروابط التساهمية أو الأيونية بين الذرات في الجزيء ، على سبيل المثال ، الرابطة التساهمية الموجودة داخل جزيء كلوريد الهيدروجين (HCl) أقوى بكثير من أي روابط قد تتشكل مع الجزيئات المجاورة. تحدد القوى بين الجزيئات الخواص الحجمية مثل نقاط انصهار المواد الصلبة ونقطة غليان السوائل ، تغلي السوائل عندما يكون للجزيئات طاقة حرارية كافية للتغلب على قوى الجذب بين الجزيئات التي تربطها ببعضها البعض ، وبالتالي تشكل فقاعات من البخار داخل السائل ، وبالمثل ، تذوب المواد الصلبة عندما تكتسب الجزيئات طاقة حرارية كافية للتغلب على القوى بين الجزيئات التي تحبسها في مكانها في المادة الصلبة.
الترابط الهيدروجيني. ثالثًا الرابطة الهيدروجينية: وهي التي تنشأ في كل من الماء السائل والثلج ، بسبب قوى التجاذب الكهربائي بين ذرة الهيدروجين في جزيء ، وذرة الأوكسجين في جزيء أخر ، وفيكون لذرة الهيدروجين القدرة على التمركز ، بين الذرات " الاوكسجين " ، والتي تربط بإحداهما عن طريق رابطة تساهمية قطبية وأخرى رابطة هيدروجينية. وتتواجد هذه الرابطة داخل المركبات التي تحتوي على جزيئتها ، على ذرة هيدروجين ، مرتبطة برابط تساهمي مع ذرة أخرى ، تكون ذات سالبية كهربائية عالية مثل; الكلور والفلور والنيتروجين والأوكسجين، ومن أمثلة هذه المركبات; مركبات الأمونيا(NH3) ومركبات فلوريدالهيدروجين (HF) والماء H2O، و تكتسب تلك المركبات خصائص فريدة وبالرغم من كونها ضعيفة ، إلا أنها تتسبب بعدة تغيرات بالخواص الفيزيائية للمركبات. تعريفات مرتبطة بقوى التجاذب: الرابطة الأيونية: وهي قوى ترتبط بين ذرات الفلزات ناتجة عن حركة الالكترونات ، وانتقالها من ذرة إلى ذرة أخرى. الترابط الأيوني: عبارة عن تجاذب كهربائي قوي ، بين نوعين مختلفين من الأيونات ، مثل الترابط بين أيونات الصوديوم ، وأيونات الكلور ، وملح كلوريد الصوديوم. سارة حمود٢/٢ع
التجاذب في علم الكيمياء هو التقارب، وقوى التجاذب هي تلك القوة التي ينتج عنها تقارب بين جسمين، فكيف تختلف أنواع قوى التجاذب بين ذرات الجزيء الواحد وبين الجزيئات وبعضها؟ تعرف على المزيد من التفاصيل والمعلومات الهامة عبر هذا الـ بحث عن قوى التجاذب والذي يتناول تعريفها وأنواعها ومدى تأثيرها على الأجسام من حولنا. ما هي قوى التجاذب؟ تنقسم قوى التجاذب إلى نوعين؛ قوى الترابط الجزيئية وهي المسؤولة عن ترابط ذرات الجزيء الواحد معًا، والحفاظ على خصائص الجزيء الكيميائية. قوى التجاذب بين الجزيئات وهي تلك القوى التي تجمع بين جزيئات المادة الواحدة، وهي المسؤولة عن الخواص الفيزيائية للمادة ككل. أولًا: قوى الترابط الجزيئية قوى الترابط الجزيئية هى روابط كيمائية يؤدي تغييرها إلى تحويل الجزيء إلى مادة جديدة ذات طبيعة كيميائية مختلفة. هناك ثلاثة أشكال توضح ماهية قوى التجاذب والروابط، وإليك ملخص قوى التجاذب بين الجزيئات والفرق بين كل منهما: الروابط الأيونية: وهي التي تتشكل نتيجة تجاذب أيون سالب وآخر موجب، وتسمى الطاقة الناتجة عنها باسم طاقة الرابطة الأيونية، وتعتمد قوتها على عدة عوامل مثل شحنة الأيون ونصف القطر الذري.
تتأثر قوة الروابط الفلزية بثلاثة عوامل وهم: عدد الإلكترونات الحرة، وعدد البروتونات الموجبة، وحجم ذرة الفلز؛ إذ تزيد قوى الجذب كلما زاد عدد الإلكترونات الحرة (علاقة طردية)، وترتفع قوى الجذب أيضًا بزيادة عدد البروتونات الموجبة؛ لكن تزيد قوى الجذب كلما صغر حجم ذرة الفلز (علاقة عكسية). القوى بين الجزيئية: أولًا: قوى التشتت (قوى لندن): تتكون بين مختلف الجسيمات. نوع مؤقت وضعيف من قوى التجاذب التي تحدث بين جزيئات غير قطبية. تتشكل نتيجة لحدوث تصادم بين السحب الإلكترونية. توجد علاقة طردية بين قوتها وبين حجم الجسيمات؛ إذ تزيد قوتها كلما زاد حجم الجسيمات. ثانيًا: الروابط الهيدروجينية: اُكتشفت سنة 1912 م. من أضعف أنواع الروابط. تكون نوع خاص من الجذب ثنائي القطب. تتشكل نتيجة لارتباط ذرة هيدروجين موجب مع ذرة مرتفعة السالبية الكهربية مثل النيتروجين أو الأكسجين، أو الفلور؛ لأن الفرق في السالبية هو الذي يؤدي لحدوث استقطاب في الجزيء. يحدث الاستقطاب عند انجذاب إلكترونات الربط بين الذرتين إلى الذرة مرتفعة السالبية الكهربية؛ حيث يؤدي ذلك لتكون سحابة إلكترونية حول ذرة الهيدروجين؛ وبذلك يتحول الجزيء إلى قطب يُمثل الهيدروجين نهايته الموجبة.
تحدث عادةً بين الذرات مرتفعة السالبية الكهربية نظرًا لحاجتها لطاقة كبيرة لتحريك الإلكترونات من الذرة. تتم غالبًا بين اللافلزات. تُصنف إلى روابط أحادية (سيجما) وروابط تساهمية متعددة. النوع الأكثر انتشارًا هو الرابطة الأحادية التي تعني المشاركة بزوج واحد من الإلكترونات. الروابط التساهمية المتعددة هي الروابط التي يتم فيها المساهمة بأكثر من زوج من الإلكترونات. تتفرع من الروابط التساهمية المتعددة أنواعًَا فرعية وهم: الرابطة الثنائية، والرابطة الثلاثية. ثالثًا: الروابط الفلزية: تحدث بين عنصرين من الفلزات عندما تكون الذرات متقاربة في الحالة الصلبة نظرًا لأن ذرة الفلز تميل إلى فقد إلكترون واحد على الأقل من إلكترونات التكافؤ الموجودة في غلافها الخارجي. يؤدي حدوثها لتكون بلورات معدنية (بلورية). تتم بين الأيونات الموجبة والإلكترونات الحرة. تُشير الإلكترونات الحرة إلى الإلكترونات غير المنجذبة لذرة محددة؛ لذا تظل حرة في بلورة الفلزات وبالتالي تتكون سحابة من إلكترونات التكافؤ؛ وتعمل هذه السحابة على تقليل قوى التنافر بين أيونات الفلزات فيتم الترابط بين أيونات الفلز وتتكون الروابط الفلزية التي تُعرف علميًا باسم البحر الإلكتروني.
وتعرف طاقة الترتيب البلوري بأنها الطاقة التي نحتاجها لنحول مركباً بلورياً (أيونياً) في الحالة الصلبة إلى أيونات منفصلة في الحالة الغازية إذاً فطاقة الترتيب البلوري طاقة مساوية لطاقة الرابطة الأيونية (كحد أدنى) مع اختلاف الإشارة وعلى هذا فإن ارتفاع قيمة طاقة الترتيب البلوري لمركب ما يعني أن هذا المركب أكثر استقراراً وتزداد طاقة الترتيب البلوري بزيادة قيمة كمية الشحنة أو نقصان نصف القطر الذري (لأحد الأيونين أو كليهما). الروابط التساهمية: تحدث الرابطة التساهمية غالبا بين الذرات التي لها سالبية كهربية متماثلة (عالية), حيث أنه تلزم طاقة كبيرة لتحريك إلكترون من الذرة. الرابطة التساهمية غالبا ما تحدث بين اللا فلزات, حيث تكون الرابطة الأيونية أكثر شيوعا بين الذرات الفلزية والذرات اللا فلزية وأكثر أنواع الرابطة التساهمية شيوعا هو الرابطة الأحادية, والتي فيها يتم المشاركة بزوج واحد فقط من الإلكترونات. كل الروابط التي بها أكثر من زوج من الإلكترونات تسمي روابط تساهمية متعددة. المشاركة بزوجين من الإلكترونات تسمى رابطة ثنائية, والمشاركة بثلاثة أزواج تسمى رابطة ثلاثية. الرابطة الأحادية يكون نوعها رابطة سيجما, والرابطة الثنائية تكون واحدة سيجما وواحدة باي, والرابطة الثلاثية تكون واحدة سيجما وإثنين باي الروابط الفلزية: هي رابطة كيميائية تحصل بين عنصرين من الفلزات ، وهي قوى التجاذب الكهربائي الناتجة بين الايونات الموجبة وهذه الاكترونات السالبة بالرابطة الفلزية وهي التي تربط البلورة الفلزية (المعدنية) بالكامل.