ذات صلة ابن عبد البر بحث عن الشيخ عبدالله بن حميد رحمه الله عبد الله بن عبد الرحمن السديس اسمه عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الله بن محمد السديس، يُلّقب بالسديس، وهو الرئيس العام والمسؤول عن متابعة كافّة الشؤون المتعلّقة بالمسجد النبويّ والمسجد الحرام، كما يعدّ إمام الحرم في مكة المكرّمة، وواحد من أهمّ وأشهر مرتّلي القرآن الكريم على مستوى العالم، ترجع أصوله ونسبه إلى قبيلة تسمّى عنزة بن ربيعة بن عدنان، حيث ولد في محافظة البكيرية التابعة لمنطقة القصيم في العام 1382 للهجرة. النشأة نشأ وترعرع في العاصمة الرياض، أنهى دراسته الابتدائية في مدرسة المثنى بن حارثة، والتحق بمعهد الرياض العلميّ، حيث تمكّن من حفظ القرآن الكريم كاملاً في عمر الثانية عشر، ومن شجّعه على ذلك والداه، من خلال تسجيله في دورات خاصة بذلك، تحت إشراف الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله آل فريان، وتابعه شيخ آخر قارئ وهو محمد عبد الماجد ذاكر، وبمساعدة عدد من المدرسين منهم محمد علي حسان، وفي العام 1399 للهجرة خرج وهو حافظاً لكتاب الله بتقدير ممتاز، تمكّن على إثر ذلك من الالتحاق بكليّة الشريعة التابعة للرياض، حيث تخرّج فيها في العام 1403 للهجرة.
صوت ارتبط بالقرآن عالميًا وعربيًا ومحليًا، كما ارتبط بالحرمين الشريفين، يسمعه الآلاف فيلمس قلوبهم، وتدمع عيونهم بقراءة عذبة وصوت شجي، وهو الذي إذا ذكرت قراءة القرآن في المغرب العربي عرف، وإذا ذكرت في مشرقه عرف، وكذلك شماله وجنوبه، وقد ذاعت شهرته لإتقانه وعلمه. بالفعل المقصود هو عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد الله السديس، والمكنى بأبي عبد الله، المولود في محافظة البكرية بمنطقة القصيم، في عام 1382ه، والذي صار منها أشهر مشايخ وقراء القرآن الكريم. في عمر الـ 12، أتم عبدالرحمن السديس، حفظ القرآن الكريم، امتثالًا لجهود أبوين أصرا على إلحاقه بجماعة تحفيظ القرآن الكريم بالرياض، كان قائمًا عليها الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله آل فريان، وكذلك القارئ والشيخ محمد عبد الماجد ذاكر، وقد أتم حفظه برواية حفص عن عاصم الكوفي، بتقدير ممتاز. في تلك الفترة وما بعدها، كان السديس يتخذ من أعلام القراء والمحفظين قدوة، وبينهم الشيخ محمد علي حسان، وعنه يقول السديس إنه كان يراه قدوة عليه أن يصبح مثلها، ومن بعد القرآن درس السديس الشريعة ليتخرج في كلية الشريعة بالرياض عام 1403هـ. الدراسة والتدريس عقب تخرجه، عين السديس معيدًا في كلية الشريعة، وفي الوقت نفسه، اجتاز المرحلة التمهيدية المنهجية بتقدير ممتاز، ليعمل بعدها إمامًا وخطيبًا ومقرئًا للقرآن في عدد من مساجد مدينة الرياض، آخرها مسجد الشيخ عبد الرازق عفيفي.
اقرأ أيضاً بماذا يمتاز البيتموس كوسط للتجذير لماذا أصابع اليد غير متساوية هو عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الله بن محمد السديس المكنى بأبي عبد العزيز [١] ، يعود أصله إلى قبيلة عنزة المشهورة والمعروفة في محافظة البكيرية في منطقة القصيم في المملكة العربية السعودية، اقترن اسمه بالحرم المكي الشريف، وبرز اسمه لصوته الأخاذ للمسامع وبهذا يعد أشهر مرتلي القرآن الكريم في العالم، يشغل منصب الرئيس العام لشؤون مسجدي الحرام والمسجد النبوي منذ 30 عاماً، وهو من أئِمة المسجد الحرام في مكة المكرمة. [٢] [٣] السيرة الذاتية لعبد الرحمن السديس ندرج فيما يلي أهم المعلومات المعرفة لإمام الحرمين عبد الرحمن السديس: [١] [٤] مكان وتاريخ الولادة ولد عبد الرحمن السديس عام 1382 هجري/ وهو العام الممتد ما بين سنتي 1962 و1963 ميلادي، في مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية. تعليمه فيما يلي أبرز المحطات في مسيرة الشيخ السديس العلمية والأكاديمية: التحق عبد الرحمن في صغره بمدرسة المثنى بن حارثة الابتدائية، وبعدها بمعهد الرياض العلمي. تخرج من معهد الرياض العلمي بامتياز في عام 1399 هجري/ 1979 ميلادي. انتسب إلى كلية الشريعة في مدينة الرياض، وتخرج فيها في عام 1403 هجري/ 1983 ميلادي، وعين باحثًا في كلية الشريعة.
عبد الله بن عبد الرحمن السديس اسمه عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الله بن محمد السديس، يُلّقب بالسديس، وهو الرئيس العام والمسؤول عن متابعة كافّة الشؤون المتعلّقة بالمسجد النبويّ والمسجد الحرام، كما يعدّ إمام الحرم في مكة المكرّمة، وواحد من أهمّ وأشهر مرتّلي القرآن الكريم على مستوى العالم، ترجع أصوله ونسبه إلى قبيلة تسمّى عنزة بن ربيعة بن عدنان، حيث ولد في محافظة البكيرية التابعة لمنطقة القصيم في العام 1382 للهجرة. النشأة نشأ وترعرع في العاصمة الرياض، أنهى دراسته الابتدائية في مدرسة المثنى بن حارثة، والتحق بمعهد الرياض العلميّ، حيث تمكّن من حفظ القرآن الكريم كاملاً في عمر الثانية عشر، ومن شجّعه على ذلك والداه، من خلال تسجيله في دورات خاصة بذلك، تحت إشراف الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله آل فريان، وتابعه شيخ آخر قارئ وهو محمد عبد الماجد ذاكر، وبمساعدة عدد من المدرسين منهم محمد علي حسان، وفي العام 1399 للهجرة خرج وهو حافظاً لكتاب الله بتقدير ممتاز، تمكّن على إثر ذلك من الالتحاق بكليّة الشريعة التابعة للرياض، حيث تخرّج فيها في العام 1403 للهجرة. التعليم العالي تمكن في العام 1408هـ من الحصول على درجة الماجستير من كليّة الشريعة التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميّة، وبتقدير ممتاز من قسم الأصول الفقهية، ثمّ في العام 1416هـ حصل على درجة الدكتوراة من كلية الشريعة التابعة لجامعة أم القرى، وبنفس التقدير أيضاً، وأشرف على رسالته مجموعة من كبار الأساتذة والدكاترة من تخصّصات إسلاميّة وفقهية مختلفة، ومؤخراً تمكن من الحصول على درجة الأساتذية في أصول الفقه التابع لجامعة أم القرى.
التعليم العالي تمكن في العام 1408هـ من الحصول على درجة الماجستير من كليّة الشريعة التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميّة، وبتقدير ممتاز من قسم الأصول الفقهية، ثمّ في العام 1416هـ حصل على درجة الدكتوراة من كلية الشريعة التابعة لجامعة أم القرى، وبنفس التقدير أيضاً، وأشرف على رسالته مجموعة من كبار الأساتذة والدكاترة من تخصّصات إسلاميّة وفقهية مختلفة، ومؤخراً تمكن من الحصول على درجة الأساتذية في أصول الفقه التابع لجامعة أم القرى. العمل عُيّن في العام 1404 للهجرة إمام وخطيب في المسجد الحرام، وبدأ في ذلك في شهر شعبان من نفس العام، وكان ذلك يوم أحد خلال صلاة العصر، أمّا أول خطبة له فكانت في شهر رمضان من نفس العام، وبعد ذلك بدأ بالعمل كمحاضر في قسم القضاء التابع لكلية الشريعة في جامعة أم القرى، وأصبح بعدها أستاذ مساعد في نفس الكلية، وتكريماً له أنشأ كرسي بحث يحمل اسمه، في الأصول الفقهية التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. حالياً يعمل السديسك رئيس عام ومشرف على كافة الشؤون المتعلقة بكلٍ من المسجد النبويّ والمسجد الحرام، وكان ذلك ابتداءً من العام 1433هـ، إضافةً لعمله كأستاذ في جامعة أم القرى.