فكرة الفيلم تستند إلى الدمار الذي يحدث بعد أي غزو، والذي بطبيعة الحال ينتج أشخاصاً سيئين وجيدين، وفي الفيلم هم أشرار وطيبون، اتجهت الفكرة إلى استعراض القوى التكنولوجية لكل فريق، أكثر منه مواجهات على الأرض. تالة محسن (19 عاماً) أكدت أن الفيلم عبارة عن إبداع فني وتقني على حساب الممثلين البشريين فيه، وقالت «أنا خرجت من الفيلم مذهولة من الإتقان في الصنعة، وفي الحركة، وحتى في الصراعات والحروب الدائرة، والتقنية الثلاثية الأبعاد جعلت من كل هذا جزءاً من طريقة المشاهدة بحد ذاتها»، وأضافت «سواء كنت متفقاً مع هذه النوعية من الأفلام أم لا، فمن الضروري أن تشاهدها كي تدرك معنى تطور شكل الفيلم السينمائي». كتب المنتقمون عصر ألترون - مكتبة نور. في المقابل أشاد فيصل علاوي (30 عاماً) بالفيلم وقال إنه لاحظ وجود أطفال لا تتجاوز أعمارهم 12 عاماً «وأنا أرى أن الفيلم لا يتناسب مع الأطفال لأن فيه الكثير من مشاهد العنف والحروب التي قد تؤثر فيهم»، وقال «أما من ناحية أخرى فالفيلم عبارة عن بدعة فنية لا يمكن التعليق عليها سلباً». نهاية الفيلم تنبئ بجزء قادم لا محالة، فإعادة إحياء مشروع السلام الذي انحرف، حسب مَشاهد في الفيلم، والتغيرات في نفسيات شخصياته، تؤكد ضرورة إعادة الحسابات مرة أخرى، لاستمرار الحياة على كوكب الأرض، وعلى الرغم من المحاولات الجمة لفصل الأفلام عن مجريات السياسة، إلا أنه من الصعب عدم ملاحظة أن الوحش الجديد المتمثل بـ«ألترون»، الذي يهدد البشرية، أشبه بالمنظمات المتطرفة، وهذا ما شعرت به خولة يزيد (27 عاماً)، وأكد عليه منذر علام (35 عاماً)، وفي الوقت نفسه يحاول الفيلم، ككثير من الأفلام الأميركية، إظهار أن الخلاص لن يكون إلا بيد أميركية.
المنتقمون - عصر ألترون, AVENGERS AGE OF ULTRON 2015 - YouTube