وما مصدرية; أي إن أريد إلا الإصلاح جهدي واستطاعتي. " وما توفيقي " أي رشدي ، والتوفيق الرشد. " إلا بالله عليه توكلت " أي اعتمدت. " وإليه أنيب " أي أرجع فيما ينزل بي من جميع النوائب. وقيل: إليه أرجع في الآخرة. وقيل: إن الإنابة الدعاء ، ومعناه وله أدعو.
"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت" أي قدر استطاعتي، أريد أن أبذلك لكم النصيحة لإصلاح فساد ما أنتم فيه من فساد العقيدة وفساد المعاملات، قال صاحب التحوير: "أي: ما أريد إلا الإصلاح العام فيما آمر به وفيما أنهى عنه ما دمت أستطيعه; لأنه أمر بالمعروف ونهي عن المنكر ، ليس لي هوى ولا منفعة شخصية خاصة بي فيهما" "وما توفيقي إلا بالله"؛ فهو وحده من يقدر على إنجاحي في طريق الإصلاح هذا. "عليه توكلت"، وهذا كمال التوحيد، فشعيب عليه السلام قصر توكله على الله، وفي "إليه أنيب" أسلوب قصر أيضاً، وفي خطابه يلحظ أن الرزق من لدنه، والتوكل عليه وحده، ولا رجوع إلا إليه سبحانه وتعالى. وفي الآية يبدو طريق الدعوة الصالحة يتمهد ويستقيم بما يلي: - "حليم رشيد" قد سبق هذا وعززه، الحلم والحكمة والرشد والعقل التي يتميز بها المصلح، والتي تتجلى في شخصيته حد ملاحظتها حتى من قبل أعدائه وخصومه، وهي صفة تكاد تنطبق على كل الأنبياء، وتنعكس على الدعاة الناجحين. بسام حمود قدم ترشحه للإنتخابات عن دائرة الجنوب الأولى في صيدا. - علاقة جيدة مع المحيط الاجتماعي.. وتودد وتقرب وحسن مخاطبة. - البينة ووضوح المنهاج، واستمساك المصلح به، وظهوره أمام الآخرين. - الاستغناء عما في أيدي المدعويين، وتحري الرزق الحلال الخالي من شبهات الفساد.
تقدم المسؤول السياسي لـ"الجماعة الإسلامية" في الجنوب بسام حمود بطلب الترشح للإنتخابات النيابية التي ستجري في 15 أيار المقبل عن دائرة الجنوب الأولى في صيدا جزين ، "إنطلاقا من برنامج يدعو إلى بناء دولة المواطنة والمؤسسات في بلد، حر، مستقل وموحد، عربي الهوية والإنتماء، يعتمد على حشد طاقات المجتمع في مواجهة الفساد ومقومات العيش الكريم للمواطن". وختم: "أريد الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله".
بعد الاتكال على الله قررت خوض الانتخابات لرئاسة بلدية الطفيلة الكبرى، وأنا على العهد معكم، وعهدكم بي، لا أتلون ولا أتغير، سأعمل بواجبي وما يمليه عليّ ضميري وإيماني بالله، ولن أخذل أهلي وأبناء الطفيلة الأماجد وأهل الطيب النشامى. الإخوة والأخوات أبناء الطفيلة الحبيبة. ان الطفيلة عامرة بحب أهلها وانتمائهم لها، يشكلون نسيجا اجتماعيا متماسكا، و تحتضن عائلاتها العريقة، التي تستحق منا جميعا ان نقدم لها الخدمة دون تمييز بين أحد ، فنحن منذ ان ولدنا على أرضها لا نعشق سواها، ونعتبر أهلها أسرتنا الكبيرة التي تشاركنا ونشاركها الحياة بكل ما فيها نجتمع على الفرح، ونتعاضد ونتماسك في الملمات والأحزان والصعاب. من اجل خدمتكم في بلدية الطفيلة، و بعد اطلاعي على الحاجات و الضرورات الملحة فاني أعاهدكم بإخلاص ويقين والتزام صادق وأمام الله أن نكون يدًا واحدة ابتداء من كافة أبناء المنطقة وزملائي أعضاء المجلس البلدي نعمل سويًا قلبًا وقالبًا لخدمة منطقتنا الحبيبة الطفيلة, بعيدًا عن النفعية والمصالح الشخصية. ودعمكم ما اتمناه لنزهر بالطفيلة، وأرجو أن تسمحوا لي بأن أضع بين أيديكم بياني الإنتخابي، راجيًا أن يوفقنا الله في خدمة الطفيلة وأهلها.