لكن هذه البداية الجديدة ليست بالضرورة أن تكون بعيدا عن السينما التجارية، بل على العكس أنا حريصة على مواصلة النجاح الذى حققته، ولكن عبر السينما التى أحببتها وكنت أحلم بتقديمها منذ أن كنت طالبة فى معهد السينما، فأنا لا أريد أن أنسى أحلام البدايات، التى قدمتها فى فيلم تخرجى «آخر شتا»، ثم فى فيلم «أخويا». والدافع لتغيير الاسم بداية من «أخويا»، أنه فيلم قصير، وأتعاون فيه لأول مرة مع منصة نتفليكس، التى تعرضه بأكثر من لغة، فاعتبرتها فرصة ومناسبة لهذه البداية الجديدة، أو «عتبة جديدة». * ما هى السينما التى حلمت بها؟ ــ السينما بالنسبة لى «حلم» أن تكون الحياة أجمل، حلم تغيير الصورة للأفضل. ساندرا نشأت: لم أعد مستعدة لتقديم أفلام مستوردة.. وأخويا قصة حب مصرية خالصة -حوار - بوابة الشروق. أريد الجمهور عندما يخرج من فيلمى يكون لديه طاقة حب يتعامل بها مع كل الناس. وأى كان نوع السينما التى سأقدمها فى المرحلة القادمة، أتمنى أن تؤدى إلى الإيجابية. * إلى أى مدى لا زلت متأثرة بتجربتك التسجيلية فى «أخويا»؟ ــ وجدت فى السينما التسجيلية سحر، وإجابات لأسئلة كثيرة، وعندما تحركت فى الشارع المصرى وجدت كنز كبير فى «الوشوش» والأماكن التى لم تستغل بعد. وتابعت ضاحكة: تقدر تعتبر الشارع المصرى «بوظنى»، فبعد تجربتى التسجيلية لم أعد قادرة على تقديم أفلام مستوردة لا تشبهنا.
تاريخ النشر: 2013-10-06 02:52:53 المجيب: د. محمد عبد العليم تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. تحية طيبة لجميع العاملين في هذا الموقع الرائع، جزاكم الله جل وعلا كل الخير. أنا طالبة ثانوية عمري 16 سنة، ولدي مشكلة في الدراسة بدأت معي عندما كنت في المرحلة المتوسطة، لكنها أخذت تزداد مع مرور السنين حتى وصلت اليوم حداً لم أتخيل أبداً أن تصل إليه، فأنا طالبة متفوقة -والحمد لله تعالى- على ذلك كنت حريصةً جدا على دراستي، وكانت هي كل حياتي لم أنشغل عنها ببرامج التلفاز، أو بالانترنت، أو بأي شيء آخر.
* لا أريد أن أنسى أحلام البدايات.. واستهدف تقديم أفلام إيجابية تمنح كل من يشاهدها طاقة حب * أبحث عن العالمية بالصيغة المصرية كنجيب محفوظ وعمر الشريف ومحمد صلاح * الرئيس السيسى له فضل كبير فى تحسين صورة الأطفال ذوى الهمم وتقبل المجتمع لهم بدون «صعبانيات» * عملى مع أحمد عز فيه نوع من السحر.. ولولا دعمه وإصراره لتأجلت عودتى للسينما بعد 10 سنوات بعيدة عن السينما الروائية، اختارت المخرجة ساندرا نشأت العودة بفيلم قصير يحمل اسم «أخويا» ضمن سلسلة «فى الحب والحياة» التى تضم 8 أفلام قصيرة لمخرجين من العالم العربى، وطرحتها منصة نتفليكس 10 مارس الحالى. فى هذا الحوار تتحدث ساندرا لـ«الشروق» عن التجربة، ولماذا اختارت العودة بفيلم قصير على منصة نتفليكس وليس فيلما تجاريا، وهل تغيير اسمها من ساندرا نشأت لساندرا بصال، له علاقة بتغير حدث فى رؤيتها للسينما بعد تجربتها التسجيلية التى بدأتها بعد 2011، وقدمت خلالها أفلاما مثل «الديمقراطية» و«بحلم» و«خليك فاكر»، كما تتحدث عن أحمد عز والدعم الذى قدمه لها حتى تعود بهذا الفيلم. * تغيير الاسم الثانى من نشأت لبصال.. لم أعد اهتم بشيء. هل بداية مرحلة جديدة لساندرا بعيدا عن السينما التجارية؟ ــ يمكن اعتبار ساندرا بصال بداية حب جديد، ربما يعيد إلى إحساس البدايات، فالبنت التى أحبت السينما فى طفولتها، كانت تتمنى التوقيع على أفلامها باسم «ساندرا بصال»، وأردت أن أستعيد هذه الروح لأعود بها إلى السينما.