يتميّز الحيّ العتيق بالعلاقة الوثيقة بين سكانه، ويظهر ذلك من خلال المُحافظة على التّقاليد والرّوابط الاجتماعية، وتجلّي القيم الإنسانيّة مثل احترام النّاس لبعضهم البعض،ففيه يُحترم الكبير، ويُراعى حقّ الجار، ويُساعدة المحتاج، ويشارك الناس بعضهم في الأفراح والأتراح، على عكس الأحياء الحديثة التي تتصف بالتّخلخل السكّاني الكبير غالباً. يشتهر الحيّ العتيق بالأسواق القديمة ووجود الباعة المتجوِّلين؛ فتراها تنبض بروح التّجارة، والصّناعات التّقليديّة، والحرف البسيطة، والحِرف الزّراعية، مما يجعلها مقصداً سياحيّاً يحاكي روح الماضي وذاكرة ذلك المكان، فهي الملجأ الذي يخلو من الضجيج والتّوتر والتّلوث بسبب الطبيعة التي تحفو بها، وذلك من خلال الأشجار والنباتات المزروعة إمّا داخل الحيّ والمنازل أو خارج سور الحيّ العتيق. تؤثر طبيعة العلاقات الاجتماعية الناشئة بين سكّان الحي، وقوّتها في شخصية الفرد فتجعلها أكثر انفتاحاً وتقبلاً لإقامة العلاقات، بالإضافة إلى تمتع الفرد بالبساطة والبعد عن مظاهر الزيف والتكلّف، كما ينشأ أفراد الأحياء العتيقة على حب الخير ومساعدة الغير، والشعور بالآخرين نتيجة لما كانوا يشهدونه من تآلف وصور تعاون في طفولتهم، فكل ما سلف يُعدّ من إيجابيات الحياة في الحي العتيق، إلّا أنّ انعدام الخصوصية، والتمسك في بعض العادات والتقاليد البالية، و شُح المرافق الخدماتية أحياناً، وسوء الظروف المعيشية تعدُّ جميعها من مساوئ العيش في مكان كهذا.
"ميونخ: على شفا الحرب" هو فيلم غير جيد، طويل جدا، غامض جدا، فيه كثير من الثرثرة والتزييف. ولكن يوجد فيه درس: من يقدم اضحية لجبار لا يشبع الجبار بل يزيد شهيته فقط. هيا نأمل في أن الرئيس الامريكي جو بايدن، الذي ولد في ذروة الحرب العالمية الثانية وصممت وعيه السياسي الحرب الباردة، ان يتبنى ويستوعب رسالة العقل هذه.
يديعوت أحرونوت سيفر بلوتسكر "ميونخ: على شفا الحرب" هو الفيلم الجديد للمخرج الالماني كريستيان شفاتشو، والذي رفع هذا الشهر الى نتفلكس. حبكته التي تستند الى قصة التجسس للكاتب البريطاني روبرت هاريس "ميونخ"، تقع في اليومين الحرجين من أيلول 1938 – عندما طلب هتلر من بريطانيا وفرنسا ان يضم الى المانيا النازية اجزاء من تشيكوسلوفاكيا واستعداد اجزائها الأخيرة في ظل تهديد صريح لغزوها اذا لم تعطى له الموافقة المطلوبة. وقد أدار مفاوضات مع رئيس حكومة بريطانيا تشمبرلين، الذي استسلم أخيرا لكل مطالبه ومن أجل "انقاذ أوروبا من حرب أخرى" قدم تشيكوسلوفاكيا على طبق من ورق للنازيين. أين تقع مئوية صلاح بين أساطير القرن الـ 21؟ | يلاكورة. الكتاب، وبخاصة الفيلم، ليسا تاريخيين. فالى الواقع المعاد والمليء بالعدمية اضيفت قصة خيالية عن دبلوماسي الماني شاب مناهض للنازية يسرب لصديقه البريطاني، زميل دراسة في اوكسفورد وثيقة يفصل فيها هتلر خطط الاحتلال المستقبلية له في أوروبا؛ تصل الوثيقة عشية التوقيع إلى أيدي تشمبرلين، التي يردها باستخفاف وبغضب ويقرر الاستجابة لمطالب هتلر. وكي يبرر أفعاله يستعين بثلاث حجج. الأولى: ما يطلبه هتلر من العالم ليس مناطق حيوية للامة الالمانية بل فقط "التقدير والاحترام".
الحياة العامة في كندا تُشير الإحصاءات السكانية إلى أن عدد سُكان كندا يصلُ إلى أكثرِ مِن 35 مليون نسمة، وأغلب السكان من أصول أوروبية، أما الباقي فهم من آسيا، وبعض الدول الأخرى، والذين استقروا في كندا من أجل العمل، أو الدراسة، وتُعتبر اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية في كندا، كما تُعد اللغة الفرنسية ثاني لغةٍ مُستخدمةٍ بين السُكان.