تعرف على: حكم صلاة الاستسقاء وآدابها وشروطها والدعاء الخاص بها حكم صلاة العيد في البيت عند المالكية قد يتخلف الشخص عن صلاة العيد في المسجد لظروف صحية، أو أن الصلاة قد فاتته، وقد تعددت الآراء حول حكم صلاة العيد في البيت، فيقول الإمام مالك: أنه يستحب لمن فاتته صلاة العيد في المسجد مع الإمام أن يصليها في بيته، أما مسألة الصلاة في جماعة أو منفرد وُجد فيها قولان؛ القول الأول في المذهب الحنبلي: أنه إن شاء المصلي يصلي وحده، وإن شاء يصلي جماعة. أما رأي المذهب الحنفي: أنه يصلي في جماعة، ولا يصليها إن فاتت مع الإمام، وجاءت أقاويل المذاهب في تلك المسألة لما ورد في حديث للرسول -صلى الله عليه وسلم-: "إذا أتيتم الصلاة فامشوا وعليكم السكينة والوقار فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فاقضوا". ننصحك بقراءة: حكم صلاة الجماعة في المسجد للرجل والمرأة حكم صلاة العيد فرض كفاية انقسمت الآراء حول كون صلاة العيد فرض كفاية أم فرض عين، فمن العلماء من قال: أنها فرض كفاية، وتُصلى في جماعة، وفرض الكفاية هو أي فرض يكفي أن يقوم به بعض الناس ليسقط عن الباقيين. أما رأي العلماء الآخر هو أن صلاة العيد فرض عين، أي أنه فرض واجب على كل مسلم، ذكر كان أو أنثى، ولا تسقط عنه إلا بعد أدائها، ويُرجح هذا الرأي عند الإمام ابن تيمية أن صلاة العيد فرض عين، ولكن إذا فاتت لا تُقضى.
صلاة العيد كانت من الصلوات التي واظب عليها سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- وحث كل مسلم ذكر وأنثى على أن يخرجوا لها، وحكم صلاة العيد وُضعت فيه آراء عديدة، فهي واجبة في المذهب الحنفي، وسنة مؤكدة في المذهب المالكي والشافعي، وفرض كفاية في المذهب الحنفي، كما يجوز أداؤها في البيت لظروف صحية، كما يمكن أداؤها منفردًا أو جماعة.
السؤال: ما حكم صلاة العيد هـل هي فرض كفاية، أو فرض عين، وإذا فاتت فهل تقضى؟ الإجابة: صلاة العيد فيها أقوال ثلاثة للعلماء: فمنهم مَن قال: إنها سنة؛ لأن الأعرابي الذي سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، لما أخبره عن الصلوات الخمس قال: هل علي غيرها؟ قال: " لا، إلا أن تطوع ". ومنهم مَن قال: إنها فرض كفاية، وقال: إنها من شعائر الإسلام الظاهرة، ولهذا تفعل جماعة وتفعل في الصحراء، وما كان من الشعائر الظاهرة فهو فرض كفاية كالأذان. ومنهم مَن قال: إنها فرض عين، لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أمر بها حتى النساء الحيض ، وذوات الخدور، والعواتق أمرهنَّ أن يخرجنَّ إلى مصلى العيد، وهذا القول أقرب الأقوال، وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أنها "فرض عين" وإذا فاتت لا تقضى، يعني لو جئت والإمام قد سلم فلا تقضيها، لأنها مثل الجمعة لا تقضى إذا فاتت، لكن الجمعة عنها بدل وهو الظهر، لأن الوقت هذا لابد فيه من صلاة، وأما العيد فلم يرد عن النبي عليه الصلاة والسلام أن لها بدلاً. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد السادس عشر - كتاب صلاة العيدين.
صلاة العيد على الرجال هل هي واجبة، أم فرض كفاية، أم سنة ؟ حيث أن صلاة العيد تقام في كل المدن الإسلامية في صباح أول يوم من أيام العيد، وبصرف النظر عن حكمها الديني فهي تعتبر من مباهج العيد الدينية التي يشعر فيها المسلمون بأجواء العيد ويجتمع الأطفال فيها للصلاة مع والديهم، وتكون صلاة العيد إعلانًا عن بداية أيام العيد البهيجة التي تدوم لثلاث أو أربع أيام. صلاة العيد على الرجال هل هي واجبة، أم فرض كفاية، أم سنة؟ صلاة العيد شديدة الأهمية في الدين الإسلامي حيث أنها تعد من شعائر الدين، وقد اختلفت المذاهب الفقهية في حكم صلاة العيد بالنسبة للرجال فقالوا: قال فقهاء الشافعية أن صلاة العيد سنة مؤكدة للرجال حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحرص على أدائها ولم يفوتها أبدًا، حتى أن الشافعية قد أفتوا بجواز صلاة العيد بشكل منفرد للمسافر الحاج، أما غير الحاج فالجماعة في حقه تكون أفضل. قال فقهاء الحنفية أن كل من كانت تجب عليه صلاة الجمعة تجب عليه صلاة العيد أيضًا، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد واظب على أداء صلاة العيد واستدلالًا بقول الله تعالى "ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون" حيث دلت الآية على وجوب أداء صلاة العيد.
قال الشافعية والحنابلة أن صلاة العيد سنة للمنفرد فمن لم يستطع اللحاق بصلاة العيد جماعة يستحب له أن يصليها منفردًا على نفس صورة صلاتها مع الإمام، كما إذا لم يستطع أن يصليها في موعدها يستطيع أن يصليها قضاء في أي وقت في أيام العيد أو فيما بعده لكن يستحب أن يصليها في أول أيام العيد. شاهد أيضًا: حكم صلاة العيد للنساء اسلام ويب حكم المسبوق في صلاة العيد في بعض الأحيان قد يتأخر المسلم في اللحاق بصلاة العيد فيصل في نصفها أو في نهايتها، حينذاك يتوجب على المصلي أن ينهي الصلاة مع الإمام ثم يصلي منفردًا الركعات التي فاتته على الهيئة التي تؤدى بها جماعة، فإن أدرك المصلي الإمام بعد انتهاء صلاة العيد وبداية الخطبة يجلس فيسمع الخطبة من الإمام ثم يصلي ركعتين تحية المسجد ثم يقضي صلاة العيد بعد ذلك بالهيئة والكيفية التي تصلى عليها. كيفية صلاة العيد حتى تتحقق صلاة العيد بشكلها الصحيح يجب على الإمام والمأموم الالتزام بأداء صلاة العيد على وجهها الأمثل الذي يكون كالتالي: أن تكون صلاة العيد ركعتان: اتفق العلماء على أن صلاة العيد تتكون من ركعتين واستدلوا لذلك بحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "صلاة الأضحى ركعتان، وصلاة الجمعة ركعتان، وصلاة الفطر ركعتان، وصلاة المسافر ركعتان، تمام غير قصر على لسان نبيكم وقد خاب من افترى".
ذات صلة الفرق بين فرض العين وفرض الكفاية فرض الكفاية مفهوم فرض الكفاية هناك فروض وواجبات أوجبها الشّرع على المسلمين منها ما يتوجب على كل مسلم القيام به بعينه دون غيره، وفروض أراد حصولها بصرف النظر عن فاعلها وبمجرد حصولها يسقط الإثم عن باقي المسلمين، [١] ومفهوم فرض الكفاية عند الأصوليين هو ما كان المطلوب فيه إيقاع الفعل مع قطع النظر عن الفاعل، كالجهاد في سبيل الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونجدة الغريق وغسل وتجهيز الموتى والصلاة عليهم ودفنهم. [٢] أقسام فرض الكفاية قسّم علماء الفقه فروض الكفاية لاعتبارها متعلقة بأمور الدين ولاعتبارها متعلقة بحياة عامة الناس، وهي في قسمين: [٣] فرض الكفاية الدّينيّ: هو كلّ ما يتصل بالدّين والأمثلة عليه تكاد لا تحصر، ومن أمثلة ذلك: إقامة الحجج والبراهين على وجود الخالق سبحانه وتعالى، وإثبات وجود الأنبياء، ودفع الشبهات، وطلب العلم الشرعي وتعليمه وبيانه للناس والبحث فيه، والاجتهاد في الأحكام الشرعيّة، والجهاد في سبيل الله ودفع الضرر عن المسلمين وصلاة الجنازة. فرض الكفاية الدّنيويّ: هو جميع الواجبات والأعمال التي لها علاقة بمصالح جميع النّاس، لتحقيق المصالح العامة وسعادة الأمّة الإسلامية، ومن أمثلة ذلك: طلب العلم بكافة مجالاته، والعمل في جميع مجالات الحياة العامة، والقضاء بين الناس، وإقامة المؤسسات العلمية والتدريبيّة، ودفع حاجات المسلمين ومساعدة المحتاجين، وتنظيم التكافل الاجتماعي، وإقامة الحرف والصناعات ومختلف المهن، لتغطية كافة احتياجات الدولة وتيسير كافة الضروريات الإنسانية.
وقد رخص النبي صلى الله عليه وسلم لمن شهد العيد أن يجلس للخطبة أو أن يذهب وذلك لحديث عبد الله بن السائب رضي الله عنه، قال: شهدت مع رسول الله صلي الله عليه وسلم العيد فلما قضى الصلاة قال: إنا نخطب فمن أحب أن يجلس للخطبة فليجلس ومن أحب أن يذهب فليذهب)، وذلك بخلاف خطبة الجمعة فالاستماع لها أفضل لأنها قبل الصلاة. بواسطة: Israa Mohamed مقالات ذات صلة