بندقية باستقبال ميسي في الرياض - YouTube
بعد قرابة عام على كابوس 2008، استيقظ ميسي من هذا الحلم السيئ ليوجّه صفعة تاريخية لجماهير البيت الأبيض، سحق النادي الكاتالوني أصحاب الأرض 6-2 في مدريد في واحدة من أسوأ الإهانات في تاريخ الكلاسيكو الحديث، والأولى في سانتياغو برنابيو مع المدرّب بيب جوارديولا. بندقية باستقبال ميسي في الرياض - YouTube. وزجّ مدرّب الـ «بلاوجرانا» بميسي في مركز المهاجم، ليردّ الأخير بتسجيله ثنائية، وهدّد مرمى الحارس إيكر كاسياس ثلاث مرات في نصف الساعة الأوّل، قبل أن يهزّ شباكه ليعزز تقدّم فريقه 3-1 في الدقيقة 36، بعد كرة خطفها تشافي من قدم الفرنسي لاسانا ديارا، وكرّر البرغوث السيناريو ذاته في الدقيقة 75، عقب تمريرة حاسمة ثانية من تشافي، احتفل بهدفيه بالكشف عن قميص تكريماً لمرضى متلازمة إكس الهشة، وهي مرض وراثي نادر. في كلاسيكو بنكهة أوروبية في نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا سيطر التعادل السلبي على مباراة الذهاب في مدريد حتى الدقيقة 76 لحين خروج مارد روزاريو من قمقمه ليسجل هدفي الانتصار للكاتالونيين 2-0. افتتح التسجيل بعدما قطع تمريرة زميله الهولندي إبراهيم أفيلاي من اليمين، ليضاعف النتيجة بانتزاعه الكرة من بين قدمَي زميله الآخر سيرجيو بوسكيتس، مخترقاً دفاع الـ "ميرينجي" العاجز بمجهود فردي انهاه بتسديدة بينية.
أما عن خوض منافسات كوبا أمريكا: "نمتلك فريقًا جيدًا في منتخب الأرجنتين، والجميع متحمس لخوض هذه البطولة، لقد مر وقت طويل منذ أن التقى جميع اللاعبين ببعضنا البعض بعد إلغاء المعسكر الماضي". واختتم ميسي حديثه موجهًا رسالة للشعب الأرجنتيني: "أقول دائمًا الشيء نفسه، ممتن للطريقة التي عاملوني بها دائمًا وأعلم أن الجماهير تحبني كثيرًا رغم الصعوبات التي عشناها في السنوات الماضية، نمر بوقت عصيب بسبب فيروس كورونا ونأمل أن نقدم مستوى جيدا في البطولة".
تاريخ النشر: الخميس - pm 07:37 | 2019-11-14 الأنباط - الرياض - وكالات وصل منتخب الأرجنتين، وعلى رأسه نجمه وقائده ليونيل ميسي، امس الخميس، إلى السعودية، بعدما غادر معسكره في إسبانيا، وذلك لخوض مباراة ودية أمام البرازيل،اليوم في استاد "جامعة الملك سعود" بالرياض. وودع عشرات المشجعين منتخب الأرجنتين، الذي أنهى امس معسكره في مدينة بالما الإسبانية، بعدما أجرى 3 حصص مران، على مدار الأسبوع. ويخوض منتخب الأرجنتين ودية أخرى، الاثنين المقبل، أمام أوروجواي. وستمثل مباراة اليوم الظهور الأول لميسي، مع منتخب بلاده، منذ عقوبة الإيقاف التي وُقعت عليه، بسبب تصريحاته المثيرة ضد اتحاد كرة القدم بأمريكا الجنوبية "كونميبول"،عقب خسارة التانجو أمام البرازيل (2-0)، في بطولة كوبا أمريكا الأخيرة. واتهم ميسي "كونميبول" حينها، بالتحيز ضد الأرجنتين لمصلحة البرازيل. تابعو الأنباط على
هاي كورة – وفقا لمصادر صحفية عن جريدة الاونز مونديال فإن ادارة نادي باريس سان جيرمان تقترب من الشروع في طرد اللاعبين حاملي الجنسية الارجنتينية من النادي، بداية من دي ماريا المنتهي عقده في يونيو المقبل بالاضافة الى باريديس و ايكاردي في المقابل يرغب القطريين في الاحتفاظ بصاحب السبع كرات ذهبية ليونيل ميسي. واشارت الصحيفة بأنه بالرغم من طرد ناصر الخليفي لزملاء ميسي بالمنتخب الا أنه يرغب في الاستمرار مع النادي الفرنسي الى غاية انتهاء عقده رفقة الفريق في 30 يونيو 2023 ولا يفكر في العودة لبرشلونة في الوقت الراهن.
بعد التعادل 1-1 إياباً، تأهل برشلونة إلى نهائي المسابقة الأم التي فاز بها على حساب مانشستر يونايتد الإنجليزي 3-1، في مباراة دوّن ميسي اسمه خلالها بتسجيله هدفاً. في مارس 2014 وقبل تسع مراحل من نهاية الدوري، احتدم الصراع على اللقب، قبل مواجهة "الكلاسيكو" المنتظرة، كان ريال متصدراً بفارق أربع نقاط عن النادي الكاتالوني. خلال مباراة نارية، وقبل الاستراحة مباشرة في "برنابيو"، سجل ميسي هدف التعادل 2-2 بتمريرة حاسمة من البرازيلي نيمار، بعد الهدف الافتتاحي من أندريس إنييستا بتمريرة من الأرجنتيني نفسه، ردّ عليه مهاجم الملكي الفرنسي كريم بنزيمة بثنائية. وبعد العودة من غرفة تبديل الملابس، منح المنافس الكبير للـ "بولغا"، البرتغالي كريستيانو رونالدو الأفضلية لريال من ركلة جزاء (55)، ليردّ ميسي بنفس اللهجة: ركلتا جزاء تسبب بهما نيمار وإنييستا ونفذهما بنجاح الرقم 10 (65 و84). حقق ميسي أوّل ثلاثية في مسيرته في "برنابيو" وساهم في فوز فريقه 4-3. في أبريل 2017 وفي كلاسيكو "الغليان" والحاسم في سباق الفوز بلقب «لا ليجا»، في المرحلة الثالثة والثلاثين، تبادل برشلونة وريال اللكمات، تميز ميسي للمرة الأولى بإبقاء فريقه في أجواء اللقاء، ومع اقتراب المباراة من نهايتها كان التعادل سيّد الموقف 2-2 لحين ظهور "البرغوث" الصغير في الوقت المحتسب بدل الضائع ليسجل هدفه الـ 500 بقميص «بلاوجرانا»، واحتفل الأرجنتيني بهدف الفوز بطريقة ستبقى خالدة في الأذهان، إذ تقدّم أمام منصة مدرجات ريال مدريد وخلع قميصه ليعرضه أمام الجماهير المذهولة.