وعن حكم الحج بالتقسيط قال فضيلة المفتي: من المقرَّر شرعًا أن ملكية نفقة الحج أو العمرة -وهي المُعَبَّرُ عنها في الفقه بالزاد والراحلة- إنما هي شرط وجوبٍ لا شرط صحة، بمعنى أن عدم ملكية الشخص لها في وقت الحج لا يعني عدم صحة الحج، بل يعني عدم وجوبه عليه، فإذا لم يَحُجَّ حينئذٍ فلا إثم عليه، أما إذا أحرم بالحج فقد لزمه إتمامه، وحَجُّه صحيحٌ، وتسقط به عنه حجة الفريضة، ولكن لماذا يفتعل المسلم تحقيق شروط الحج، فالمسلم الذي لا يملك نفقة الحج كاملًا لن يحاسبه الله عزَّ وجلَّ على عدم قيامه بالحج، فالله لا يكلف نفسًا إلا وسعها. المفتي يوضح كيف رد النبى على رجل لايٌقبَل أولاده: من لا يرحم لا يُرحم.. فيديو - قناة صدى البلد. أمَّا عن حكم تقديم العمرة أو الحج كجائزة في مسابقة أو منحة أو مكافأة من العمل أو دعوة من أحد الأشخاص فقال فضيلته: لا بأس بذلك، على أن يكون ذلك كله بطرق مشروعة ووَفق القوانين السارية. واختتم فضيلة المفتي حديثه ببيان معنى تحرِّي ليلة القدر؛ فقال: هو الاجتهاد في العبادة والتقرب إلى الله بكافة أنواع القربات والطاعات. شوقي علام مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة الإفتاء ⇧ موضوعات متعلقة وا إسلاماه الأعلى قراءة آخر موضوعات
وشبّه المفتي صفة الرحمة بأنها صفة يومية «أقبل الحسن والحسين في المسجد بين الناس ورسول لله على المنبر ولما رأهما نزل من على المنبر أخذهما وصعد على المنبر وقال: صدق الله حينما قال إن أموالكم وأولادكم فتنة»، لافتًا إلى أن تصرف رسول الله يجعلنا نقف كثيرًا أمام هذا الموقف. ولفت إلى أن رسول الله جاء إليه رجل أعرابي فوجده يُقبّل الحسن والحسين «قال لرسول الله إن لي عشرًا من الأولاد لم أقبل أحدًا فيهم قط، فرد الرسول عليه قائلًا وما أملك لك أن نزع الله الرحمة من قبله؛ من لا يرحم لا يُرحم»، مؤكدًا أن حب النبي للحسن والحسين كان ظاهرًا «كان حنانه قويًا ناحية الحسن والحسين». اخر الاخبار, الاخبار المصرية, الاخبار الايطالية, الاخبار الرياضية, بث مباشر لمباريات اليوم,
ولفت إلى أن رسول الله جاء إليه رجل أعرابي فوجده يُقبّل الحسن والحسين «قال لرسول الله إن لي عشرًا من الأولاد لم أقبل أحدًا فيهم قط، فرد الرسول عليه قائلاً وما أملك لك أن نزع الله الرحمة من قبله؛ من لا يرحم لا يُرحم»، مؤكدًا أن حب النبي للحسن والحسين كان ظاهرًا «كان حنانه قويًا ناحية الحسن والحسين». الإفتاء توضح سبب تميز صلاة التهجد عن قيام الليل الإفتاء توضح حكم ترك العاملين بمستشفى العمل لأداء صلاة التراويح
فإنك لترى إنساناً بغاية الانضباط في المسجد بصلاته وركوعه وسجوده، وهو إنسانٌ آخر في عمله ومعاملته مع الناس! ولسانُ حالِهِ عندما يُشارُ إليه بالبنان: هل هذا نفسه فلان؟ يقول: لا يهم، فالعبادات على ما يرام، والدينُ داخلَ المسجدِ، أما الحياةُ فهي من خصوصياتي وأعمل لها ما أريد! كم نعاني من هذا النموذج المشوه! ؟ يُغري الناسَ بعبادته ويَفتنهم بسوء خلقه. أما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم: ( والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن)، قالوا: من يا رسول الله؟ قال: ( من لا يأمن جارُهُ بوائقَهُ). أخرجه البخاري: 6016 ذُكر للنبي صلى الله عليه وسلم امرأةٌ تُذكَرُ بكثرة صلاتها وصيامها وزكاتها، غير أنها تؤذي جيرانها فقال: ( هي في النار). أخرجه أحمد: 9675، والبزار: 9713، وابن حبان: 5764 وبالمقابل ذُكِرَ له فلانةٌ قليلة الصيام والصلاة والزكاة، ولكنها لا تؤذي جيرانها فقال: ( هي في الجنة). أخرجه أحمد: 9675، والبزار: 9713، وابن حبان: 5764 دينُ الله تعالى كلٌّ لا يتجزأ: { يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة} [البقرة: 208]. فالعبادات قسمان شعائرية وتعاملية، لا يقبل الله واحدةً دون أخرى. لو أنّ إنساناً تخيّرَ ملةً ما اختار إلا دينَك الفقراءُ المصلحون أصابعُ جُمعَتْ يداً هي أنت بل أنت اليدُ البيضاءُ زانَتْكَ في الخُلُقِ العظيمِ شمائلُ يُغرى بهنّ ويُولَعُ الكرماءُ فإذا سخوتَ بلغتَ بالجود المدى وفَعَلْتَ ما لا تَفعلِ الأنواءُ وإذا رحمتَ فأنت أمٌّ أو أبٌ هذان في الدنيا هما الرحماءُ مدح الله حبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم بقوله: { وإنك لعلى خلق عظيم}.
يجوز الحج بالتقسيط ولكن لماذا يفتعل المسلم تحقيق شروط الحج وهو غير مستطيع؟ وعن حكم الحج بالتقسيط قال المفتي: من المقرَّر شرعًا أن ملكية نفقة الحج أو العمرة -وهي المُعَبَّرُ عنها في الفقه بالزاد والراحلة- إنما هي شرط وجوبٍ لا شرط صحة، بمعنى أن عدم ملكية الشخص لها في وقت الحج لا يعني عدم صحة الحج، بل يعني عدم وجوبه عليه، فإذا لم يَحُجَّ حينئذٍ فلا إثم عليه، أما إذا أحرم بالحج فقد لزمه إتمامه، وحَجُّه صحيحٌ، وتسقط به عنه حجة الفريضة، ولكن لماذا يفتعل المسلم تحقيق شروط الحج، فالمسلم الذي لا يملك نفقة الحج كاملًا لن يحاسبه الله عزَّ وجلَّ على عدم قيامه بالحج، فالله لا يكلف نفسًا إلا وسعها. أمَّا عن حكم تقديم العمرة أو الحج كجائزة في مسابقة أو منحة أو مكافأة من العمل أو دعوة من أحد الأشخاص فقال فضيلته: لا بأس بذلك، على أن يكون ذلك كله بطرق مشروعة ووَفق القوانين السارية. واختتم فضيلة المفتي حديثه ببيان معنى تحرِّي ليلة القدر؛ فقال: هو الاجتهاد في العبادة والتقرب إلى الله بكافة أنواع القربات والطاعات.