تُعتبر رعاية الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة وتأهيلهم وتدريبهم، رسالة سامية ذات أبعاد إنسانية شريفة ونبيلة، كما إنها تمثّل أحد المعايير الرئيسية والمهمة لتقدّم المجتمعات والدول في العالم الآن، فقضية الإعاقة بشكلها العام تحظى باهتمام كبير في المجتمعات والدول المتقدمة وخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة. لكن حتى الآن هنالك البعض لايتقن فن التعامل مع هذه الفئة ،فما هي أصول التعامل مع أصحاب الهمم؟ ؟؟؟ لفنّ التعامل مع أصحاب الهمم قسمان، وهما كما يأتي: فن التعامل مع أصحاب الهمم الكبار: هناك بعض القواعد التي يجب اتباعها عند التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة من الكبار والبالغين: ١-رسم الابتسامة عند التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة. ٢-تجنّب التحديق أو إظهار أي ردّ فعل عند رؤية أي شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك لتجنّب إحراجه. ٣-سؤال ذوي الاحتياجات الخاصة في حال حاجتهم إلى المساعدة، وتجنّب أخذ زمام المُبادرة دون عِلمهم، لئلا يشعروا بالشفقة. فن التعامل هو بيت العلم. ٤-التحدث مع ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل إيجابيّ، والابتعاد تماماً عن التذمر أو التحدث عن المشاكل الخاصة. ٥- في حال كان الشخص من ذوي الإعاقات السمعيّة، فيجب التربيت على كتفه من أجل لفت انتباهه، ثمّ التحدث معه بتمهّلٍ وبشكل واضح.
ويجب عليك مراعاه الألقاب الرسمية للأشخاص الذي هم أكبر منك مقاما وتجنب تخطي المسافة بينكم حتى لا تزعج الطرف الآخر ولا تضع نفسك في حرج. نصائح لتعلم فن التعامل فن التعامل هو أحد أمور الحياة الهامة التي يجب علينا تعلمها والاهتمام بها من أجل كسر الحواجز بيننا وبين الآخرين يعد احترام الآخرين من أهم قواعد التعامل مع الناس، فيجب عليك أن تتعامل مع الجميع بلطف ولين وتحترم رأيهم حتي وأن كنت غير مقتنع به، كما يجب عليك التحكم في انفعالاتك تجاه من هم أكبر سنا ومقاما وأحرص على تجنب العصبية في الحديث. فن التعامل هو - المصدر. كما يجب عليك احترام مشاعر وأحاسيس الآخرين أيضا فلا يصح لك أن تقلل من ما يشعر به أي شخص سواء كان حزن أو سعادة أو توتر فيجب عليك أن تشاركهم الشعور وتحاول أن تساعدهم في التخلص من هذا الشعور. ينبغي أيضا أن تحسن الاستماع لحديث الآخرين واظهار الاهتمام بما يقولون وعدم مقاطعة حديثه حتي ينتهي منه لأن ذلك يعمل على خلق ثقة متبادلة بين الطرفين ويقوي علاقة الأشخاص ببعضهم البعض. ومن أهم فنون التعامل هو التقليل من الانتقاد والكلام السلبي الآخرين حتى لا تفقدهم ثقتهم بنفسهم ولكي لا يتجنبون الحديث معك. وللانطباع الأول أيضا دور كبير في تسهيل عملية التعامل فكلما كان الانطباع الأول إيجابي كلما زاد حب الناس لهذا الشخص ويزيد من رغبتهم في التعامل معه.
إن استقبال الضيوف من المواقف الصعبة التي يواجهها بعض الناس؛ فاستقبال الضيوف يترك انطباعًا (إيجابيًّا أو سلبيًّا) أوليًّا عند الضيف.