كتاب مروج الذهب ومعادن الجوهر، #1 بقلم أبو الحسن المسعودي.. هذا كتاب جمع فيه مؤلفه من علوم الأوائل ومعارفهم عيون المسائل وأمهاتها، ولم يفصل القول فيه تفصيلاً يطيل به على قارئه، ولا أحاط بأطراف ما تعرض له من المسائل، مكتفياً بأن ينتقي من كل عقد درة هي أثمن دررة وأغلاها عنده، وأن يعترف من كل عمر قطرة هي أهنأ قطراته وأمرؤها، وأن يقتطف من كل روض زهرة هي آرج أزاهيره وأنضرها. وقد تعرض لاختلاف العلماء في أكثر ما بحث من مسائله، وبين أقاويلهم، وأشار إلى بعض حججهم، تاركاً تفصيل ما أخذ فيه من القول إلى كتبه التي صنفها قبل هذا الكتاب وقد أخذ علمه الذي أودعه كتابه هذا وكتبه السالفة عليه من مصدرين: أحدهما جملة من كتب العلماء الذين سبقوه بالتدوين، وقد أشار إلى أكثر هذه الكتب في مطلع هذا الكتاب، وبين مقدار أهميتها في نظره. والمصدر الثاني، وهو في الأكثر عندما يريد أن يحدثك عن عادات بعض البلدان أو حاصلاتها، أحاديث الناس التي يتناقلونها كبرا عن كابر. الدكتور محمد محيي الدين يكتب – الطب الفنكوشى - جريدة البشاير. فهو يقول لك: "وقد رأيت صاحب هذا الرجل المقيم بالواحات بباب الأخشيد محمد بن طغج، وذلك سنة ثلاثين وثلاثمائة، وسألته عن كثير من أخبار بلادهم، وما احتجت أن أعلمه من خواص أرضهم.
فقد جمعنا ما فيه في عدة سنين باجتهاد وتعب عظيمين وجولان في الأسفار، وطواف في البلدان من الشرق والغرب، في كثير من الممالك غير مملكة الإسلام. فمن قرأ كتابنا هذا فليدبره بعين المحبة، وليتفضل بهمته بإصلاح ما أنكر منه مما غيره الناسخ، وصحفه الكاتب وليرع لي نسبة العلم، وحرمة الأدب، وموجبات الرواية، وما تجشمت من التعب فيها، فإن منزلتي فيه وفي نظمه وتأليفه بمنزلة من وجد جوهراً منثوراً ذا أنواع مختلفة وفنون متباينة، فنظم منها سلكاً واتخذه عقداً نفيساً، ثميناً باقياً لطلابه».
إنّ من حق الرأي العام في سورية أن يعلم ما هو سبب إبقاء الآنسة "مي" محجوراً على حريتها الشخصية وفي مستشفى لا مرض فيها تعالج فيه. معلومات جديدة دفعت هذه الأسئلة وغيرها موفد النهضة إلى متابعة استقصاءاته فعلم أنّ بين الذين اتصلوا بالآنسة "مي" وقدموا خدماتهم الأديب السوري الكبير أمين الريحاني. واطلع الموفد على الحقائق الآتية: 1 ـ جاءت "مي" بيروت عملاً بإشارة نسيبها الدكتور زيادة وبقيت في بيته مع أولاده مدة بضعة أشهر. 2 ـ بعد ذلك أُرسلت إلى مصح العصفورية بداعي أنها "مسرسبة" فبقيت هناك شهوراً طويلة. 3 ـ نُقلت منذ نحو ثمانية أشهر إلى مستشفى ربيز حيث هي باقية من غير أن تدري سبب بقائها. 4 ـ تنبّه بعض الأدباء وبعض من اتصل بهم ما وصلت إليه هذه الأديبة لقضيتها. فتدخلوا لمصلحتها وطلبوا من نسيبها الدكتور زيادة نقلها إلى منزل خاص بها. فلم يمانع وعرض عليهم تحويلاً لتوقّعه هي فامتنعت عن ذلك لأسباب يجب الوقوف عليها. 5 ـ قيل فيما بعد إنّ الدكتور ربيز يمانع في إخراجها من المستشفى. Nwf.com: مروج الذهب ومعادن الجوهر: أبو الحسن المسع: كتب. ولكنه عاد فقبل أن تخرج بعد أن أعطى الدكتور جورج خياط تقريراً بأنه لا يمانع من أن تتخذ منزلاً لإقامتها. 6 ـ قيل أيضاً إنّ الأستاذ أمين الريحاني خابر القنصلية المصرية في شأنها، إذ قيل إنّ القنصل قد يعترض على إطلاق حريتها، وإنّ القنصل لم يرَ مانعاً وإنه يعتبر الكاتبة مطلقة التصرف.
الرئيسة المكتبة العامة اللغة والادب مروج الذهب ومعادن الجوهر مروج الذهب ومعادن الجوهر 1-2 860 ص ( 15177 - عدد مرات القراءة) المؤلف: أبي الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي الناشر: دار الفكر للنشر والتوزيع-بيروت تأريخ الاصدار: 1393هـ-1973م الحجم: 23 MB عدد الصفحات: 860 اجزاء مجلد - مروج الذهب ومعادن الجوهر مجلد مروج الذهب ومعادن الجوهر يحتوي على جزء واحد فقط
والمسعودي الذي وضع هذا الكتاب الأساسي تتويجاً لحياته العلمية الطويلة، وبعد أسفار وصل فيها الى الكثير من الممالك والديار، عرفه الغرب منذ القرن الثامن عشر وكوّن عنه في أوروبا رأياً عالياً، خصوصاً حين ترجم كتابه هذا، وبدا متضمناً فصولاً تأتّت من مشاهدات عيانية في بلدان بعيدة وصل اليها المسعودي وأرخ لها، كالصين التي كان المسعودي من أوائل المسلمين الذين رحلوا اليها وجابوا مدنها، ومع هذا عرف كيف يتميز بتدوين أخبار رحلاته على أساس منهجي علمي أبرز قيمة الرحلات... وبخاصة حين يهتم بعقد مقارنة مفيدة، مثلاً، بين أهالي الصين وبين العرب قبل الإسلام. المؤلف [ تحرير | عدل المصدر] عاش علي بن الحسين المسعودي كما قلنا في العصر العباسي الثاني. هو الذي ولد في بغداد حوالى العام 900م. (287هـ). وهو عاصر ابن الرومي في بغداد باكراً وشهد وفاته وأشاد بشعره، كما شهد وفاة ابن حنبل. وهو عاش متنقلاً بين البلاد، وبخاصة بعدما بدأت القلاقل السياسية في بغداد... تحميل كتاب مروج الذهب. وأثمرت رحلاته عدداً كبيراً من الكتب، كان «مروج الذهب» وسيظل أشهرها. وهو بعد رحلاته الكثيرة تنقل بين العراق والشام ومصر، حيث يخبرنا انه أنجز كتابه «مروج الذهب» في فسطاطها سنة 336هـ.