ثمة مجموعة - "غروب" على فايسبوك تسمّى "الفن السوفياتي"، والمقصود هنا الفن التشكيلي تحديداً، الذي يعود إلى الحقبة السوفياتية. وللمناسبة، فإن الأعمال التي تعرضها المجموعة لا تنتمي، دائماً، إلى الفنانين المعروفين على المستوى الوطني الروسي والعالمي، بل إلى فنانين لا يعرفهم سوى أصحاب الإختصاص، وربما كانت هذه الخطوة إيجابية. فالفنانون "الكبار" يمكن مشاهدة أعمالهم في "غاليري بوشكين" في العاصمة موسكو، أو في "المتحف الروسي" في مدينة سان بطرسبورغ، أو في متاحف أخرى. هذا النوع من الفن كان تعرّض، إبان تلك الحقبة، إلى إنتقادات، وجرى حوله الكثير من النقاش، خارج الإتحاد السوفياتي، أكثر منه في داخله. خمسة أضواء ورد اسطنبولي. كان النظام السوفيتي قد ترك بصمة قوية جدًا في تاريخ البلد، فقد أثر على أمور كثيرة، ومن ضمنها عالم الفن، والنتيجة هي حركة فنية خاصة جدًا تعكس أيديولوجية معروفة. كان الأمر يتعلّق بتقديم بديل مثالي لكل شيء عرفه العالم حتى ذلك الحين. امتدت هذه الحركة طوال فترة وجود النظام السوفياتي، من انضمامه إلى سقوطه، مما جعلها مرآة تمثيلية للغاية لهذا الجزء من الماضي. وهكذا، يمكننا أن نلحظ التطورات الفنية المختلفة وهي تتزامن مع الاستيلاء على السلطة من قبل القادة الرئيسيين للكتلة السوفيتية: لينين وستالين وخروتشوف وغورباتشوف، الذين يمثل كل منهم رمزًا لفترة تاريخية معينة من الاتحاد السوفياتي.
الأحد 17 أبريل 2022 - 19:15 GMT آخر تحديث: الأحد 17 أبريل 2022 - 04:07 GMT قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك كنت أخشى دائماً أن يطرح أحد عليَّ هذا السؤال: هل بيروت أحب إلى قلبك أم القاهرة؟ واليوم أخشى أن يطرحه عليَّ أحد. الجواب معروف لدى الجميع. أعتقد أن كل عربي يجد في القاهرة مدينته الموازية لمدينته. وكل عربي يصل إلى القاهرة كأنه عائد إلى منزله، سواء كان قد زارها من قبل أم هي الزيارة الأولى. جميعنا نعرفها منذ الصغر، ونعرف كل شيء عنها حتى الأزقة الصغيرة والحدائق وشوارع المقطم، وكل قطعة من ضفاف النيل. فنحن إما قرأنا عنها في الروايات أو شاهدناها في الأفلام، أو سمعنا عنها من الزائرين، أو من الذين لم تبرح حنينهم من أولئك الذين أمضوا فيها شباب العلم والحب. Five Lights | خمسة أضواء - YouTube. معالم التاريخ كثيرة جداً في عاصمة مصر ومدنها الأخرى. وفيها أكثر من أي مدينة أخرى في العالم، أكثر من تاريخ وعصر وآثار. وبالتالي فإن لها أكثر من هوية تختلط ببعضها البعض وتنبسط متوائمة ما بين الصحراء والنيل، ما بين الهرم والقاهرة المملوكية، ما بين رمسيس والقاهرة الخديوية، ما بين صلاح الدين والحسين.
ومع ذلك، فإن مصير هذا الفنان كان أشبه بفيلم سوفياتي. انتقل يوري، البالغ من العمر 16 عامًا، بمفرده من أوفا إلى موسكو من أجل الدراسة، وكان عليه أن يعمل في نقل البضاعة من أجل تحصيل لقمة العيش. ولكن، سرعان ما وافقه الحظ بما يكفي للحصول على وظيفة كفنان في Mosfilm (أكبر شركة إنتاج سوفياتية – "هوليوود الإتحاد السوفياتي") بالإضافة إلى ذلك، سافر يوري إلى التايغا مع جيولوجيين يعملون في حقول النفط. لوحات راكشا لا تخرج كثيراً عن إطار الواقعية الاشتراكية، لكنها ذات أسلوب يوحي الإحتراف والمهارة في الرسم، وفي التأليف الذي يعتمد زوايا منظور غير عادية. ولكن، بالإضافة إلى رسمه الفاتحين الشجعان القادمين من الشمال والبوهيميين الوديين، أحب راكشا رسم زوجته، مرتدية ملابسها ومن دون مكياج، بحسب تقنيات مختلفة. رسمها ضاحكة وحزينة، وأماً شابة. كانت إيرينا راكشا حبه الكبير، وربما كان يرى من خلالها والدته. وبحسب الفنان، فإنه لا يتذكر أن والدته كانت صغيرة وشابة. عملت الوالدة في أحد المصانع، عانت الحرب والجوع بعد الحرب... مدن الإسلام: أم الدنيا. وبحلول عام 1950، عندما عاد راكشا إلى المنزل، كانت الأم، وفقًا لذكريات ابنها، قد تقدّمت بالفعل في السن.
أما أركادي بلاستوف (1893 – 1972) فهو الشخصية الأكثر لفتًا للانتباه في الفن السوفياتي. استطاع هذا الفنان إنشاء لغته الفنية الفريدة والغنائية، التي تصور مشاهد بسيطة ومألوفة. كان في إمكان بلاستوف، الذي يتمتع بمهارة تقنية أكاديمية، أن يعمل على أنواع تشكيلية مختلفة لو أراد ذلك، لكنه اختار المنظر الطبيعي الريفي، لكون هذا النوع كان استحوذ على قلب الفنان، وقلوب الجمهور أيضاً. ومن الأمور اللافتة، أن بلاستوف عمل طوال حياته في قريته الأصلية بريسلونيخا، الواقعة في منطقة أوليانوفسك، ولم يغادرها إلاّ إبان متابعته الدراسة الأكاديمية. رسم الفنان الحياة في قريته بدقة وواقعية، ومن دون تحوير أو تزوير، بحيث تبدو أعماله أشبه بدفتر رحلات رسم عليه مشاهداته في أنحاء الريف، مضمّناً إياها شخصيّات طبيعية ومألوفة. يوري ميخائيلوفيتش راكشا لا بد، نهاية، من أن نفرد مكاناً خاصاً للفنان السوفياتي يوري ميخائيلوفيتش راكشا (2 كانون الاول/ديسمبر 1937-1 كانون الاول/سبتمبر 1980). خمسة أضواء ورد على. كان راكشا مديرًا فنيًا مشهورًا في مجال السينما. يوري ميخائيلوفيتش تريبيلوف إتخذ لقب زوجته وأصبح راكشا، وكان الولد نشأ في عائلة متواضعة في مدينة أوفا، الواقعة غرب روسيا، حيث كانت والدته وجدّته يحيكان شالات أورينبورغ الشهيرة.