والسعادة هي أهم ما يبحث عنه الفرد في الحياة فكل ما يقوم به الإنسان هو البحث عن الأشياء والأمور التي تغمره بذلك الإحساس المنعش الجميل وهو السعادة التي تجعل روحه صافية وتضفي الحيوية على يومه وحياته. إلا أن للسعادة مُحدّدات يقيسها التقرير وتشمل في مجملها، (نصيب المواطن من الناتج المحلي الإجمالي، وهذه المعلومة يوفرها البنك الدولي)، و(متوسط العمر الصحي المتوقع، وتقوم منظمة الصحة العالمية بتأمينه)، بالإضافة للدعم والتكافل الاجتماعي، والحريات الفردية، وكذلك مؤشر الكرم بالتبرع للأعمال الخيرية، ومدركات الفساد ومعدل انتشاره في القطاعين العام والخاص، ويسهم في إعداد التقرير سبع شخصيات أكاديمية وبحثية من أميركا وكندا وبريطانيا وبلجيكا وكوريا الجنوبية، معظمهم متخصصون في الاقتصاد والتنمية، باستثناء شخصية واحدة تبحث في علم النفس السلوكي، رغم ارتباطه الوثيق بمفهوم السعادة الحسي، وهو الأهم بطبيعة الحال. تصدّرت فنلندا مؤشر السعادة العالمي لخمسة أعوام متتابعة، والمفارقة أنها تعتبر من بين الدول الأعلى في حالات الانتحار، وفي استخدام الأدوية المضادة للاكتئاب، والسابق يشكل تحديّاً لتأطيرات السعادة الأممية، وهناك استطلاع عالمي للمشاعر يتناول الحالة النفسية للشعوب، وتتراجع فيه فنلندا المنطوية على ذاتها أمام الروح الاجتماعية لشعوب دول أميركا اللاتينية المتصدرة، والدول الإفريقية جاءت في مؤخرة تقرير السعادة، ولكنها تفوّقت في مقياس الإحساس بمعنى الحياة في استطلاع المشاعر.
وبين تاجو أن التغيير في إجراءات الوثائق تتركز في أن صاحب العمل لمكتب الاستقدام السعودي المرخص لتقديمها سيقوم بتسليمها إلى مكتب الملحق العمالي بالسفارة الفلبينية أو القنصلية الفلبينية في جدة، مضيفا أنه بعد التصديق على الوثائق يقوم بإرسالها إلى نظيره مكتب الاستقدام في الفلبين للتسجيل النهائي لدى الإدارة الفلبينية للتوظيف في الخارج (POEA) بمانيلا.