بليغ حمدي الملحن بليغ حمدي بليغ حمدي والمطربة وردة بليغ حمدي ووردة
الجمعة.. رومانسيات بليغ حمدي على مسرح "النافورة" بدار الأوبرا لطيفة: أول مرة أشوف بليغ حمدي أغمي عليا (فيديو)
"> أعماله الفنية وقدمه محمد فوزي، أيضًا كملحن شاب إلى كوكب الشرق أم كلثوم ، والتي غنت له أول عمل مشترك بينهما وكان أغنية "حب إيه" في 1963، ثم توالت الأعمال بين بليغ حمدي وأم كلثوم، فلحن لها 11 أغنية من ضمنها: أنساك، وسيرة الحب وفات المعاد، وبعيد عنك. وتعاون بليغ حمدي، مع عبدالحليم فلحن له ما يزيد عن 25 أغنية منها: زي الهوا، عدى النهار، أي دمعة حزن لا، حبيبتي من تكون وغيرها. زواجه تزوج بليغ حمدي، من الفنانة القديرة وردة الجزائرية عام 1972، وقدم لها ما يزيد على 25 لحنًا منها: حكايتي مع الزمن، اشتروني، يا نخلتين في العلالي، وأنا على الربابة بغني. بليغ حمدي والنقشبندي واستطاع حمدي، إجبار الشيخ النقشبندي على خلع "عمامته"، بعد أن قدم له ابتهال "مولاي إني ببابك"، فقال له النقشبندي "إنت جِن"، كما قال عنه محمد فوزي، "بليغ حمدي هيغير شكل الموسيقى 60 سنة قدام". وتعاون حمدي، مع العديد من الفنانين أيضًا منهم شادية، وسميرة سعيد وميادة الحناوي ومحمد رشدي وهاني شاكر وعلى الحجار. وفاته وفي عام 1984، اتهم بليغ حمدي في حادث انتحار الفنانة المغربية الصاعدة سميرة مليان، والتي وقعت في منزله، فترك بليغ حمدي مصر وسافر إلى باريس، ثم عاد مرة أخرى بعد تبرئته في عام 1989، وبقى بها إلى أن توفي بعد صراع طويل مع مرض الكبد في 12 سبتمبر 1993.
أغنية "والله يا مصر زمان" كما لحن "بليغ" واحدة من أشهر الأغنيات الوطنية لـ "وردة الجزائرية"، والتي كانت من كلمات الشاعر سيد مرسي، وتغنت بها وردة عام 1972. أغنية "وحشتوني" في عام 1981، فاجأت "ووردة" جمهورها بتقديم أغنية متميزة، وهي من كلمات سيد مرسي، وحققت الأغنية نجاحًا ساحقًا لا مثيل له. أغنية "اشتروني" قام بليغ بتلحين أغنية وردة "اشتروني" ومازالت هي الأهم بين الأغنيات التي يتغنى بها المصريين في جميع المناسبات من كلمات سيد مرسي. أغنية "مالي وأنا" لحن بليغ واحدة من أشهر أغنيات وردة حتى الأن " مالي وأنا"، وهي من كلمات الشاعر محمد حمزة. أغنية "مسا النور والهنا" هي أيضا من ضمن أغاني وردة، من كلمات الموسيقار محمد عبد الوهاب، وألحان بليغ حمدي.
-بليغ-حمدى- بعد كتابته كلمات مقدمة أغنية "بودعك" أكملها الشاعر الغنائي منصور شادى ولحنها "بليغ " وبعدها أرسلها لـ"وردة " فغضبت لأنها شعرت أن كلماتها كلها عتاب، وتركت الأغنية فترة من الزمن حتى نطقت المحكمة ببراءة بليغ حمدى في قضية انتحار الفتاة وقرر العودة إلى مصر، وحينها كانت حالته النفسية تدهورت للغاية ، بعد عودته إلى مصر قررت المطربة وردة أن تغنى "بودعك" وكأنها كانت تعلم أنها بمثابة الوداع الحقيقي لحبها الوحيد بليغ حمدى. بليغ ووردة ففى آخر أيامه شعر بالاكتئاب والحزن الشديد واضطر للسفر إلى باريس للعلاج ولفظ أنفاسه الأخيرة فى سبتمبر سنة 1993 وكانت أغنية"بودعك" هى آخر ألحانه الفنية.