وقال الحنابلة (رحمهم الله): اذا كانت الصلاة ذات تشهد واحد، كصلاة الفجر أو السنن التي تُصلى مثنى مثنى، فإنه يجلس مفترشًا، أما إذا كان في الصلاة تشهدان، فإنه يجلس متوركًا في التشهد الأخير [6]. قال ابن قدامة الحنبلي (رحمه الله) وهو يبيِّن سبب التورك في التشهد الأخير في الصلاة التي فيها تشهدان: "وَهَذَا لِأَنَّ التَّشَهُّدَ الثَّانِيَ، إنَّمَا تَوَرَّكَ فِيهِ لِلْفَرْقِ بَيْنَ التَّشَهُّدَيْنِ، وَمَا لَيْسَ فِيهِ إلَّا تَشَهُّدٌ وَاحِدٌ لَا اشْتِبَاهَ فِيهِ، فَلَا حَاجَةَ إلَى الْفَرْقِ" [7]. والمرأة كالرجل في هـذا لشمـول الخطـاب لها في قـوله صلى الله عليه وسلم: ((وَصَلُّـوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي)) [8]. وقـد رجَّح الإمام المباركفوري (رحمه الله) بعد أن ذكر أدلة المذاهب (الجلوس في التشهد الأول على هيئة الافتراش، وفي التشهد الأخير على هيئة التورك)، فقال: "وَالْحَاصِلُ أَنَّهُ لَيْسَ نَصٌّ صَرِيحٌ فِيمَا ذَهَبَ إِلَيْهِ مَالِكٌ وَمَنْ مَعَهُ وَلَا فِيمَا ذَهَبَ إِلَيْهِ أَبُو حَنِيفَةَ وَمَنْ مَعَهُ وَأَمَّا مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ الشَّافِعِيُّ وَمَنْ مَعَهُ فَفِيهِ نَصٌّ صَرِيحٌ فَهُوَ الْمَذْهَبُ الرَّاجِحُ " [9].
رواه البخاري وذهب الشافعية إلى أن التورك يكون -أيضا- في التشهد الأخير من الصلاة الثنائية وإن لم. التورك في جميع جلسات الصلاة إلا فى التشهد الأخير من الصلاة التورك في الصلاة سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم فقد روى البخاري عن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وفيه. وكيف جلس في جلسات الصلاة أجزأه لكن الأفضل أن يتورك في جلوسه الأخير ويفترش في سائر الجلسات. السلاسل صفحة 148 جزء 14. صلوا كما رأيتموني أصلي. التورك سنة في الرباعية والثلاثية أما الثنائية كالجمعة والفجر والنوافل السنة فيها. May 22 2019 الصلاة فرضها الله سبحانه وتعالى على سيدنا محمدصل الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج والصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام الخمس كما قال رسول الله عن أبي. حكم عدم التورك أو الافتراش في جلوس الصلاة هل عدم الجلوس جلوسا صحيحا في الصلاة يبطل الصلاة أقصد في سؤالي جلسة التورك أو جلسة الافتراش لأنني لا أستطيع مثل هذا الجلوس والذي يسبب لي الألم فيالصلاة فهل صلاتي صحيحة لأني لم. فيكون في التشهد الثاني من كل صلاة فيها تشهدان فيكون التورك في الشهد الثاني أما التربع فأن يجلس على إليته وأن يضم ساقه إلى فخذيه وأما الافتراش فأن يفترش رجله اليسرى وينصب.
معلومات عن الفتوى: هيئة الجلوس في الصلاة النافلة رقم الفتوى: 3063 عنوان الفتوى: هيئة الجلوس في الصلاة النافلة نص السؤال السؤال رقم (2232) إذا صلى المصلي ركعتين كصلاة الصبح مثلاً فهل يفترش أو يتورك عند جلوسه للتشهد؟ نص الجواب الحمد لله التورك في تشهد الصلاة الثنائية فريضة كانت أم نافلة أو افتراش اليسرى والجلوس عليها فيه، من المسائل الاجتهادية التي اختلف فيها الفقهاء، فمنهم من قال: يفترش اليسرى ويجلس عليها وينصب اليمنى، عملا بحديث وائل بن حجر رضي الله عنه أنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم -يصلي فسجد ثم قعد فافترش رجله اليسرى. رواه أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي وقال حديث حسن صحيح، وبحديث رفاعة بن رافع رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم -قال للأعرابي: إذا سجدت فمكن لسجودك فإذا جلست فاجلس على رجلك اليسرى. رواه الإمام أحمد، وبحديث أبي حميد رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -جلس - يعني للتشهد - وافترش رجله اليسرى وأقبل بصدور اليمنى على قبلته. الحديث أخرجه الترمذي وقال حسن صحيح من حديث أبي حميد، وبحديث أبي الجوزاء عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفتتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب العالمين) إلى أن قالت: (وكان يفرش رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى).
تاريخ النشر: الخميس 6 جمادى الأولى 1430 هـ - 30-4-2009 م التقييم: رقم الفتوى: 121001 79051 0 422 السؤال هل عدم الجلوس جلوسا صحيحا في الصلاة يبطل الصلاة؟ أقصد في سؤالي جلسة التورك أو جلسة الافتراش، لأنني لا أستطيع مثل هذا الجلوس والذي يسبب لي الألم في الصلاة. فهل صلاتي صحيحة لأني لم أجلس هذه الجلسات في صلاتي على الإطلاق؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد بينا مذاهب العلماء في الهيئة المسنونة في الجلوس للتشهد، وأن الراجح هو مشروعية الافتراش في كل جلوس في الصلاة، إلا في الصلاة ذات التشهدين، فيتورك في التشهد الأخير، وذلك في الفتوى رقم: 35943. فإذا خالف المصلي هذه الهيئة المسنونة، وجلس على كيفية أخرى فصلاته صحيحة، ويكون قد فاته أجر السنة. قال النووي رحمه الله: قال أصحابنا لا يتعين للجلوس في هذه المواضع هيئة للإجزاء بل كيف وجد أجزأه، سواء تورك، أو افترش، أو مد رجليه، أو نصب ركبتيه أو أحدهما أو غير ذلك، لكن السنة التورك في آخر الصلاة والافتراش فيما سواه. انتهى. والله أعلم
الحديث رواه أحمد ومسلم وأبوداود، وأعل ابن عبدالبر هذا الحديث بالإرسال، قال: إن أبا الجوزاء لم يسمع من عائشة رضي الله عنها.