ما هي حقوق الجار في الدين الإسلامي: – يوجد العديد من الحقوق للجار في الدين الإسلامي و منها:- أولاً:- عدم الحاق أي نوعاً من أنواع الإساءة أو الأذى بالجار مثال شتمه أو ضربه أو الاعتداء على أي غرض من أغراضه. ثانياً:- القيام برد السلام عليه والتحدث معه بأسلوباً مهذباً ولطيفاً وتجنب التعامل معه بتكبر أو بغرور. ثالثاً:- عدم القيام بإزعاج الجار بالصوت العالي من جانبك في منزلك أو القيام بتشغيل مكبرات الصوت بشكلاً عالياً يسبب له الإزعاج. رابعاً:- الحرص الشديد على مجاملته وذلك في مناسباته المختلفة والقيام بإعطائه الهدايا كي تزيد تلك الأمور من روابط المحبة بينك وبينه بل والحرص على مواساته والوقوف إلى جواره في الضراء. خامساً:- الإسراع بتقديم المساعدة إلى الجار عند حاجته لذلك. سادساً: – الحرص على احترام خصوصياته وعدم التدخل الغير لائق فيها. أهم الأمور والأفعال التي تؤذي الجار:- أولاً:- القيام بالنظر إليه وهو جالساً في منزله أو النظر إلى عوراته ومحارمه. ثانياً:- محاولة التصنت عليه أو محاولة الكشف عن أسراره. ثالثاً: – القيام بالتحدث عنه أمام الآخرين بسوء أو ذكر عيوبه أمامهم. رابعاً:- محاولة إفساد علاقته بالآخرين من الجيران ونشر العداوة بينهم عن طريق قول أحاديث تعمل على إثارة المشاكل فيما بينهم.
الملتقيات الحوارية ملتقى خطبة الأسبوع حقوق الجار في الإسلام أبامحمد أبامحمد 1443/07/26 - 2022/02/27 14:15PM Aa خطبة تبين شيئا من حقوق الجيران وبعض الأخطاء في ذلك وهي نافعة في بابها المرفقات 1645971320_حقوق الجارفي الإسلام 18-2-1438 هـ مفضلة الوسوم حقوق نسخ المشاهدات 235 | التعليقات 0
ومنها: إفشاء أسرار بيت جاره، فالجار أقرب الناس إلى جاره، وهو أعرفهم في الغالب بأسراره؛ فمن اللؤم والأذية للجار كشفُ سرِّه، وهتكُ ستره، وإشاعة أخباره الخاصة بين الناس، والتجسس عليه. ومنها: تتبع عثرات الجار، والفرح بزلاته، ومنها: تنفير الناس من الجار، ومنها: التعدي على حقوق الجار وممتلكاته، ومنها: عدم تعليم الزوجة والأولاد حقوق الجار، ومنها: تأجير من لا يرغب الجيران في إسكانه، ومنها: قلة الحرص على التعرف على الجيران، ومنها: قلة التفقد لأحوال الجيران، ومنها: الغفلة عن تعاهد الجيران بالطعام، ومنها: التكبر عن قبول هدية الجار، ومنها: منع الجار ما يحتاج إليه، ومنها: عدم دعوة الجار إلى الولائم والمناسبات، ومنها: عدم الاستجابة لدعوة الوليمة عند الجار، ومنها: قلة التناصح بين الجيران، ومنها: التكبر عن قبول النصيحة. وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيِّكُم كَمَا أَمَرَكُمْ بِذلِكَ رَبُّكُمْ؛ فَقَالَ: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾. وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً ».
حقوقٌ أخرى للجار في الإسلام ذكر العلماء العديد من حقوق الجار الأخرى؛ منها: تقديم التهاني للجار، وتحقيق الخير له بأيّ طريقةٍ مُمكنةٍ، وإظهار الفرح والسرور عند مقابلته، والعفو عن زلّاته، وتجنّب النَّظر إلى عوراته، وعدم التسبّب له بأيّ ضيقٍ أو حرجٍ، وحفظ بيته حين غيابه عنه، وعدم الإنصات لِما يُقال عنه بالسوء، وغضّ البصر عن محارِمه، والعطف على أولاده، وتعليم جاره ما يتعلّق بأمور دِينه، وتقديم النَّصيحة له، وتحمّله والصَّبْر عليه، وعدم إزعاجه، وحفظ سرّه، وعدم إزعاجه، والحفاظ على شرف جاره، والابتعاد عن كلّ ما يُسيء إليه، ويضرّه، وصيانة عِرضه. Source:
فضل الإحسان إلى الجيران للإحسان إلى الجيران فضل عظيم يثاب المرء على ذلك فقد أمرنا دينا الحنيف بمراعاة حق الجيران بل أن الله تعالى قرن الإحسان بالجار مع الإحسان للولدين لما له من فضل عظيم فقال تعالى في سورة النساء (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا) الآية 36. وقد أخرج الإمام البخاري بسنده في الصحيح عن أمنا عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم قال: (ما زالَ يوصيني جبريلُ بالجارِ حتَّى ظنَنتُ أنَّهُ سيورِّثُهُ) ، وأيضًا أخرج الإمام البخاري بسنده في الصحيح أن رسول الله صلّ الله عليه وسلم قال: واللَّه لا يؤمِنُ، واللَّه لا يؤمنُ ، واللَّه لا يؤمنُ ، قيلَ: ومن يا رسولَ اللَّه ؟ فقالَ: الَّذي لا يأمنُ جارُه بوائقَه. الجار في الشريعة الإسلامية يصنف الجار في الشريعة الإسلامية لثلاثة أصناف: الصنف الأول الجار الذي له حق واحد هو حق الجوار وهذا ينطبق على الجار غير المسلم والذي لا ترتبط معه بصلة قربى ، والصنف الثاني الجار الذي له حقان وهذا ينطبق على الجار المسلم والذي لا ترتبط معه بصلة قربى فله حق الجوار وحق الإسلام ، والصنف الثالث الجار صاحب الثلاث حقوق وهو الجار المسلم القريب الذي تربطه بك صلة رحم ، فيكون له حق الجوار وحق الإسلام وحق صلة الرحم.
أما بعد: فَإِنَّ أصدق الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ، وَخَيرَ الْهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ - وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضلالة، وكل ضلالة في النار. أيها المسلمون: لقد أوصى الإسلام بالجار وأعلى من قدره، فللجار في ديننا حرمة مصونة، وحقوق مرعية، حيث قرن المولى سبحانه وتعالى الإحسان إلى الجار بعبادته وتوحيده؛ فقال عز من قائل: ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا ﴾ [النساء: 36]. هذه - عباد الله - وصية الله عز وجل في كتابه، أما وصية رسوله صلى الله عليه وسلم فقد جاءت في صورة جليلة، وتعبير مستفيض يجلي مكانة وحق الجار في الإسلام؛ قال صلى الله عليه وسلم: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورِّثه". أي: حتى ظننت أن الوحي سينزل بتوريثه. وما كان النبيُّ ليظنَّ هذا الظن إلا لكثرة ما كان يؤمر به من الوصية بالجار، فتأملوا هذا -رحمكم الله -.