في نوفمبر 13, 2017 32٬849 يقول مسافر في الباص لا شيء يعجبني لا الراديو ولاصحف الصباح ولا القلاع على التلال أريد ان أبكي يقول السائق: أنتظر الوصول إلى المحطة، لأبكي وحدي ما استطعت تقول سيدة: أنا أيضاً لا شيء يعجبني دللت ابني على قبري فأعجبه ونام ولم يودعني يقول الجامعي: ولا أنا لا شيء يعجبني درست الأركيولوجيا دون أن أجد الهوية في الحجارة هل أنا حقا أنا؟ يقول جندي: أحاصر شبحاً يحاصرني يقول السائق العصبي: ها نحن اقتربنا من محطتنا الأخيرة فاستعدوا للنزول فيصرخون: نريد ما بعد المحطة فانطلق أما انا فأقول: أنزلني هنا، أنا مثلهم لا شيء يعجبني ولكن تعبت من السفر..
أردد بيتا لمحمود درويش لا ترنما بل أسى.. ما عاد شيء يعجبني، أقف على التنافر بين ما آمنتُ به شابا، وما آل إليه واقع الحال في خريف عمري. حلمت بعد سقوط حائط برلين بأن تسود عالمي الحرية والعدالة، ووثِقت بدعاوى حقوق الإنسان والدمقرطة، وبما قيل إنه نهاية التاريخ. وما أن انتشيت بسحر الخطاب حتى استفقت على تجييش الولايات المتحدة قوات ما سمته بـ»التحالف الدولي ضد العراق» لمشكل كان يمكن حله دبلوماسيا. آلت الولايات المتحدة على نفسها أن تُرجع العراق إلى العصر الحجري، وبرّت بوعدها، ثم وعدت بنظام عالمي جديد، وانتهجت سياسة الكيل بمكيالين. وكان أشنع ما قامت به الولايات المتحدة ومَن يؤازرها هو، تجويع شعب العراق من خلال فرض حصار عليه. ولم يبرأ العراق إلى الآن من ندوب الحصار من تجويع وتقتيل على مهل، والإجهاز على القيم الجامعة له، وهلهلة سدى مجتمعه. كانت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة مادلين أولبرايت، ترقص انتشاء على نغمات ماكَرينا إمعانا في النكاية كي يستمر الحصار. حلمت بنهاية مأساة الشعب الفلسطيني، وفي حقه في إقامة دولته على أرضه المحتلة، وآمنت بما أشاعه مؤتمر مدريد من آمال، وما حمله اتفاق أوسلو من وعود، واعتبرت أن معادلة الأرض مقابل السلام مرجعية واقعية من أجل حل عادل وشامل ودائم، وأن الشعب الفلسطيني له حلم ككل الشعوب والجماعات، وأن الولايات المتحدة وسيط نزيه.
+2 مايكبرني لقب العنيده بجـاذبيه 6 مشترك انتقل الى الصفحة: 1... 7... 11, 12, 13... 22... 32 كاتب الموضوع رسالة العنيده بجـاذبيه.. مساهماتك: 6376 تاريخ التسجيل: 05/10/2009 الموقع: في متاهات الحياااهـ العنيده بجـاذبيه.. مساهماتك: 6376 تاريخ التسجيل: 05/10/2009 الموقع: في متاهات الحياااهـ موضوع: رد: كل شي مثل اللي كاااان المدامع والمواجع!!!! الأحد مارس 14, 2010 5:09 am [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هممت بأن أكتب عن شخصيآت قآبلتهآ في حيآتي وتمنيت اني لم أقآبلهآ ومآ أن بدأتـ بآلكتآبه.. أوقفت قلمي..! وأكتفي بقول " لله في خلقه شؤون " العنيده بجـاذبيه.. مساهماتك: 6376 تاريخ التسجيل: 05/10/2009 الموقع: في متاهات الحياااهـ موضوع: رد: كل شي مثل اللي كاااان المدامع والمواجع!!!! الأحد مارس 14, 2010 5:10 am العنيده بجـاذبيه.. مساهماتك: 6376 تاريخ التسجيل: 05/10/2009 الموقع: في متاهات الحياااهـ موضوع: رد: كل شي مثل اللي كاااان المدامع والمواجع!!!! الأحد مارس 14, 2010 5:12 am آڪّتب مآيقولــہ النـآس ضدگ في آورآق.. وضعهـآ تحـٍت قدميگ ًََ فڪّلّمـآ زآدت الآورآق..! العنيده بجـاذبيه.. مساهماتك: 6376 تاريخ التسجيل: 05/10/2009 الموقع: في متاهات الحياااهـ موضوع: رد: كل شي مثل اللي كاااان المدامع والمواجع!!!!
آمنت بأن العالم العربي يمكن أن ينهض، وأنه على غرار القوتين الحضارتين الكبيرتين، الصين والهند، يشكل كتلة واعدة، كما تبدّى في مؤتمر باندونغ 1955. آمنت بأن الجفاء المغربي الجزائري إلى زوال، وأن الوحدة المغاربية حتمية، وأنّي سوف أراها قيد حياتي. دافعت عن لغة أمي الأمازيغية، باعتبارها مكونا ثقافيا وسوسيولوجيا وتاريخيا لشمال افريقيا، لا غنى عنه لمن يروم أن يعرف موضوعيا تاريخ شمال افريقيا وثقافتها والبنية الذهنية لساكنيها، من أجل أن يعيش البعدان العربي والأمازيغي في بلاد المغرب، في وئام كما التحما في القضايا المصيرية. آمنت بدور الفكر وأصحاب الرأي الحر.. والذي أراه صورة معكوسة لكل ما آمنت به.. العالم العربي سراب.. قدّرت مع «الربيع العربي» أنه سيصحو، وأنَّ رمق الحياة ما زال يدب فيه، وتشاجرت مع من حذروني من الوهم واستبقوا الخراب، كانوا على صواب، وحدث ما نرى من تشرذم وتصدع وعودة للاستعمار في شكل جديد. الوحدة المغاربية تزداد نأيا على توالي السنين، والجفاء يستفحل بين المغرب والجزائر، وهما يبنيان الأسوار حقيقة لا مجازا لفصل الجسد الواحد، ويتنافسان في شراء الأسلحة على حساب الصحة والتعليم والشغل، ويتسابقان في تمكين أقبية أجهزة البوليس بكل الوسائل المتطورة للاستماع والتنصت، وتعقب القوى الحية، على حساب الإبداع والفكر والكرامة.