[٢] [٣] هذا والأجدرُ بالمُسلمِ أن يقوم بتطبيقِ شروط وأركان وسنن الصلاة، كما فعل رسول الله -صلى الله عليهِ وسلَّم-، وذلك امتثالًا لقول الحبيب المصطفى - عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم- في الحديث الشريف، حيث يقول: (ارْجِعُوا إلى أهْلِيكُمْ، فأقِيمُوا فيهم وعَلِّمُوهُمْ ومُرُوهُمْ - وذَكَرَ أشْياءَ أحْفَظُها أوْ لا أحْفَظُها - وصَلُّوا كما رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي، فإذا حَضَرَتِ الصَّلاةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أحَدُكُمْ، ولْيَؤُمَّكُمْ أكْبَرُكُمْ).
حماد بن سلمة البصري: تغير حفظه قليلا بآخره, ثقة عابد. مواضع رفع اليدين في الصلاة. محمد بن عمرو الليثي: صدوق له أوهام. أبو سلمة بن عبد الرحمن: ثقة إمام مكثر فهذا قد خالف فيه حماد بن سلمة باللفظ المذكور – التكبير ثم القيام – ثلاثة من الرواة عن محمد بن عمرو ، وهم: 1- يزيد بن هارون: كما عند ابن أبي شيبة 1/241 (2496) وبنفس اللفظ أحمد في 2/502 (10526) قالا: حدثنا يزيد، أخبرنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، أنه كان يصلي بهم " فيكبر كلما رفع ووضع " فإذا انصرف قال: أنا أشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم. 2- محمد بن عبيد الطنافسي: كما عند أحمد 2/527 (10833) قال: حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: كان مروان يستخلفه على الصلاة إذا حج أو اعتمر، فيصلي بالناس، فيكبر خلف الركوع وخلف السجود ، فإذا انصرف قال: " إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم " 3- خالد بن عبد الرح من الواسطي: كما عند أبي يعلى 5949 قال:حدثنا وهب بن بقية، حدثنا خالد بن عبد الله، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أنه كان «يصلي بهم فيكبر كلما وضع رأسه ورفع» فإذا انصرف قال: أنا أشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم.
السؤال: في أي تكبيرة ترفع اليدان أثناء الصلاة، هل هي في تكبيرة الإحرام؟ أم أن هناك مواضع أخرى؟ الجواب: ترفع الأيدي في أربعة مواضع: عند الإحرام، وعند الركوع وعند الرفع منه، وعند القيام من التشهد الأول، هكذا جاءت الأحاديث الصحيحة عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- في هذه المواضع الأربعة، يرفع يديه عند التكبيرة الأولى تكبيرة الإحرام، ويرفع يديه عند الركوع، ويرفع يديه عند الرفع من الركوع، ويرفع يديه عند القيام من التشهد الأول إلى الثالثة. نعم. مواضع التكبير في الصلاة والمرور بين. المقدم: جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة
و منهم من قال أن حديث ابن عمر: " وإذا قام من الرَّكعتين رَفَعَ يديه " المراد بذلك حال القعود قبل القيام لكن هذا بعيد لأن سياق الحديث وسباق هذا الجملة: " وإذا ركَع رفَع يدَيهِ " يدلُّ على أن المراد ب " اذا " خلال أو بعد لا قبل لأننا لا نرفع ايدينا ونحن راكعين بل خلال الرفع من الركوع وكذلك قول أبي حميد الساعدي: " اذا قام الى الصلاة رفع يديه " أي بعد القيام لأنه لا تصح التكبيرة الاحرام من قعود في المفروضة بالنسبة للقادر.
مواضع رفع اليدين عند التكبير في الصلاة - YouTube
"وَلاَ يَفْعَلُهُ حِينَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ": أي لا يرفع يديه عند الرفع من السجود، وفي الرواية الأخرى" ولايرفعهما بين السجدتين" وفي رواية البخاري " ولا يفعل ذلك حين يسجد " وتحصّل من هذا أن المصلي لا يرفع يديه إذا هوى للسجود ولا عند الرفع منه ولا بين السجدتين. " وإِذا قامَ منَ الرَّكعَتينِ رفع يدَيهِ": إذا كانت الصلاة ثلاثية أو رباعية وأراد أن يقوم من الركعة الثانية ويشرع بالثالثة رفع يديه. " إِذَا صَلَّى كَبَّرَ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ": كبر تكبيرة الإحرام ثم رفع يديه. " فُرُوعَ أُذُنَيْهِ ": أي أعلاهما. مواضع التكبير في الصلاة بيت العلم. من فوائد الحديثين: الفائدة الأولى: الحديثان يدلان على مشروعية رفع اليدين في أربعة مواضع من الصلاة: الأول: عند تكبيرة الإحرام لحديث ابن عمر رضي الله عنهما:" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إذا قام للصلاة رفع يديه ولحديث مالك:" إذا صلى كبر ثم رفع يديه"، وهو محل اتفاق عند العلماء [انظر الإفصاح (1 /123)] والبقية محل خلاف والجمهور على مشروعيتها. الثاني: إذا أراد أن يركع؛ لحديث ابن عمر رضي الله عنهما:" فإذا أراد أن يركع فعل مثل ذلك". الثالث: إذا رفع من الركوع؛ لحديث ابن عمر رضي الله عنهما:" وإذا رفع من الركوع فعل مثل ذلك".