0 زمان الصمت (سبحان الله وبحمده) 8 2015/03/09 صحيح مية مية وصباحك احلى من الشهد وياليل خبرني عن امر ال... 0 qatr (د. محمود قطر _ Mahmoud Qatr) 9 2015/03/09 لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع من الأسواق سنة اللله في أرضه هي التنـــــــــــــــوع والاختلاف
لولا اختلاف الاذواق لبارت السلع معنى لولا اختلاف الاذواق لبارت السلع معنى الاجابة هي: هذه المقولة التى تقال عند اختلاف الآراء حول شىء ما
وعندما تبدأ الآية في السورة المذكورة بصيغة «ولو شاء ربك» فالمعنى البديهي الذي يقفز إلى عقلك على الفور، هو أن الله - تعالى - جعل ذلك الاختلاف لحكمة محددة أرادنا أن نلتفت إليها. والحكمة هي في ثراء التنوع، وهي في قدرة التنوع الذي هو ابن أصيل للاختلاف، على أن يجعل من حياة الإنسان على الأرض حياة فيها من الثراء، بقدر ما فيها بالضبط من الاختلاف ذاته على مستوى الرؤى، ومستوى الأفكار، ومستوى التصورات، ومستوى وجهات النظر بين البشر! لولا اختلاف الاذواق لبارت السلع (صيد ضبان). وفي الأسطورة اليونانية القديمة، نقرأ أن رجلاً أقام نُزلاً على طريق، وأن هذا النُّزل - الذي يعني الفندق في لغة أيامنا العصرية - كان يستقبل الذين يرغبون في الراحة من عناء السفر، ونقرأ أن كل غرفة من الغرف كانت مجهزة بكل ما يوفر راحة المسافر، وأن السرير الذي سيحصل فوقه النزيل على راحته من النوم، كان هو الشيء اللافت في الغرف كلها بغير استثناء! كان هو الشيء اللافت؛ لأن كل سرير كان قد جاء صورة طبق الأصل من الآخر، ولكن في شيء واحد ووحيد. فكل السُرر كانت مختلفة من حيث الشكل، وكانت متباينة من حيث الارتفاع عن الأرض، ومن حيث العرض بين جانبيها، ولكنها كانت متماثلة تماماً من حيث طولها، بما يعني أن كل نزيل كان عليه أن يوائم بين طول قامته وبين طول السرير!