للدكتور خالد بن صالح المنيف إعداد: فريزة محمود عبد الهادي مع مرور السنين وتوالي الأعوام سيصل بعض البشر لمرحلة من النضج تدعى (المرحلة الملكية) وكلمة (الملكية) ترمز إلى أمرين جميلين الأول هو فخامة وروعة المرحلة، والثاني يعني أن حياتك ستكون ملكاً لك وستهنأ فيها بممتلكات واسعة من الفرح وراحة البال. في هذه المرحلة، يمتلك الإنسانُ حياته، تتسع فيها المدارك، تمتدّ النظرة، يتسع الصدر، وهي تتشكّلُ بعد جملة من الخبرات وسلسلة من التجارب وكمٍ من المواقف يتعامل صاحبها معها بعقل واعٍ وفكر يقظ فيتعلم منها أشياء جميلة وإن أتت متأخرة! ولكن أن تصل متأخراً خير لك من ألا تصل. في المرحلة الملكية لن تتورط في جدالات تافهة ولن تُستدرج لمعارك صغيرة، ولن تبذل جهداً على ما لا يستحق من مواضيع، ولو وجدت نفسك قابعاً في مستنقع جدل سقيم ستلتزم الصمت ولن تصرف دقيقة كي تقنع من لا يريد أن يفهم، أو في محاولات تعديل مساره، ولسان حالك يقول: لن أضيع وقتي عليك، ذاك اختيارك وأنت المسؤول. في المرحلة الملكية لن تعطي توافه الأمور أكثر من قدرها، لن يزعجك صوت طفل ولن يقض مضجعك سكب العصير على السجاد، ولن يكدر مزاجك زحام الشوارع، ولن تحرق أعصابك كلمة نابية من سقيم، ستعرف حينها أن كل الأمور توافه ولا شيء يستحق الاهتمام سوى طاعة الله.
مع تصرم السنين وتوالي الأعوام سيصل بعض البشر لمرحلة من النضج تدعى (المرحلة الملكية) وأدعوك أن لا تنتظر هذه المرحلة بعد أن يزورك خريف العمر! دونك هذا الكتاب ففيه من المفاهيم والأفكار والقوانين ما أحسب أنها ستعجل من حضور تلك المرحلة الفخمة الباذخة لحياتك. تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب للتحميل اضغط هنا لمناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا
مع تصرُّم السنين وتوالى الأعوام سيصل بعض البشر لمرحلة من النضج تدعى (المرحلة الملكية) وكلمة (الملكية) ترمز إلى أمرين جميلين أولها: فخامة وروعة المرحلة، والأمر الثاني: يعني أن حياتك ستكون ملكاً لك وستهنأ فيها بممتلكات واسعة من الفرح وراحة البال! هي (مرحلة) يمتلك فيها الإنسانُ حياته، (مرحلة) تتسع فيها المدارك وتبعد فيها النظرة ويتسع فيها الصدر، (مرحلة) تتشكّل بعد جملة من الخبرات وسلسلة من التجارب وكمٍ من المواقف يتعامل صاحبها معها بعقل واعٍ وفكر يقظ فيتعلم منها أشياء جميلة وإن أتت متأخرة! ولكن أن تصل متأخراً خير لك من أن لا تصل! * في (المرحلة الملكية), لن تتورط في (جدالات) تافهة ولن تستدرج لمعارك صغيرة، ولن تبذل جهداً على ما لا يستحق من مواضيع، ولو وجدت نفسك قابعاً في مستنقع جدل سقيم ستلتزم الصمت ولن تصرف دقيقة في إقناع من لا يريد أن يفهم! أو في محاولات تعديل مساره! ولسان حالك يقول: لن أضيع وقتي عليك، ذاك اختيارك وأنت المسؤول! * في (المرحلة الملكية) لن تعطي توافه الأمور أكثر من قدرها؛ لن يزعجك صوت طفل ولن يقض مضجعك سكب العصير على السجاد، ولن يكدر مزاجك زحام الشوارع، ولن تحرق أعصابك كلمة نابية من سقيم، ستعرف حينها أن كل الأمور توافه ولا شيء يستحق الاهتمام سوى طاعة الله!
خالد بن صالح بن إبراهيم المنيف كاتب ومؤلف سعودي لهُ مؤلفات في علم النفس وتطوير الذات، ولد عام 1975م. يكتب أسبوعياً في جريدة الجزيرة، ويشرف على صفحة (جدد حياتك) فيها، وصدرت له العديد من المؤلفات في تنمية الشخصية وتطوير الذات من بينها كتاب (افتح النافذة ثمة ضوء)، وكتاب (المرحلة الملكية). التعليم شهادة البكالوريوس - كلية الشريعة - تخصص شريعة إسلامية. شهادة البكالوريوس في العلوم الإدارية - تخصص محاسبة. حاصل على ماجستير في إدارة الأعمال - إدارة الموارد البشرية. المؤلفات (افتح النافذة ثمة ضوء). (لون حياتك). (موعد مع الحياة 1). (شلالات من ورد). (أنت الربيع فأي شيء إذا ذبلت). (موعد مع الحياة 2). (ولدت لتفوز). (أفكار تحيا بها). (على ضفاف الفرح). (ذوقيات). (صباحك ابتسامة). (دكان السعادة). (المرحلة الملكية). (مختارات خالد). (كبّر دماغك). Source: