يكون مصير تارك الصلاة نار جهنم أعاذنا الله وإياكم. يتم محاسبته على جميع أفعاله دون النظر إلى أي أعمال ولو قليلة حسنة. سيكون له عذاب شديد في القبر عندما يوقد فيه نارًا إلى يوم القيامة. كما أن عقوبة تارك الصلاة في قبره تعرضه للثعبان الأقرع. يتم تضييق القبر عليه حتى يعتصر وتختلف ضلوعه. من عقوبة تارك الصلاة لا يُروى عطشه حتى ولو شرب ماء الدنيا كلها ويموت عطشانًا. سيشعر بالهوان والذل عند موته. كما سيموت جائع. لن يحظى تارك الصلاة في دعائه كحظ دعاء الصالحين. لن يعلو له دعاء ولن يُنظر إليه إذا ما دعى. جميع أعماله لن يتم أجرها بدون صلاة. كما سيعاني من نزع البركة في ماله ورزقه. سوف يُنزع عنه سيم الصالحين ولن يجعل الله في وجهه علامات الوجاهة والخير. لن يجد البركة في عمره حتى وإن طال العمر لن يشعر بطول هذه الأعوام التي يقضيها في الدنيا وستذهب سُدَى. اقرأ أيضًا: الحد المسموح به في تأخير الصلوات وإلى هنا نصل إلى ختام موضوعنا حكم تارك الصلاة في المذاهب الأربعة وما تم الاستدلال به من القرآن والسنة حول حكم ترك الصلاة سواء كان تاركها جاحدًا ناكرًا لها أو تاركها سهوًا وتكاسلًا، كما أوضحنا أيضًا عقوبات من يترك صلاته وما سيلقاه من جزاء سواء كان في الدنيا أو في الآخرة، لذا يجب عليك أيها المسلم ألّا تتهاون في أداء الصلاة المكتوبة في أوقاتها وألّا تتكاسل عنها دون عذر شرعي حتى تجد البركة في عمرك ومالك ورزقك بفضل الله تعالى.
ما هو حكم تارك الصلاة في الإسلام ؟! بواسطة مقالاتي 19/05/2021 حكم تارك الصلاة في الإسلام تعتبر من الأحكام الواجب على المسلمين معرفتها كونها تتعلق بالدين الإسلامي وبركن هام من أركان الإسلام الخمس ألا وهي ركن الصلاة، حيث أن الصلاة تعتبر الركن الثاني من أركان الإسلام…
وبالله التوفيق. (مسائل ابي الوالوليد 191/1)
قال الشافعيّةُ مَنْ شَكّ في صَلاتِه أصَلّى ثلاثًا أو أربَعًا بَنى على اليَقينِ وأتَى بركْعَةٍ وسَجَدَ للسَّهْوِ. وفي الخِرقيّ والشرحِ الكبيرِ والمُغني أنّ ظاهرَ مذهبِ أحمد فيما إذا شَكّ المصلّي فلَم يدْر أصلّى ثلاثًا أم أربَعا البناءُ على اليقينِ للمنفردِ والتَّحرِّي للإمام. وقالت الحنفيةُ بالتفصيلِ في ذلك فقالوا إذا شكَّ أحدٌ وهوَ مُبتَدَأ بالشّكّ أي لا مُبتلًى فيه استأنَفَ الصلاةَ. كما رُوي ذلك عن ابن مسعود مرفوعًا وعن ابنِ عمرَ وابنِ عباس وعبدِ الله ابنِ عمرو بنِ العاص موقُوفا من قولهِم، وإن كان يَعرِضُ لهُ الشكُّ كثيرًا بَنى على أكْبَرِ رأيِه، فإنْ كانَ أكبرُ رأيهِ أي غالبُ ظنّهِ ثلاثًا أضَافَ إليها واحدةً ثم سَجَدَ سجْدَتي السّهوِ، وإن كان أكبَرُ رأيه أنه أتمّ الصّلاة سجد سَجْدَتي السّهو، وإن لم يَكنْ له رأيٌ بَنى على اليَقين، قال محمدُ ابنُ الحسن ذلكَ في مُوَطّئه، وروي مثلُه في كتاب الآثار لهُ عن إبراهيمَ وقال وبه نأخذُ وهو قولُ أبي حنيفةَ اهـ. ومِن جملة ما احتجّوا به ما رواه الشيخان وغيرُهما عن ابن مسعودٍ مرفُوعا:إذا شَكَّ أحُدُكم في صَلاتِه فلم يَدرِ أثَلاثًا صلّى أم أربعًا فلْيَتحَرَّ أَقْرَبَهُ إلى الصَّوَابِ ولْيَبنِ عَليه.
(2) دليل المذهب الحنبلي في قوله بتكفير تارك الصلاة تكاسلا: قول رسول الله: (إنَّ العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة, فمن تركها فقد كفر). (3) اجاب الجمهور على دليل الحنابلة:كفر النعمة واستدلوا على ذلك ان لفظ الكفر اطلق في احاديث كثيرة على معنى ليس ما يخرج من الملة مثل: (أيما عبد أبق عن مواليه فقد كفر). رواه مسلم, وقوله: (فمن رغب عن أبيه فهو كفر). رواه البخاري فجرياً على الجمع بين الحديثين قالوا ان ذلك (كفر دون كفر) كما وردت عن ابن عباس رضي الله عنه. (4) تارك الصلاة جحودا يكفر اتفاقا بين المسلمين لانه استحلها استحلال قلبي و استحلال بدني (أي:عدم تأديتها) _____________________________ (1) نقل ابن قدامة في المغني (331/2): ( وهذا اختيار أبي عبد الله بن بطة، وأنكر قول من قال: إنه يكفر. وذكر أن المذهب على هذا، لم يجد في المذهب خلافا فيه..!!! )أهـ