تفسير رؤية الغرق في المنام لابن سيرين من الرؤيا التي لها الكثير من التفسيرات المختلفة وهذا حسب حال صاحب الرؤيا هي رؤية الغرق في المنام فإذا حلم الإنسان انه يغرق في المنام ويموت غرقا فهذا يدل علي ان صاحب الرؤيا غارق في المعاصي والذنوب ولم يعمل حساب لأخرته ولم يعمل اى شئ لله حتى يموت علي طاعة وتعتبر رؤيته انه يغرق في المنام دليل علي انه يجب عليه ان يراجع حساباته مع الله سبحانه وتعالي ويعود إلي الله ويتوب من كل الذنوب التي يفعلها. أما أذا كان صاحب الرؤيا يعانى من المرض وقد رأى في المنام انه يغرق فهذا دليل علي انه سوف يموت بسبب هذا المرض. أما رؤية الغرق وصاحب الرؤيا لا يعاني من أي مرض فهذا يدل علي ان له مصلحة أو حاجه عند صاحب سلطة أو صاحب عمل وسوف يقضى حاجته بأذن الله. ومن ناحية أخرى إذا كان صاحب الرؤيا رجل صالح ويجالس العلماء ورجال الدين وقد رأى في المنام انه يغرق ولكنه يحاول ان يسبح لكي يقاوم الموت ولم يمت بفعل الغرق فهذا يدل علي ان صاحب الرؤيا سوف ينعم بحياة كريمة وسوف يرزقه الله سبحانه وتعالي المال والرزق الوفير. رؤية الغرق في بحر هائج من رأى في المنام انه يعوم في بحر هائج ويغرق فهذا يدل علي ان صاحب الرؤية له نفوذ وسلطة كبيرة سوف تؤذيه، ويناله منها العذاب.
وكثيراً ما يتم الربط بين هذا العامل وبين هفوات المراقبة. تقع أعلى معدلات الغرق في العالم بين صفوف الأطفال من الفئة العمرية التي تتراوح بين عام واحد و4 أعوام، تليها فئة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و9 أعوام. ويودي الغرق في إقليم غرب المحيط الهادئ التابع للمنظمة بحياة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام و14 عاماً أكثر بكثير من أي سبب آخر يحصد أرواحهم. وتكشف الإحصاءات الواردة من عدد من البلدان بشأن غرق الأطفال عن عدة أمور منها، خصوصاً، ما يلي: الغرق واحد من خمسة أسباب رئيسية لوفاة من تتراوح أعمارهم بين عام واحد و14 عاماً في 48 بلداً من أصل 85 بلداً تستوفي معايير إدراج البيانات المتعلقة بالوفيات*. أستراليا: يمثّل الغرق أهمّ أسباب الوفيات الناجمة عن الإصابات غير المتعمّدة التي يتعرّض لها الأطفال من الفئة العمرية 1-3 سنوات. بنغلاديش: يقف الغرق وراء حدوث 43% من مجموع وفيات الأطفال من الفئة العمرية 1-4 سنوات. الصين: يمثّل الغرق أهمّ أسباب الوفيات الناجمة عن الإصابات التي يتعرّض لها الأطفال من الفئة العمرية 1-14 سنة. الولايات المتحدة: يمثّل الغرق ثاني أهمّ أسباب الوفيات الناجمة عن الإصابات غير المتعمّدة التي يتعرّض لها الأطفال من الفئة العمرية 1-14 سنة.
وينقسم الغرق الأولي بناءً على نوع الماء إلى قسمين: الغرق في المياه العذبة: يحدث عادة الوذمة الرئوية (Pulmonary edema) مع خروج رغوة دموية من ممرات الجهاز التنفسي. الغرق في المياه المالحة ( مياه البحر): من مميزات الغرق الحقيقي في المياه المالحة الظهور السريع للوذمة الرئوية (Pulmonary edema) مع خروج رغوة بيضاء من الممرات التنفسية. لغرق الإختناقي والمعروف أيضا بالغرق الناشف، ونسبة انتشاره مقارنة مع الأنواع الأخرى تتراوح ما بين 5 إلى 20% من أنواع الغرق. وهو يحدث كرد فعل لإنقباض الحنجرة وإغلاق مجرى التنفس مؤديا بذلك إلى الاختناق ولايحدث تسرب للمياه إلى الممرات التنفسية. وهي أكثر ماتلاحظ لدى الأطفال والنساء، كما تلاحظ في حال السقوط في الماء القذر أو الماء الحاوي على الكلور( ماء المسابح) ، وبها يلاحظ دخول كميات كبيرة من الماء إلى المعدة، كما يمكن أن يحدث بها الوذمة الرئوية ولكن ليس من النوع النزفي. الغرق الثانوي يرجع إلى توقف القلب بسبب سقوط المصاب في الماء البارد جدا، والعائد إلى ردة فعل في حال تسرب المياه إلى الممرات التنفسية أو إلى الأذن الوسطى في حال إصابة طبلة الأذن. ومن علاماتها المميزة حدوث انقباض للأوعية الدموية الطرفية وبشكل قوي، أما الوذمة الرئوية ففي العادة لاتحدث.
ففي الولايات المتحدة الأمريكية تحدث 45% من وفيات الغرق بين أكثر الشرائح السكانية نشاطاً من الناحية الاقتصادية. وتتسبّب حالات الغرق الساحلية وحدها، في الولايات المتحدة، في تكبّد 273 مليون دولار أمريكي كل عام في شكل تكاليف مباشرة وغير مباشرة. أمّا في أستراليا وكندا، فإنّ التكاليف السنوية الإجمالية الناجمة عن الإصابات المرتبطة بالغرق تناهز 85. 5 مليون دولار أمريكي و173 مليون دولار أمريكي على التوالي. وهناك مجال واسع للشكّ فيما يخص التقديرات المتعلقة بوفيات الغرق. تستبعد الأساليب الرسمية لتصنيف البيانات المتعلقة بالغرق الوفيات الناجمة عن الغرق على الصعيد الدولي (الانتحار أو القتل) وتلك الناجمة عنه بسبب كوارث الفيضانات وحوادث النقل المائي. وتشير البيانات المستمدة من بلدان مرتفعة الدخل إلى أن أساليب التصنيف تلك تتسبب في تدن كبير دون المستوى المطلوب في تمثيل إجمالي الوفيات الناجمة عن الغرق بنسبة تصل إلى 50٪ في بعض البلدان المرتفعة الدخل. كما أنّ الإحصاءات الخاصة بحالات الغرق غير المميتة في كثير من البلدان ليست متاحة بسهولة أو أنّها غير موثوقة. عوامل الخطر السن السن من عوامل الاختطار الرئيسية المرتبطة بالغرق.