وهو مضاف. الكريم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. خصيب: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. ليتما الطلاب يجتهدون. ليتما:كافة ومكفوفة. الطلاب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. خطة الدرس: ظنَّ وأخواتها | نجوى. (يجتهدون) الجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ. ليتما: ليت: حرف تمني ونصب، أو حرف مشبه بالفعل. ما: زائدة لا محل لها من الإعراب. الطلاب: اسم ليتما منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره؛ لأنه جمع تكسير. يجتهدون: فعل مضارع مرفوع؛ لتجرده من الناصب والجازم وعلامة رفعه ثبوت النون؛ لأنه من الأمثال الخمسة، أو الأفعال الخمسة. وجملة ( يجتهدون) في محل رفع خبر ليتما.
27/06/2020 10/02/2022 31669 (إنَّ ، أنَّ ،كأنَّ ، لكنّ ، ليت ، لعلّ). -هي حروف تدخل على الجملة الاسمية التي تتكون من المبتدأ والخبر ،فتحدث فيها تغييراً إذ تنصب المبتدأ ويسمى (اسمها) ،ويرفع الخبر ويسمى (خبرها). -تسمّى إنّ وأخواتها بالحروف المشبهة بالفعل ، والحروف النواسخ. ▪︎ سميت بذلك لعدة أسباب: ١. لأنّ بنيتها تشبه بنية الفعل من حيث عدد الحروف. ٢. لأنّها مبنية على الفتح كما هو الحال في الفعل الماضي. ٣. لأّنها تتضمن معنى الفعل: -إنَّ، أنَّ: بمعنى أؤكد. -ليت: بمعنى أتمنى. - لعلّ: بمعنى أترجّى. - كأنَّ: بمعنى أشبه. - لكنّ: بمعنى استدرك. ▪︎ أمثلة إعرابية على إن وأخواتها: -الطقسُ جميلٌ. الطقسُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره جميلٌ: خبر مرفوع بالضمة وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. -إنّ الطقسَ جميلٌ. إنّ: حرف ناسخ ،أو حرف مشبه بالفعل. الطقسَ: اسم إنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. إعراب إنّ وأخواتها - موقع مثال. جميلٌ: خبر إنّ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. -ليت الحديقةَ نظيفةٌ. ليت: حرف ناسخ ،تأتي بمعنى أتمنى. الحديقةَ: اسم ليت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. نظيفةٌ: خبر ليت مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
تنبيه!! ظن وأخواتها كلها متصرفة غير ( هب و تعلم) غير متصرفة، أي يأتي منها الماضي والمضارع والأمر إلا هب وتعلم تلتزم الأمر فقط لا يأتي منها ماضي ولا مضارع. مثل: ظننتُ الجوَّ صحواً، أظنُّ الجوَّ صحواً، ظُنّ الجوَّ صحواً. هب: بمعنى افترض، أما إذا جاءت بغير هذا المعنى فلا تكون فعل ناسخ قال تعالى: ( رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ). هب هنا ليس بمعنى افترض، وقال تعالى: ( هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء) هب لي هنا بمعنى أعطني. - هبني صالحاً هبني: فعل امر مبني على السكون. والياء: ضمير متصل مبني السكون مفعول به أول. صالحاً: مفعول به ثان منصوب. تعلم بمعنى اعلم. اعراب جمل ان واخواتها. تَقْدِيمُ وَتَأْخِيرُ المَعْمُولَيْنِ الفعل الناسخ يتقدم على المعمولين وهذا هو الأصل، وقد يتوسط وقد يتأخر مثل: ظننتُ الجوَّ صحواً، الجوَّ ظننتُ صحواً، الجوَّ صحواً ظننتُ. إذا تقدم الفعل على المعمولين إذا تقدم الفعل الناسخ على المعمولين ، فالإعمال هنا يكون واجباً. مثل: ظننتُ الجوَّ صحواً. هذا هو الأصل والإعمال هنا واجب فالفعل الناسخ هنا ينصب المفعولين وجوباً.
وجملة ( يرجعون) في محل رفع خبر (ليت). ** يكف عمل ( إن وأخواتها) ؛ إذا اتصلت بها ( ما) الكافة ماعدا (ليت) فيجوز فيها الوجهان ( إعمالها بعد (ما) أو إهمالها). نحو:إما المؤمنون أخوة. إنما:كافة ومكفوفة. المؤمنون: مبتدأ مرفوع بالواو نيابة عن الضمة؛ لأنه جمع مذكر سالم. والنون:عوض عن التنوين في الاسم المفرد. أخوة: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. قد تكون إنما ليست كافة ومكفوفة بل عاملة وما اسم موصول بمعنى الذي نحو: إنما تدرسون لواقع. إن: حرف مشبه بالفعل، أو حرف توكيد ونصب. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب اسم ( إن). تدرسون: فعل مضارع مرفوع؛ لتجرده من الناصب والجازم وعلامة رفعه ثبوت النون؛ لأنه من الأمثال الخمسة، أو الأفعال الخمسة. وجملة ( تدرسون) صلة الموصول الأسمي لا محل لها من الإعراب. لواقع ٌ: اللام لام المزحلقة ،وهي بالأصل لام الإبتداء، وسميت مزحلقة؛ لأنها زحلقت (نقلت) من صدر الجملة إلى خبرها كراهية إبتداء الكلام بمؤكدين. اعراب ان واخواتها على شكل تمرين. واقع:خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. ولكنما وجه الكريم خصيب. الواو: حسب ماقبلها. لكنما: كافة ومكفوفة. وجه:مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
س / ماله الدين الإسلامي؟ خاتم الأديان: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وهومضاف. الأديان: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. السماوية: نعت مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. ٢- قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: ((إن هذا الدين متين... )). قال: فعل ماض مبني على الفتح؛ لأنه صحيح الأخر، ولم يتصل بآخرة شيء. س/ من الذي قال؟ الرسول: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره؛ لأنه مفرد. ظَنَّ وَأَخَوَاتُهَا: أَفْعَالُ اليَقِينِ | أَفْعَالُ الرُّجْحَانِ. صلى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على آخره، منع من ظهوره التعذر. س /من الذي صلى؟ الله: لفظ الجلالة مرفوع على التعظيم على أنه فاعل. عليه: جار ومجرور متعلقان بالفعل (صلى) وسلم: الواو: حرف عطف مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره (هو) والجملة:( صلى الله عليه وسلم) اعتراضية لا محل لها من الإعراب. هذا: الهاء للتنبيه حرف مبني على الفتح لامحل له من الإعراب. ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب اسم إن. الدين: بدل مطابق من اسم الإشارة منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. لو قلنا: إن الدين هذا: هذا نعت للدين. متين: خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
و الإنسان ربما يخسر في كسبه وسعيه لعدم تدرب في العمل أو جهل بالطريق أو لعوامل أخر اتفاقية وهي خسران يرجى زواله فإن من المرجو أن يتنبه به صاحبه ثم يستأنف العمل فيتدارك ما ضاع منه ويقضي ما فات، وربما يخسر وهو يذعن بأنه يربح، ويتضرر وهو يعتقد أن ينتفع لا يرى غير ذلك وهو أشد الخسران لا رجاء لزواله. ثم الإنسان في حياته الدنيا لا شأن له إلا السعي لسعادته ولا هم له فيما وراء ذلك فإن ركب طريق الحق وأصاب الغرض وهو حق السعادة فهو، وإن أخطأ الطريق وهو لا يعلم بخطإه فهو خاسر سعيا لكنه مرجو النجاة، وإن أخطأ الطريق وأصاب غير الحق وسكن إليه فصار كلما لاح له لائح من الحق ضربت عليه نفسه بحجاب الإعراض وزينت له ما هو فيه من الاستكبار وعصبية الجاهلية فهو أخسر عملا وأخيب سعيا لأنه خسران لا يرجى زواله ولا مطمع في أن يتبدل يوما سعادة، وهو قوله تعالى في تفسير الأخسرين أعمالا: ﴿الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا﴾. المصدر: تفسير الميزان للعلامة الطباطبائي
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: ثنا يحيى بن أيوب، عن أبي صخر، عن أبي معاوية البجلي، عن أبي الصهباء البكريّ، عن عليّ بن أبي طالب، أن ابن الكوّاء سأله، عن قول الله عزّ وجلّ (هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا) فقال عليّ: أنت وأصحابك. حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا الثوري، عن سلمة بن كهيل، عن أبي الطفيل، قال: قام ابن الكوّاء إلى عليّ، فقال: من الأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، قال: ويْلُك أهل حَروراء منهم. وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا - YouTube. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن خالد ابن عَشْمة (3) ، قال: ثنا موسى بن يعقوب بن عبد الله، قال: ثنى أبو الحويرث، عن نافع بن جبير بن مطعم، قال: قال ابن الكوّاء لعليّ بن أبي طالب: ما الأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا؟ قال: أنت وأصحابك. والصواب من القول في ذلك عندنا، أن يقال: إن الله عزّ وجلّ عنى بقوله (هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا) كلّ عامل عملا يحسبه فيه مصيبا، وأنه لله بفعله ذلك مطيع مرض، وهو بفعله ذلك لله مسخط، وعن طريق أهل الإيمان به جائر كالرهابنة والشمامسة وأمثالهم من أهل الاجتهاد في ضلالتهم، وهم مع ذلك من فعلهم واجتهادهم بالله كفرة، من أهل أيّ دين كانوا.
وقوله "أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه" أي جحدوا آيات الله في الدنيا وبراهينه التي أقام على وحدانيته وصدق رسله, وكذبوا بالدار الاخرة "فلا نقيم لهم يوم القيامة وزناً" أي لا نثقل موازينهم لأنها خالية عن الخير. قال البخاري: حدثنا محمد بن عبد الله, حدثنا سعيد بن أبي مريم, أخبرنا المغيرة, حدثني أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة ـ وقال ـ اقرءوا إن شئتم "فلا نقيم لهم يوم القيامة وزناً"". وعن يحيى بن بكير عن مغيرة بن عبد الرحمن, عن أبي الزناد مثله, هكذا ذكره عن يحيى بن بكير معلقاً, وقد رواه مسلم عن أبي بكر محمد بن إسحاق عن يحيى بن بكير به. وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا – لاينز. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي, حدثنا أبو الوليد, حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد, عن صالح مولى التوأمة, عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يؤتى بالرجل الأكول الشروب العظيم, فيوزن بحبة فلا يزنها" قال وقرأ "فلا نقيم لهم يوم القيامة وزناً" وكذا رواه ابن جرير عن أبي كريب عن أبي الصلت عن أبي الزناد, عن صالح مولى التوأمة عن أبي هريرة مرفوعاً, فذكره بلفظ البخاري سواء.
وهذا ما أرادت الآية التالية أن تثيره، كنموذجٍ لهؤلاء الناس الضائعين الذين يحسبون أنهم يحسنون صنعاً لأنفسهم وللآخرين.
{قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالاً} الذين خسروا بدرجةٍ عاليةٍ، لأنهم أضافوا إلى الخسارة الواقعية على صعيد النتائج العملية السلبية، خسارة الحلم الكبير الذي استسلموا له، وعاشوا معه ومع الصورة الحلوة الساحرة زمناً طويلاً، في ما كان يخيّل إليهم من تحركهم في خط المستقبل الواسع الذي تنتظرهم فيه الأحلام السعيدة، فإذا به يتحول إلى ما يشبه الكابوس الجاثم على صدورهم. {الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} فتحرّكوا في مواقع التّيه، وعاشوا في أجواء الضياع الروحي والفكري والعملي، بعيداً عن الخطوط المستقيمة التي تؤدي إلى ساحات الأمان حيث الفلاح والنجاة والنجاح. وهم، في ذلك كله، يطلقون الأفكار في أكثر من اتجاهٍ، ويخططون للمشاريع على أكثر من صعيدٍ، ويثيرون المشاعر في أكثر من مجتمعٍ، فيستسلمون للفكرة الخادعة التي توحي إليهم بأنهم على حقٍ، في الوقت الذي يتخبطون فيه في الباطل، وتخيّل إليهم أنهم في مواقع الخير يتحركون، بينما هم في أوحال الشر يتخبطون، فيسيئون إلى أنفسهم وإلى من حولهم وإلى الحياة في ذلك كله... {وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} ثم تنكشف لهم الحقيقة، فيسقطون صرعى الخيبة الكبيرة والخسران العظيم والحسرة الكبرى.
وخسر بيعه، ووكس في الذي رجا فضله. واختلف أهل التأويل في الذين عنوا بذلك، فقال بعضهم: عُنِي به الرهبان والقسوس. * ذكر من قال ذلك:حدثنا ابن حميد، قال: ثنا المقبري، قال: ثنا حيوة بن شريح، قال: أخبرني السكن بن أبي كريمة، أن أمه أخبرته أنها سمعت أبا خميصة عبد الله بن قيس يقول: سمعت عليّ بن أبي طالب يقول في هذه الآية (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا) هم الرهبان الذين حبسوا أنفسهم في الصوامع. حدثنا يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: سمعت حيوة يقول: ثني السكن بن أبي كريمة، عن أمه أخبرته أنها سمعت عبد الله بن قيس يقول: سمعت عليّ بن أبي طالب يقول، فذكر نحوه. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن مصعب بن سعد، قال: قلت لأبي ( وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا) أهم الحَرورية؟ قال: هم أصحاب الصوامع. حدثنا فضالة بن الفضل، قال: قال بزيع: سأل رجل الضحاك عن هذه الآية (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا) قال: هم القسيسون والرهبان. حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا الثوريّ، عن منصور ، عن هلال بن بساف، عن مصعب بن سعد، قال: قال سعد: هم أصحاب الصوامع.