وحق التصرف في مالها: للزوجة الحق الكامل في التصرف في كافة أموالها كيفما تشاء ولا يحق لزوجها أن يأخذ منها أموالها أو أن يمنعها عنها أو أن يتصرف فيها من دون الرجوع لها أو أخذ الإذن منها. حق تطليق نفسها: إذا يجوز للزوجة إذا أصابها أي ضرر من زواجها بزوجها أن تطلق نفسها وذلك لأن الضرر بالزوجة منافي للعشرة التي أمر بها ديننا الإسلامي. حق الخدمة: يحق للزوجة إذا كانت معتادة من قبل الزواج على وجود أحد يخدمها يجب على الزوج توفير من يخدمها. ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن. في نهاية المقال نكون قد تعرفنا على مناسبة قول الرسول ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم فقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم هنا على إكرام المرأة وعدم الإضرار بها أو إهانتها وإكرامها بالعشرة والمعاملة الحسنة الطيبة كما ذكرنا حقوق المرأة في الإسلام ووضحنا عدة صور لتكريم المرأة.
[١٠] حسن صحبتها كما يجب على الزوج معاشرة زوجته بالمعروف يجب عليه كذلك أن يحسن صحبتها، ويكون ذلك بحمايتها وبإبعاد الأذى عنها، وبإعطائها حقوقها من غير مماطلة ولا إظهار كراهة وثقل من ذلك، بل يجب على الزوج أن يفعل ذلك وهو سعيد مستبشر، لا يتأفف ولا يتضمر. ما اكرمهن الا كريم صحة الحديث. [١١] ولا يُلحق المعروف الذي يُقدمه بالمنّة والأذى، ويجب ملاطفة الزوجة والعمل على تحسين خُلقها، من غير إضاعة لحقوق الزوج، يقول ابن الجوزيّ: "معاشَرَةُ المرأةِ بالتلطُّف معَ إقامَةِ هَيْبَتِهِ لئلا تَسْقُطَ حُرْمَتُهُ عندها". [١١] الصبر عليها أمر الإسلام بالصبر على الزوجة، وغضّ الطرف عن هفواتها وأخطائها؛ وذلك لأنّ المرأة تختلف بطبيعتها عن الرجل، فالمرأة مثلًا تتصف بالغيرة الشديدة، وهذا الأمر قد يدفعها لقول ما لا يرضاه الرجل. [١٢] كما أنّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- أخبر أن المرأة خُلِقت من ضِلعٍ أعوج لا سبيل لاستقامته؛ أي إنه لا يسهل تعديلها أو تغيير طباعها، فمن الواجب على الزوج أن يصبر على أذى الزوجة، ويتجاوز عن أخطائها. [١٢] الرفق بها أمرت الشريعة الإسلامية الزوج أن يرفق بزوجته، فلا يسخط عليها، ولا يؤذيها، ولا يجبرها على أمرٍ هي لا ترغبه إلا إذا كان في عصيان لربها أو لزوجها، فإن للزوج بموجب قوامته له أن يؤدب زوجته؛ ويكون بدايةً بالوعظ والإرشاد والقول الحسن، فإن لم يحصل استجابة منها فللزوج أن يهجر فراشها.
إن إكرام المرأة دليل على الشخصية المتكاملة، وإهانتها دليل على الخسة واللؤم، فما أكرم النساء إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم. وإن الزوج مسؤول أمام الله سبحانه عن زوجته، وعن تعامله معها، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته، والرجل راعٍ في أهله، وهو مسؤول عن رعيته. متفق عليه. كما أن على الزوجة أن تعرف حق زوجها عليها، وتؤدي ما أوجب الله عليها تجاهه. وتراجع الفتوى: 29922. ولمزيد من الفائدة تراجع الفتاوى التالية: 2589 ، 3698 ، 5381. وأخيرا، فإننا ننصح كلا منكما أن يجتهد في أداء ما عليه من حقوق للآخر، وأن يتغاضى عما يمكن التغاضي عنه، مما له من حقوق على الآخر، وأن تكون معاملة كل منكما للآخر مبنية على التسامح، والتماس الأعذار لما يحصل من كل واحد منكما من زلل، وبهذا تستقيم الزوجية، وينعمان بالسعادة والاستقرار فيها. ونوصي هذه الزوجة بالصبر على الزوج، والغض عن مساوئه، والاجتهاد فيما يرضيه، وبتذكيره برفق ولين بما عليه من الحقوق التي سوف يُسأل عنها. ما اكرمهن الا كريم اسلام ويب. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه. والله أعلم.
وقال صلى الله عليه وسلم: استوصوا بالنساء خيرا، فإنهن خلقن من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء. متفق عليه. فإن فعلت أيتها الأخت الكريمة ما نصحناك به ولم يغير الرجل من خلقه وضاق بك الحال، فمن حقك طلب الطلاق ، نسأل الله تعالى أن يصلح حالك مع زوجك ، وننصح بمطالعة الفتوى رقم 32384. والله أعلم
فألهم رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ ما يبيت اليهود من غدر فقام كأنما ليقضي أمراً، فلما غاب استبطأه من معه خرجوا من المحلة يسألون عنه، فعلموا أنه دخل المدينة، وأمر رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ بالتهيؤ لحرب بني النضير لظهور الخيانة منهم ونقض عهد الأمان الذي بينه وبينهم، ولم يبق مفر من نبذ عهدهم إليهم وفق القاعدة الإسلامية في قوله _تعالى_: "وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ " [ سورة الأنفال - الآية 58]. وهنا تجهز رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ وحاصر بني النضير وأمهلهم ثلاثة أيام وقيل عشرة ليفارقوا جواره ويجلوا عن المدينة على أن يأخذوا أموالهم ويقيموا وكلاء عنهم على بساتينهم ومزارعهم، ولكن كان للمنافقين في المدينة رأي آخر إذ أرسلوا إليهم يحرضونهم على الرفض والمقاومة، وقالوا لهم: أن اثبتوا وتمنعوا فإنا لن نسلمكم وإن قوتلتم قاتلنا معكم وإن أخرجتم خرجنا معكم. فتحصن اليهود في الحصون، ولما بلغ الحصار ستاً وعشرين ليلة يئس اليهود من صدق وعد المنافقين لهم وقذف الله في قلوبهم الرعب فسألوا رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ أن يجليهم ويكف عن دمائهم كما سبق جلاء بني قينقاع على أن لهم ما حملت الإبل من أموالهم إلا السلاح فأجابهم رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ فاحتملوا من أموالهم ما استقلت به الإبل.
وقال الزهري وابن زيد وعروة بن الزبير: لما صالحهم النبي _صلى الله عليه وسلم_ على أن لهم ما أقلت الإبل؛ كانوا يستحسنون الخشبة والعمود فيهدمون بيوتهم ويحملون ذلك على إبلهم. وعن ابن زيد أيضاً: كانوا يخربونها لئلا يسكنها المسلمون بعدهم، وقال عكرمة "بأيديهم" في إخراب دواخلها وما فيها لئلا يأخذه المسلمون. و"أيدي المؤمنين" في إخراب ظاهرها ليصلوا بذلك إليهم. إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الحشر - قوله تعالى فاعتبروا يا أولي الأبصار - الجزء رقم15. قال عكرمة: كانت منازلهم مزخرفة فحسدوا المسلمين أن يسكنوها» فخربوها من داخل وخربها المسلمون من خارج، وقيل: "يخربون بيوتهم" بنقض المواعدة "وأيدي المؤمنين" بالمقاتلة.
ونظرا لتحذيرهم إياي من قراءته فقد عزمت علىقراءته في غرفتي متخفيا عنهم، وبعد قراءته قررت ان ابحث عن الدين الصحيح لعيسى -عليه السلام-. تركت الدراسة وقررت عدم الذهاب إلى الكنيسة للصلاة فيها يوم الاحد، فعلم والدي بذلك فغضب وهددني بالقتل، فعزمت على الفرار والبحث عن دين عيسى -عليه السلام- فخرجت من البيت ليلا ليس لدي جهة معينة تنقلت بين مدينة ومدينة ومن جزيرة إلى اخرى قرابة سبعة عشر عاما من غير تعب ولا يأس مع شوق وأمل في معرفة الحقيقة. يتبع كوالالمبور - ماليزيا.
كم مرة دخلت السجن ؟ أكثر من مرة. وماهي المادة التي كنت تتعاطاها؟ الكبتاغون. كم لك الآن داخل السجن ؟ سنة وماهي محكوميتك ؟ حكم علي بالقصاص وبُلغت بالحكم وتم رفعها للتمييز وأنتظر التنفيذ. السبب؟ التعاطي والترويج المتكرر وربط المحاضر السابقة ببعض. لماذا لم تستفد من تجربتك الأولى بالابتعاد عن هذا الطريق ؟ حزب الشيطان كان أقوى واللامبالاة بالحياة. جعلتني أواصل إجرامي. هذا اعتراف منك بأن الترويج إجرام ؟ نعم الترويج إجرام بحق الآخرين والتعاطي إجرام بحق نفسي وأنا جمعت بين الاثنين. هل لك اشقاء ؟ نعم ثلاثة أكبر مني وسلوكياتهم حميدة،وقد نصحوني أيضا بما فيه الكفاية بالابتعاد عن هذا الطريق ولكن دون جدوى. هل قام أحد بزيارتك من الأهل والأصدقاء؟ فقط إخوتي أما والدي ووالدتي فرفضا زيارتي بسبب أعمالي المشينة وما سببته لهم من مشاكل لعدم طاعتي لهما وسماع نصائحهما المتكررة. هل من مواقف مررت بها أثناء التعاطي ؟ كثيرة ومنها رفع صوتي على والدي وخروجي من المنزل بالأشهر، وكذلك عندما أذلُّ نفسي للمروِّج ويفرض على الترويج والتهديد مقابل حصولي حبة مخدر عوضا عن قيمتها. ألم يكن لديك خلفية عن القصص والمآسي جراء التعاطي ؟ لم أكن اعلم في بداية الأمر لصغر سني وجهلي وأول من أهدى لي تلك الحبة صديق ليس عدوا وهو ابن خالتي، واستمررت بعدها حتى وصلت لمرحلة الاعتماد عليها وترويجها.
هكذا إذن: بتحقيق شرع الله عزّ وجلّ ومنهجه، وإعلان دستوره العادل الصالح لكل زمانٍ ومكان، وشرع الله سبحانه وتعالى لا يأتيه الباطل من خلفه ولا من بين يديه، فهو العدل المحض، والحق الخالص، كيف؟!.. 1- الظالم المعتدي ينبغي أن يحاسَب ويعاقَب في الدنيا قبل الآخرة كلما كان ذلك ممكناً، ويُقتَصَّ منه ويجرَّد من كل مسؤوليةٍ أو منصبٍ أو مهمةٍ موكلةٍ إليه، لأنه ظالم لا يستحق أن يحكمَ الناس أو أن يسوسَهم أو أن يتحمّلَ مسؤوليتهم ومسؤوليةَ شعبٍ وأمة!.. والموالون للظالمين ظالمون مثلهم، لا يمكن أن يحقِّقوا العدل والحرية لشعوبهم، لأنهم بدأوا أول ما بدأوا بطريق الظلم والكيد وتولي الكافرين والظالمين والغاصبين، لذلك فإقصاء هؤلاء الظلمة واجب شرعي لا يمكن أن يتحققَ تحرير ولا عدل ولا حرية من غيره. 2- هل يكفي ذلك؟!.. لا.. لا يكفي!.. فمن دواعي تحقيق العدل أيضاً وتحقيق شرع الله عز وجل، لتحقيق شروط التمكين والنصر على العدوّ.. لكل ذلك.. لا بد أيضاً من أن يُستكمَلَ الشق الثاني من عملية تحقيق العدل وهو: إكرام المؤمنين المجاهدين، والإحسان إليهم، ومدّهم بأسباب القوّة، ودعمهم بكل ما يمكن من أبواب الدعم، والتحالف معهم تحالفاً مصيرياً لصالح الأمة كلها، ومعاملتهم المعاملة الطيبة، وحفظ غيبتهم، والدفاع عنهم، وتيسير مهماتهم الدعوية بشتى أنواعها وصنوفها!..