فمن تاب قبل أن يغرغر، فقد تاب من قريب، فتقُبل توبته. التوبة في حال الصحة أفضل من التوبة في حالة المرض وروي عن ابن عباس في قوله - تعالى -: \"يتوبون من قريب\" (النساء، 17) قال: قبل المرض والموت، وهذا إشارة إلى أن أفضل أوقات التوبة، وهو أن يبادر الإنسان بالتوبة في صحته قبل نزول المرض به حتى يتمكن حينئذ من العمل الصالح، ولذلك قرن الله - تعالى - التوبة بالعمل الصالح في مواضع كثيرة من القرآن. متى يغلق باب التوبة ؟. وأيضاً فالتوبة في الصحة ورجاء الحياة تُشبه الصدقة بالمال في الصحة ورجاء البقاء، والتوبة في المرض عند حضور أمارات الموت تشبه الصدقة بالمال عند الموت، فكأن من لا يتوب إلا في مرضه قد استفرغ صحته وقوته في شهوات نفسه وهواه ولذات دنياه، فإذا أيس من الدنيا والحياة فيها تاب حينئذٍ, وترك ما كان عليه، فأين هذا من توبة من يتوب من قريب وهو صحيح قوي قادر على عمل المعاصي، فيتركها خوفاً من الله - عز وجل -، ورجاء لثوابه، وإيثاراً لطاعته على معصيته. دخل قوم على بشر الحافي وهو مريض، فقالوا له: على ماذا عزمت؟ قال: عزمت أني إذا عوفيت تبت. فقال له رجل منهم: فهلا تبت الساعة؟ فقال: يا أخي! أما علمت أن الملوك لا تقبل الأمان ممن في رجليه القيد، وفي رقبته الغِلٌّ، إنما يُقبل الأمان ممن هو راكب الفرس والسيف مجرد بيده، فبكى القوم جميعاً.
هذا إذا توافرت شروط التوبة وهي: 1- إخلاص التوبة لله. 2- الندم على الذنب. 3- الإقلاع عن الذنب. 4- العزم على عدم العودة. 5- أن يوقع التوبة في وقت القبول -وهي بفضل الله- تقبل في كل وقت إلا في حالتين: إذا بلغت الروح الحلقوم، وإذا طلعت الشمس من مغربها. 6- رد المظالم إن كان الذنب في حق آدمي. وأما كون الله تعالى لا يسامح ولا يغفر بعض الذنوب -دون الشرك- أبداً! فهذا تحكُّم في الله تعالى وسوء ظن به، فإن الله أمر بالتوبة ووعد بالمغفرة والله لا يخلف الميعاد، وقد قال سبحانه وهو البر الرحيم: مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِراً عَلِيماً [النساء:147]. أما الوقت الذي تقبل فيه التوبة من العبد، فعلمه عند الله، ويظهر أن الله يقبل توبة عبده فور إيقاعها، وقد يؤخر قبولها لحكمة ومدة يعلمها هو سبحانه. فعلى المرء أن يتوب من ذنوبه جميعاً ويلح على الله في طلب مغفرتها ويحسن ظنه بربه، ويظل بين رجائه مغفرة ربه، وخوفه من عاقبة ذنبه فذلك أدعى لأن يغفر الله له ويرحمه. أما علامة رضا الله عن عبده أو سخطه عليه فمعيارها التوفيق للطاعة أو عدمه، فمن أطاع الله بفعل ما أمره به، وترك ما نهاه عنه فهو راضٍ عنه، فمن رأى أنه موفق للطاعات وعمل الخيرات وهو مخلص في ذلك لله تعالى فليبشر، فهذا من دلائل رضا الله عنه في تلك الحال ولا يأمن مكر الله بل يسأل الله الثبات وحسن الخاتمة.
والله أعلم.
أداء أفضل الأعمال لرَفعها إلى ربّ العالَمين: ينبغي للعبد اغتنام شهر شعبان بأداء أفضل الأعمال؛ إذ إنّ الأعمال تُعرَض على الله -سبحانه وتعالى- في شهر شعبان؛ فقد رُوي عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال عن شعبان: (ذلِكَ شَهْرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنهُ بينَ رجبٍ ورمضانَ ، وَهوَ شَهْرٌ تُرفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ ، فأحبُّ أن يُرفَعَ عمَلي وأَنا صائمٌ). الإخلاص: فأيّام الغفلة هي من أكثر الأيّام التي يُقوّي العبد فيها إخلاصه لله -سبحانه وتعالى-؛ فلا يُنافي باطنُه ما يبدو على ظاهره، فتتربّى النفس على الطاعة؛ ابتغاء نَيْل مرضاة الله -سبحانه وتعالى-، والإخلاص في العبادات في شعبان، فيُدرك العبد حاله، ويُصحّح من أعماله قبل دخول رمضان؛ حتى لا يخرج من رمضان كما دخله. نَيْل مغفرة الله في ليلة النصف من شعبان: فإنّ من أوجه الاستعداد الصحيح لرمضان نَيْل مغفرة الله -سبحانه-، وقد استحبّ عددٌ من العلماء إحياء ليلة النّصف من شعبان؛ طمعاً في نَيْل تلك المغفرة، وبذلك تظهر آثار المغفرة في ما تبقّى من شعبان، فيحلّ شهر رمضان والعبد مغفورٌ له، مُقبلٌ على الله -سبحانه- بما يُرضيه. رجب شهر الزرع - الإسلام سؤال وجواب. الإكثار من تلاوة القرآن الكريم: فينبغي الإكثار في شهر شعبان من قراءة القرآن الكريم، وتدبُّر آياته؛ وذلك استعداداً لاستقبال شهر رمضان؛ شهر القرآن الكريم، قال الله -سبحانه وتعالى-: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ) ومَن داوم على تلاوة القرآن الكريم في شعبان، وجد حلاوة تلاوته في رمضان.
مراعاة الشروط الصحية التي وضعتها وزارة الصحة السعودية ووزارة الصحة المصرية. ومنها اخذ لقاح كورونا، وتواجد مستند يثبت تلقي المعتمر لجرعات اللقاح، أن يكون اللقاح من ضمن قائمة اللقاحات المعتمدة بالمملكة العربية السعودية، أن يجري المعتمر تحليل PCR للتأكد من عدم وجود إصابة بكورونا. الالتزام بصلاحية جواز السفر وتأشيرة السفر لأداء مناسك العمرة.
**8- صله الرحم + بر الوالين.. ولو بالتليفون. ** الصحبة الصالحة: ابتعد عن اصدقاء الغفلة الذين يبعدونك عن القرب من اللة. قال ابن القيم رحمه الله مجالسة الصالحين تحولك من ستة إلى ستة: 1- من الشك إلى اليقين.... 2- ومن الرياء إلى الإخلاص. 3- ومن الغفلة إلى الذكر. … 4- ومن الرغبة في الدنيا إلى الرغبة في الآخرة. 5- ومن الكبر إلى التواضع. 6- ومن سوء النية إلى النصيحة. رزقنا الله وإياكم الصحبة الصالحة.. **وهكذا افتح ابواب طاعات كثيرة – صلاة نوافل.. درس علم.. صدقات.. ذكر.. *كيف نستعد من رجب و شعبان - لرمضان:- - منتديات آهات القلوب. قران.. وحسن الخلق اثقل ما يوضع في الميزان.. فتحصن نفسك من الشيطان. *واجعل ما سبق برنامج ثابت مع الله.
وصلِّ اللهم على نبيِّنا محمد وعلى آله وصَحْبه وسلِّم.
كيفية استقبال شهر رمضان الشعور بالفرحة و السرور لقدوم شهر رمضان الكريم ، حيث ان ذلك يعتبر من صفات العبد المؤمن الصالح ، قال الله تعالى ( وَإِذا ما أُنزِلَت سورَةٌ فَمِنهُم مَن يَقولُ أَيُّكُم زادَتهُ هـذِهِ إيمانًا فَأَمَّا الَّذينَ آمَنوا فَزادَتهُم إيمانًا وَهُم يَستَبشِرونَ). شعبان شهر يغفل الناس عنه. يجب على العبد استقبال شهر رمضان بالحمد و الشكر لله عز وجل لان بلوغ شهر رمضان و القدرة على صيامه يعتبر من افضل و اجلّ النعم التي قدمها الله عز وجل للعبد. يجب استقبال شهر رمضان الكريم بتجديد النية وان يعزم العبد على استغلال الوقت في ما يرضي الله عز وجل ، ويكون ذلك بالتزام الطاعات والبعد عن المعاصي و الذنوب ، حيث روي عن رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام ( إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى). تقدير قيمة الوقت وعدم الاستهانة به ، ويجب ان يتم استغلال هذه الاوقات افضل استغلال بمعنى انه يجب على العبد طاعة الله في جميع الاوقات وعدم تضييع الوقت في الامور الاخرى التي لا تفيد حتى يكون من الفائزين في هذا الشهر الكريم. عدم الافراط في تناول الطعام وذلك لان تناول الطعام بكثرة يجعل العبد يشعر بالكسل و الخمول وعدم قدرته على اداء مختلف العبادات ، حيث روي عن رسول الله عليه الصلاة و السلام ( كُفَّ جشاءَكَ عنَّا فإنَّ أطولَكم جوعًا يومَ القيامةِ أَكثرُكم شبعًا في دارِ الدُّنيا).