ويقول ﷺ: مَن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يُسلمه ، ويقول ﷺ: مَن نفَّس عن مؤمنٍ كُرْبَةً من كُرَب الدنيا نفَّس الله عنه كُرْبَةً من كُرَبِ يوم القيامة، ومَن يسَّر على مُعْسِرٍ يسَّر الله له في الدنيا والآخرة، ومَن ستر مُسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبدُ في عون أخيه. خطبة عن (وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم. وكان يتخلَّف في الغزو حتى يُراعي الضَّعيف والمسكين فيما يتعلَّق بحاله، أو بجمله، أو بغير هذا من شُؤونه، ومرةً تخلَّف وراء الجيش فإذا هو بجابرٍ معه جمل قد أعياه، فضربه حتى سار سيرًا حسنًا، ثم اشتراه منه وقال: "أستعمله إلى المدينة" فشرط له ظهره إلى المدينة، فلما وصل إلى المدينة جاءه بالبعير فسلَّمه إلى النبي ﷺ، فأعطاه النبيُّ ﷺ الثَّمن وزاده، ثم قال: لك البعير أيضًا خذ البعير أيضًا، فأعطاه البعير وأعطاه الثمن. فالمقصود أنَّ على ولي الأمر والأمير وشيخ القبيلة ورئيس الإخوان فيما بينهم وكبير القرية ورئيس الفرقة في الغزو أو في السفر ورئيس الحارة في البلد أن يتفقد إخوانه، ويتفقد أحوالهم؛ الفقراء والمحاويج، حتى يُواسي المنقطع والفقير. وفَّق الله الجميع. الأسئلة: س: الأمر في حديث أبي سعيدٍ للوجوب أم للاستحباب؟ ج: الأمر للوجوب، ما هو للاستحباب، فالمسلمون شيءٌ واحدٌ، يُواسِي بعضُهم بعضًا، ويُحْسِن بعضُهم إلى بعضٍ، هذا هو الأصل في الأوامر.
2019-10-16 المجتمع المسلم, تجمع دعاة الشام, صور, كاتب, ملفات وبطاقات دعوية 1, 724 زيارة قال رسول الله صلى الله عليهو سلم: «والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه» رواه مسلم 0 تقييم المستخدمون: 3. 68 ( 1 أصوات)
ومن فوائد الحديث الحث على طلب العلم لقوله صلى الله عليه وسلم: ( من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة) و قد سبق في الشرح معنى الطريق و أنه قسمان حسي و معنوي. ومن فوائد الحديث فضيلة اجتماع الناس على قراءة القرآن لقوله -: ( و ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله).. الخ -. ومن فوائد الحديث أن حصول هذا الثواب لا يكون إلا إذا اجتمعوا في بيت الله أي: في مسجد من المساجد لينالوا بذلك شرف المكان لأن أفضل البقاع مساجدها. ومن فوائد الحديث يان حصول هذا الأجر العظيم تنـزل عليهم السكينة و هي الطمأنينة القلبية تغشاهم الرحمة أي: تغطيهم و تحفهم الملائكة أي: تحيط بهم من كل جانب و يذكرهم الله فيمن عنده من الملائكة لأنهم يذكرون الله تعالى عن ملأ ، و قد قال الله تعالى في الحديث القدسي: ( من ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم) من فوائد الحديث أن النسب لا ينفع إذا لم يكن العمل الصالح لقوله: ( من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه) ومن فوائد الحديث أنه ينبغي للإنسان أن لا يغتر بنفسه و أن يهتم بعمله الصالح حتى ينال به الدرجات العلى. *********************************************** يــــــا رب.. لا تَحرمنَــــا أمنيـــةً تُفـــرحُ قلوبنــــا.. وتوبَــــةً تَجلـــي هُمومنــــا.. وَفرجــــاً يكشـــفُ الكَـــرب عنّــــا.. من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة. وَجنّـــةً فِــــي أُخرانــــا.. وَرضـــا مِنــــك عَلينــــا اللهم امين لا تحرموني بدعاء في ظهر الغيب
وفي الحديثِ: أنَّ الجزاءَ مِن جِنسِ العملِ. وفيه: فَضيلةُ إعانةِ الغيرِ. وفيه: الحثُّ على طَلبِ العلمِ وتِلاوةِ القرآنِ وتَدارُسهِ.
وأخبَرَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه «مَا اجْتَمَعَ قَومٌ في بَيتٍ مِن بُيوتِ اللهِ» ويُلحَقُ بها دُورُ العِلمِ ونَحوُها، وبُيوتُ اللهِ في الأرضِ المَساجدُ، وأضافَ اللهُ عزَّ وجلَّ هذه الأماكِنَ إلى نَفسِه تَشريفًا وتَعظيمًا، ولأنَّها مَحَلُّ ذِكرِه، وتِلاوةِ كَلامِه، والتَّقرُّبِ إليه بالصَّلاةِ.
ومَنْ بَطَّأَ بِهِ عَملُهُ لَمْ يُسرعْ به نَسَبُهُ رواه مسلم. حديث: والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه. الشيخ: الحمد لله، وصلَّى الله وسلَّم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومَن اهتدى بهداه. أما بعد: فالآية الكريمة والحديثان وما جاء في معناهما كلها تدل على شرعية قضاء حاجة المسلمين، والتعاون معهم في الخير؛ لأن المسلمين شيء واحد، وبناء واحد، وجسد واحد، مشروع لهم التعاون على الخير، والتواصي بالحق، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وقضاء حاجة بعضهم من بعض، فكل هذا مأمور به، فالمسلمون شيء واحد، قال الله تعالى: وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [الحج:77]، وقال جل وعلا: وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [البقرة:195]، وقال سبحانه: إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ [النحل:128]. فالإنسان مأمورٌ بالإحسان وفعل الخير مع إخوانه ومع غيرهم؛ لأن الخير ينفع للمحتاج إليه من المسلمين، أو المؤلفة قلوبهم، أو المعاهَدِين، أو المستأمنين؛ لفقرهم أو رجاء إسلامهم، ونحو ذلك. يقول النبي ﷺ: المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يُسلمه يعني: ولا يخذله، ومَن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومَن فرَّج عن مسلمٍ كربةً من كرب الدنيا نفَّس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة، ومَن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة.
وفَّق الله الجميع. الأسئلة: س: لو كان الاجتماع في بيتٍ من البيوت العادية هل يحصل لهم نفس الفضل؟ ج: يُرْجَى لهم إن شاء الله، لكن في المساجد أفضل وأنفع للناس، وإذا صارت في البيوت يُرجا لهم هذا الخير. س: المقصود بنزول السكينة؟ ج: ظاهره أنه ملك من الملائكة يُسمَّى السكينة، يقرب وينزل عند سماع الخير وعند سماع الذكر........ ، فالنبي ﷺ لما ذكر له أُسيد بن حُضير أنه كان يقرأ وكان عنده فرس وصار لها صهيل حتى خشي على ولده، قال لأسيد: تلك السكينة نزلت لسماع القرآن ، وكان يرى في السَّماء مثل السُّرُج. س: الواجب في إخراج الزكاة من عين المال أو يُجزئ من القيمة، مثلًا لو وجبت على الإنسان شاة أو تبيعة أو بنت مخاض أو ما أشبه ذلك؟ ج: الواجب إخراجها إذا تيسَّر من عين المال، ويُخرج القيمة إذا ما تيسَّر المال أو صار أنفع للفقراء. س: مَن نام عن العصر والمغرب فلم يستيقظ إلا قبل العشاء بشيءٍ يسيرٍ لا يكفي إلا لأداء فريضةٍ واحدةٍ ماذا يُقَدِّم؟ ج: يُصلي الظهر والعصر، ثم يُصلي المغرب والعشاء. س: ألا يُقدِّم المغرب لكي لا تكثر عليه الفوائت؟ ج: بعضهم يقول: إذا ضاق الوقت يبدأ بالحاضرة، ولكن ظاهر النصوص خلاف ذلك، يقول النبيُّ ﷺ: مَن نام عن الصلاة أو نسيها فليُصلِّها إذا ذكرها، لا كفَّارةَ لها إلا ذلك ، هذا نصُّ حديث النبي ﷺ، يبدأ بالمنسيَّة ثم يأتي بالحاضرة.
الثالث: المستمع لأذان وإقامة غيره، مع استماعه لتمام فصولهما، أو مع إتمامه لما ينقص من فصولهما، وبشرط أن لا يفصل بين صلاته وبين ما سمع زمن طويل. ولا فرق في الآتي بهما بين أن يكون إماماً أو مأموماً أو منفرداً، وكذلك لا فرق في السامع بين المنفرد أو الإمام أو المأموم، غير أنه ـ حينئذ ـ لا بُدَّ من سماع كلّ من الإمام والمأموم للاجتزاء بهما في صلاة الجماعة، فيشكل الأمر لو سمع الإمام وحده أو المأمومون وحدهم. وكذلك يسقط الأذان وحده دون الإقامة في موارد: الأول: إذا سمع الإنسان أذان آخرٍ أمكنه الاكتفاء به، وإن أذّن فلا ضير عليه. أحكام الأذان والإقامة. الثاني: إذا كان على الإنسان صلوات عديدة فائتة، وأراد أن يقضيها ويؤديها بصورة متتابعة في وقت واحد، كان له أن يكتفي بأذان واحد لها جميعاً، ويقيم لكلّ صلاة إقامة خاصة، ولا ضير عليه لو كرر الأذان لكلّ صلاة. الثالث: إذا جمع الإنسان بين صلاتين ولا يزال وقتهما معاً موجوداً، كالذييجمع بين الظهر والعصر بعد الزوال، أو بين المغرب والعشاء بعد الغروب، كان له أن يكتفي بأذانٍ واحد للصلاتين معاً، ولو أذن للثانية أيضاً فلا ضير عليه، إلاَّ فيمن جمع بين الظهر والعصر في عرفات يوم عرفة، أو بين المغرب والعشاء في المشعر "المزدلفة" ليلة عيد الأضحى، فإنَّ عليه في هذين المكانين إذا جمع بين الصلاتين أن لا يؤذن للصلاة الثانية اكتفاءً بأذان الصلاة الأولى.
-فمن الممكن... 1447 مشاهدة صلاة الإستخارة تعني أنك تترك الخيار لله كي يختار لك بالإلهام أو... 112 مشاهدة إذا ما حضرت الصلاة أخي الكريم وجب عليك أن لا تؤخرها بسم... 8 مشاهدة
أسئلة ذات صلة كيف نحسب وقت خروج صلاة العشاء؟ إجابة واحدة كيف أحسب وقت صلاة الليل؟ ما وقت صلاة الوتر ؟ 9 إجابات ما كيفية صلاة الحاجة وفي أي وقت تصلى؟ ما وقت صلاة النوافل ؟ 6 اسأل سؤالاً جديداً إجابة أضف إجابة حقل النص مطلوب.
والأحوط وجوباً لمن يريد الجمع بين صلاة الجمعة وصلاة العصر أن يتجنب الأذان لصلاة العصر مكتفياً بأذان صلاة الجمعة، كما في عرفات والمشعر. شروط الأذان والإقامة: يشترط في الأذان والإقامة أمور: الأول: النية، ويعتبر فيها قصد التقرّب وتعيين الفريضة التي يُؤذَّن لها ويُقام عند اشتراكها مع غيرها في الوقت. الثاني والثالث: الإيمان، وكمال العقل، فلا يُجتزأ بهما من المجنون إلاَّ الأدواري في نوبة العقل، ولا من الصبي غير المميز، أما المميز فيُجتزأ بأذانه. سؤال حيّر كثيرين حول وقت خروج الروح من الجسد.. يجيب عنه مبروك عطية. الرابع: الذكورة، فلا يجتزأ بهما من النساء للرجال ولو كانوا من المحارم على الأحوط وجوباً، ويجتزأ بهما لمثلهن في الجماعة والانفراد. الخامس: الترتيب، وذلك بالإتيان بالأذان أولاً ثُمَّ بالإقامة، وكذا بين فصول كلّ منهما، ومع المخالفة لا بُدَّ من الإعادة بما يحصل به الترتيب، إلاَّ مع فوت الموالاة بين الفصول، فلا يكفي ـ حينئذ ـ إعادة الفصل المخالف بل يلزم استئنافه من جديد. السادس: الموالاة بين فصول كلّ منهما، فلا يصح الفصل الموجب لمحو صورتيهما، وكذا تعتبر الموالاة العرفية بين الإقامة والصلاة، وأمّا بين الأذان والإقامة فالأمر فيهما أوسع، إذ يستحب الفصل بينهما لصلاة ركعتين أو بسجدة أو بغير ذلك مما يذكر في آداب الصلاة.