الحمد لله. سئل علماء اللجنة الدائمة: عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم وكفي بين كفيه التشهد ، كما يعلمني السورة من القرآن: التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي... الخ وهو بين ظهرانينا ، فلما قبض قلنا: السلام على النبي صلى الله عليه وسلم. فكثير من الناس يقولون هذه الصيغة الأخيرة ويأمرون بها. السلام على النبي صلى الله. فأجابوا: صفة التشهد الذي كان يقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاته ويأمر أصحابه بها هي ما أخرجه الشيخان في الصحيحين عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كفي بين كفيه كما يعلمني السورة من القرآن " التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله " وهذا هو الأصح لأن النبي صلى الله عليه وسلم علَّمه أصحابه ولم يقل " إذا مت فقولوا السلام على النبي... ". وسئلوا – أيضاً -: في التشهد هل يقول الإنسان " السلام عليك أيها النبي " أم يقول " السلام على النبي " لأن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: " كنا نقول قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم " السلام عليك أيها النبي " وبعد موته صلى الله عليه وسلم كنا نقول " السلام على النبي " ؟.
سلام النبي - صلى الله عليه وسلم - على الصبيان عن أنس - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يزور الأنصار ويسلم على صبيانهم ويمسح رؤوسهم [1]. من فوائد الحديث: 1- استحباب السلام على الصغار، ومسح رؤوسهم. 2- حاجة الصغير إلى الحنان، وإشباع هذه الحاجة لا يكون إلا من قبل والديه، أو من هم قريبون منه، وأكثر الناس التصاقًا به. 3- إن السلام على الصغار ومسح رؤوسهم، أمر نغفل عنه كثيرًا؛ في زمن طغت عليه الماديات، وضعف الاهتمام بالأمور المعنوية، والعاطفية التي تقوي جهات الاتصال وتبني جسور المحبة، خاصة مع أقرب الناس إلينا، وهم أبناؤنا. هل نقول في التشهد " السلام عليك أيها النبي " أم " السلام على النبي " ؟ - الإسلام سؤال وجواب. فهي سنة من السنن المنسية والتي يؤجر عليها الإنسان. [1] صحيح ابن حبان 460، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة 1278، 2112. مرحباً بالضيف
السلام على رسول الله خير خلق الله، النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو اخر الانبياء المنزلين على البشر وهو قدوة المسلمين جميعا وخير الخلق، ويجب تقدير النبي وشكره وتقديم الاحترام له بالصلاة عليه، حيث يستحب الاكثار من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في كل يوم، ويزداد استحباب الاكثار من الصلاة على النبي في ليلة ويوم الجمعة، وسنذكر اهم الصيغ الوارجة في الصلاة على النبي. صيغ السلام على رسول الله الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم فيها بلاغ سلامنا للنبي، وهناك العديد من المواطن التي تستحب فيها الصلاة على النبي ومن اهم تلك المواطن، انه قبل الدعاء يستحب الصلاة على النبي، كما يستحب الصلاة على النبي عند ذكر اسمه او كتابه اسمه، وقد ورد في الاحاديث النبوية ان البخيل هو الذي يسمع سيرة واسم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ولم يصلي عليه. صيغة الصلاة على النبي في الدعاء تتعدد الصيغ الواردة في الصلاة على النبي، ومن اهم تلك الصيغ ما يرد في صلاة التشهد حيث نقول اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد، ومن فضل الصلاة على النبي انها منزلة في الجنة لا تنبغي الا لعبد من عباد الله وهو الذي يكثر من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومن صيغ الصلاة على النبي ايضا قولنا ات سيدنا محمد الوسيلة والفضيلة وابعثه المقام المحمود الذي وعدته.
ولهذا كان الصَّحابةُ يقولون: السلام عليك ، وهو لا يسمعهم ، ويقولون: السلام عليك ، وهم في بلد وهو في بلد آخر ، ونحن نقول: السلام عليك ، ونحن في بلد غير بلده ، وفي عصر غير عصره. وأمّا ما وَرَدَ في " صحيح البخاري " عن عبد الله بن مسعود أنهم كانوا يقولون بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم: " السَّلامُ على النَّبيِّ ورحمة الله وبركاته " فهذا مِن اجتهاداتِه – رضي الله عنه - التي خالَفه فيها مَنْ هو أعلمُ منه ؛ عُمرُ بن الخطَّاب ، فإنه خَطَبَ النَّاسَ على مِنبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال في التشهُّد ِ: " السَّلامُ عليك أيُّها النبيُّ ورحمة الله " كما رواه مالك في " الموطأ " بسَنَدٍ من أصحِّ الأسانيد ، وقاله عُمرُ بمحضر الصَّحابة وأقرُّوه على ذلك. ثم إن الرَّسولَ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ علَّمه أمَّته ، حتى إنه كان يُعَلِّم ابنَ مسعود ، وكَفُّه بين كفَّيه من أجل أن يستحضر هذا اللَّفظَ ، وكان يُعلِّمُهم إيَّاه كما يُعلِّمُهم السُّورة من القرآن ، وهو يعلَم أنه سيموت ؛ لأن الله قال له: ( إنك ميت وإنهم ميتون) الزمر / 30 ، ولم يقلْ: بعد موتي قولوا: السَّلامُ على النَّبيِّ ، بل عَلَّمَهم التشهُّدَ كما يُعلِّمُهم السُّورةَ من القرآن بلفظها ، ولذلك لا يُعَوَّلُ على اجتهاد ابن مسعود ، بل يُقال: " السَّلامُ عليك أيُّها النبيُّ ". "
أما السلام فهل هو بمعني السلام أم التسليم كما ورد في الآية الكريمة في سورة الأحزاب فالله سبحانه وتعالي أمرنا بالسلام تسليماً وليس سلاماً والتسليم علي ما أظن أنه (الإيمان والإتباع والطاعة) الثلاثة مجتمعين دون نقص - وهذا ما أظنه الأقرب للأمر الرباني فالله سبحانه وتعالي لم يقول سلموا سلاماً وإنما سلموا تسليماً والله أعلي وأعلم.
الشرح الممتع " ( 3 / 150 ، 151). والله أعلم.
هل هذا يعتبر ربا؟ أو يعتبر بيعًا. فكثير من الفقهاء يراه ربًا. وأن القصد أنها حيلة إلى دفع القليل ليأخذ الكثير. وأخذ القليل ليدفع عنه كثيرًا، فهو بيع ذهب بذهب أو فضة بفضة إلا أنهم جعلوا بين هذا وهذا سلعة يسميها ابن عباس حریرة. فليس المقصود الصفقة، إنما المقصود بيع فضة بفضة أكثر منها أو ذهب بذهب أكثر منه، أو ورق من الأوراق التي تمثل الفضة أو الذهب مثل النقود، بيع القليل منها بالكثير، أما الصفقة فاعتبرت حيلة من الحيل يتوصل بها إلى أخذ الكثير عن القليل والمعاوضة بالكثير عن القليل، ويكون هذا من باب الربا. الحلال بين والحرام بين - شرح الأربعين النووية لابن دقيق العيد - ابن دقيق العيد - طريق الإسلام. فهذا مما اختلف فيه الفقهاء. والاختلاف فيه اختلاف في التطبيق. تطبيق نصوص الربا على هذه الصورة؛ فهم اتفقوا على أن الربا محرم إلا أن هذه الجزئية هل تدخل في قبيل الربا، أو تدخل من قبيل المبايعات والالتزام بالصفقات فهو من باب البيوع، بيوع السلع، أم هو من باب بيوع نقد بنقد. هذا مما اختلف فيه الفقهاء في التطبيق مع الاتفاق على أن الربا محرم وأنه لا يجوز بيع الذهب بالذهب، والفضة بالفضة إلا مثلًا بمثل يدًا بيد، لكنهم اختلفوا من جهة التطبيق لا من جهة التقسيم والدليل، فينبغي للإنسان أن يتجنَّب مثل هذا وأن يتقي موضوع الاشتباه حتى لا يقع في الحرام الصحيح، لاجترائه على الحرام المختلف فيه.
{ { وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُماً}. وقفات مع حديث "الحلال بين والحرام بين" - إسلام أون لاين. وكتحريم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وكل ما جعل الله فيه حدا أو عقوبة أو وعيدا فهو حرام، وأما الشبهات فهي كل ما تتنازعه الأدلة من الكتاب والسنة وتتجاذبه المعاني فالإمساك عنه ورع. وقد اختلف العلماء في المشتبهات التي أشار إليها النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث فقالت طائفة: هي حرام لقوله: "استبرأ لدينه وعرضه" قالوا: ومن لم يستبرئ لدينه وعرضه فقد وقع في الحرام، وقال الآخرون: هي حلال، بدليل قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث « كالراعي يرعى حول الحمى » فيدل على أن ذلك حلال وأن تركه ورع. وقالت طائفة أخرى: المشتبهات المذكور في هذا الحديث لا نقول إنها حلال ولا إنها حرام فإنه صلى الله عليه وسلم جعلها بين الحلال البين والحرام البين فينبغي أن نتوقف عنها وهذا من باب الورع أيضاً. وقد ثبت في حديث الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: "اختصم سعد بن أبي وقاص وعبد بن زمعة في غلام فقال سعد: يا رسول الله هذا ابن أخي عتبة بن أبي وقاص عهد إلي أنه ابنه، انظر إلى شبهه.
غير ذلك فإن بلوغ الدراما سدة عرش الفرجة، بكل ما تحمله من معطيات وقضايا اجتماعية، جعلها بالتأكيد تعكس بوضوح المراحل المتقدمة لحروب كان المنتصر فيها سابقا طرف واحد، أما اليوم فيبدو أن العقل سيكون الغالب، خاصة بعد أن انفتح العالم على بعضه بعضا، وأصبح قرية واحدة. هل أُقحِم السجال الديني حول الدراما العربية إقحاما؟ أم أن الأمر غير ذلك؟ ربما تم إقحامه كما يُقحَم عادة في كل أمور الدنيا، فنحن لا نترك لا شاردة ولا واردة إلا ونخضعها لمقياس الحلال والحرام، فلما لا نخضع الدراما أيضا للمقياس نفسه وهنا تحضرني مقولة لعالم الدين اللاهوتي الإصلاحي الألماني فريديريش دانيال إرنست شلايرماخر (1768 1834) «الفن والدين روحان متقاربتان، لكن للأسف لا تدركان بعد القرابة الداخلية بينهما». شرح حديث: «الحلال بيّن والحرام بيّن» - عبد الرزاق عفيفي - طريق الإسلام. وردت هذه العبارة في كتاب ترك بصمة حقيقية في الفكر المسيحي، ولعل هناك ما يشبهها لدينا فقد علت أصوات كثيرة لمفكرين وعقلاء عرب ومسلمين، مشجعة هذه الثنائية، لكن الأمر لم يكن سهلا سواء بالنسبة لمسيحيي الغرب آنذاك ولا للمتدينين في العالم أجمع بتقبلها. فالأمر الوحيد الذي أرسى هدنة بين أنصار كل منهما هو تطور وعي الشعوب، وخروجهم من كهف الخرافة.
الحنابلة والحنفية يقولون: إن المراد بالقروء في القرآن في قوله تعالى: ﴿ وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ ﴾ [البقرة: 228]، المراد بها الحيض فإذا طلقها في الطهر ثم حاضت حيضة، ثم طهرت، ثم حاضت الحيضة الثانية، ثم طهرت منها، فلا تحل بالطهر الثالث حتى ترى الحيضة الثالثة. فرعاية الخلاف بين العلماء ورعاية الاحتياط في الفروج، وفي الزواج ينبغي له أن يمشي على مذهب الحنفية والحنابلة فلا يتزوج المرأة المطلقة حتى ترى الحيضة الثالثة بعد طلاقها. وهذا أبعدُ أمدٍ تكون بعده حلالًا على المذاهب كلها. ولا يختلف مسلم مع آخر أنها بعد الحيضة الثالثة يحل العقد عليها والزواج بها. والأخذ بأبعد أمدٍ أبرأ للدين والعرض وأبعد عن ارتكاب الأمر المشتبه وأخذ بنصيحة النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: «فمَنِ اتَّقَى الشبهاتِ فقد استبرأ لدينِه وعرضِه». ومن هذا الباب ما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسير في طريق فوجد تمرة فأخذها ومسحها وأبى أن يأكلها، عفَّ عنها، وقال لأصحابه: «كُلُوها فلولا أنْ تكونَ من تمرِ الصَّدقةِ لأكلتُها» [2] هذه التمرة في الأصل مجهولة هل هي من الصدقات أم لا؟ ولكن هذا احتیاط وورع من النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يأكلها خشية أن تكون من الصدقة.
ومثال آخر على المتشابه أو المشتبه الإنسان إذا اشتبه في امرأة: هل الرضاعة معها وصل إلى درجة التحريم أو دون درجة التحريم؟ فهي حلال له، هذا اشتباه في التطبيق أيضاً على الرضاع حصل ولابد، هل بلغ عدد الرضعات خمس رضعات فتحرم أو لم يبلغ فتكون حلالاً؟ فالخير والورع أن يتقى هذه الجزئية، وأن يتزوج بغيرها من النساء وهن كثيرات والحمد لله، ولن يعدم امرأة أخرى تتفق مع حاله وتكون صالحة دينياً أيضاً، وبعده عن هذه المرأة إن اشتبه حالها هو عمل بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه "، فهو في تركه لهذه المرأة استبرأ لعرضه وطلب لنزاهة دينه. ومن هذا أيضاً الاختلاف في العدة للمطلقة، هل هي: ثلاث حيضات؟ أو هي: ثلاث أطهار؟ انقسم أصحاب المذاهب الأربعة إلى قسمين: المالكية والشافعية يقولون: أن العدة ثلاثة أطهار، فإذا مضى الطهر الذي طلقها فيه ثم الطهر الذي بعده ثم دخلت في الطهر الثالث يقولون إنها حلت للأزواج بمجرد أنها تدخل في الطهر الثالث. الحنابلة والحنفية يقولون: أن المراد بالقروء في القرآن في قوله تعالى: { والْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ}المراد بها الحيض ، فإذا طلقها في الطهر ثم حاضت حيضة ثم طهرت، ثم حاضت الحيضة الثانية ثم طهرت منها فلا تحل بالطهر الثالث حتى ترى الحيضة الثالثة.
ذات صلة شرح وتفسير سورة البلد المُبسط أحاديث صحيحة موضوعات الحديث قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (الحَلَالُ بَيِّنٌ، والحَرَامُ بَيِّنٌ، وبيْنَهُما مُشَبَّهَاتٌ لا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى المُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وعِرْضِهِ، ومَن وقَعَ في الشُّبُهَاتِ: كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الحِمَى، يُوشِكُ أنْ يُوَاقِعَهُ، ألَا وإنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، ألَا إنَّ حِمَى اللَّهِ في أرْضِهِ مَحَارِمُهُ، ألَا وإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً: إذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وإذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، ألَا وهي القَلْبُ). [١] يُبيّن الحديث النبويّ أنّ الحلال والحرام أمران ظاهران لمن أراد النّظر فيهما، وبَيْن الحلال والحرام أمور مختلف فيها غير واضحة، فلا يعلم حكمها كثير من النّاس، أهي محلّلة، أم محرّمة، إلّا من اجتهد وتتبّع الحكم، فعرفه وتبيّن له، ، ثم يؤكد الحديث على أهمّية صلاح القلب، وفيما يأتي في المقال شرح موضوعات الحديث بشيءٍ من التفصيل. الحلال والحرام إنّ المتتبّع لكتاب الله، وسنّة نبيّه، يعرف تماماً ما أحلّ الله وما حرّم بصحيح النّص وتصريحه؛ كالفواحش الباطنة والظاهرة؛ مثل السرقة، فهي حرام لوجود الدليل القاطع بإقامة العقوبة عليها، [٢] أمّا الحلال فلا يقع في حقّ فاعله إثم أو ذنب، ولا يحصل عليه الأجر، إلّا أن يُقصد به التقوّي على طاعة الله، وتحديد الحلال والحرام أمور اختصّ بها الله -سبحانه-، فأوحاها في كتابه أو لنبيّه الكريم.