ينتقي السلطوي حاشيته على مقاسه تمامًا، مُفضَّلًا مَنْ هم دونه في العقل والعقلية ولا يضر إن كان لا فرق بينهم وبين البهائم الرُّتّعِ، طالما يُجيدون التصفيق وقول آمين خلف إمامهم! يختار السلطوي هؤلاء بهذه الصفات لسببين: أولهما أنه ضحل التفكير، لذا يُفضِّلُ مَنْ هم مثله أو دونه، والسبب الثاني أنْ يضمن ولاءَ هؤلاء له وطاعتهم العمياء لكل قراراته الغبية، مُنفذين له ما يطلبه منهم من دون أن يسألوا لمَ ولماذا! بعد ذلك تكتسب هذه الحاشية صفةً أخرى وهي تزيين وتجميل كل ما هو قبيح من أعماله في وجهه كي يشعر بالرضا تجاههم ويُدْنيهم منه أكثر. ما أحلاها من حاشية تجعل الكون بكل ما فيه جميلًا في عينيه، إنها قادرةٌ قُدْرةَ ربِّ موسى وفرعون على جعل أُمِّنا الغُولة في جمالِ وحُسْنِ وروعةِ وأنوثةِ مارلين مونرو! إسلام ويب - تفسير البيضاوي - تفسير سورة سورة النازعات - تفسير قوله تعالى فحشر فنادى فقال أنا ربكم الأعلى فأخذه الله نكال الآخرة والأولى- الجزء رقم5. وعلى الرغم من كل هذا الهيلمان الذي يحيط السلطوي نفسه به، إلا أنه يمشي لا واثق الخطوة، بل مرتعشها، خشية أن تأتيه رصاصة طائشة تُنهي حياته وملكه الذي ما أوتي أحد مثله. وعلى الرغم من ألبوم الصور الوردي الذي تلتقطه له عيون حاشيته، إلا أنه يثق في قرارة نفسه أنه مُقصر في حق رعيته غير أنه كثيرًا ما يوهم نفسه بغير ذلك.. لقد قدّم لرعيته ما لم يقدمه غيره، وما الذي يقدمه بعد كل هذا وهو لا ينام لا ليلًا ولا نهارًا ساهرًا، يا عيني، على راحة مواطنيه ورفاهيتهم لكنهم، ويا لنكرانهم للجميل، لا يُحدّثون بنعمة ربهم عليهم، وأفضلها أنْ جعل حاكمهم كهذا الحاكم العادل الذي لم يترك واحدًا من مواطنيه، إلا وسأله على طريقة عفريت الفانوس السحري: شبيك لبيك أنا بين إيديك.. ماذا تريد!
سُئلت عمـن سيقود الجنس البشري ؟ فأجبت: الذين يعرفون كيـف يقرؤون " فولتيـــر الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع: 0 You do not have permission to view the list of names. لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت. ضوابط المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى
إنه اللاشيء عندما يسكن نفوس البشر أفرادا وجماعات ومجتمعات، حينها فقط ينطق هذا اللا شيء بصوت عالي "أنا ربكم الأعلى ولكن! أنتم من اخترتموني ولم يكن إعلامي وأشياعي سوى شياطيناً يزينون لكم الطريق". إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة النازعات - القول في تأويل قوله تعالى " فأخذه الله نكال الآخرة والأولى "- الجزء رقم24. ثم عن إرادة واعية، يجرهم هذا اللاشيئ إلى النهايات الحتمية المقيتة، وما زالوا يصفقون ويطبلون ويهللون، رغم أنهم لو نظروا للعالم لوجدوا أنفسهم يرقصون على الأنقاض، ولم يبقى شيء لهدمه. إنه الحضيض يا سادة.. إنه الصعود على طريق الآلام. ألا بعداً لعادٍ كما بعدت ثمود.
فحشر فنادى فقال أنا ربكم الأعلى فأخذه الله نكال الآخرة والأولى إن في ذلك لعبرة لمن يخشى فحشر فجمع السحرة أو جنوده. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة النازعات - الآية 24. فنادى في المجمع بنفسه أو بمناد. فقال أنا ربكم الأعلى أعلى كل من يلي أمركم. فأخذه الله نكال الآخرة والأولى أخذا منكلا لمن رآه، أو سمعه في الآخرة بالإحراق وفي الدنيا بالإغراق، أو على كلمته الآخرة وهي هذه وكلمته الأولى وهو قوله: ما علمت لكم من إله غيري أو للتنكيل فيهما، أو لهما، ويجوز أن يكون مصدرا مؤكدا مقدرا بفعله. إن في ذلك لعبرة لمن يخشى لمن كان من شأنه الخشية.
الحمد لله. فإن القولين المذكورين: لم نقف لهما على أصل ، ولا نعلم أحدا من السلف قالهما ، ولا نعلم لهما قائلا معينا من أهل العلم ، لا من السلف ، ولا من الخلف. وقد ورد في حسن الظن بالمسلمين ، وحمل أقوالهم وأفعالهم على أحسن وجه عدة آثار ، وهي تغني عن تكلف قول لا أصل له ، فضلا عما فيه من مبالغات ظاهرة. فمن ذلك: ما أخرجه أبو داود في "الزهد" (83) ، من طريق عَبْد اللَّهِ بْن يَزِيدَ الْمُقْرِئِ ، قَالَ: نا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أنه قال:( ضَعْ أَمْرَ أَخِيكَ عَلَى أَحْسَنِهِ ، حَتَّى يَأْتِيَكَ مِنْهُ مَا يَغْلِبُكَ). ورجاله ثقات ، غير أن فيه المسعودي وقد اختلط ، والراوي عنه هو عبد الله بن يزيد المقرئ ، وهو مدني ، ولا يعرف أسمع منه قبل الاختلاط أم بعده. إلا أن له طريقا آخر صحيح ، أخرجه الخطيب البغدادي في "المتفق والمفترق" (1/304) من طريق هشام بن عمار ، قال حدثنا إبراهيم ابن موسى المكي وكان ثقة ، عن يحيى بن سعيد الأنصاري ، عن سعيد بن المسيب قال:( وضع عمر بن الخطاب رضي الله عنه للناس ثمان عشرة كلمة ، حكم كلها.. وذكر منها " وضعْ أمرَ أَخيكَ على أَحسنِهِ حتى يجيئَكَ ما يغلبُكَ ".
وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (52) اختلفت القرّاء في قراءة قوله: ( وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً) ، فقرأ ذلك عامة قرّاء أهل المدينة والبصرة ( وأنَّ) بالفتح، بمعنى: إني بما تعملون عليم، وأن هذه أمتكم أمة واحدة، فعلى هذا التأويل (أن) في موضع خفض، عطف بها على (ما) من قوله: بِمَا تَعْمَلُونَ ، وقد يحتمل أن تكون في موضع نصب إذا قرئ ذلك كذلك. ويكون معنى الكلام حينئذ: واعلموا أن هذه، ويكون نصبها بفعل مضمر. وقرأ ذلك عامة قرّاء الكوفيين بالكسر: ( وَإِنْ) هذه على الاستئناف، والكسر في ذلك عندي على الابتداء هو الصواب؛ لأن الخبر من الله عن قيله لعيسى: يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ مبتدأ، فقوله: ( وَإِنَّ هَذِهِ) مردود عليه عطفا به عليه، فكان معنى الكلام: وقلنا لعيسى: يا أيها الرسل كلوا من الطيبات، وقلنا: وإن هذه أمتكم أمة واحدة. وقيل: إن الأمة الذي في هذا الموضع: الدِّين والملة. *ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، في قوله: ( وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً) قال: الملة والدين. أمتنا واحـــــــدة – أمتنا مجدنا وعزتنا. وقوله: ( وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ) يقول: وأنا مولاكم فاتقون بطاعتي تأمنوا عقابي ، ونصبت أمة واحدة على الحال.
الحمد لله. قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله: استعمل لفظ " الأمَّة " في القرآن أربعة استعمالات: الأول: استعمال " الأمَّة " في: البرهة من الزمن - كما: في قوله تعالى ولئن أخَّرنا عنهم العذابَ إلى أمَّةٍ معدودةٍ الآية ، ونظيره قوله تعالى وقال الذي نجا منهما وادَّكر بعد أمَّة -. الثاني: استعمالها في: الجماعة من النَّاس ، وهو الاستعمال الغالب ، كقوله ووجد عليه أمَّة من الناس يسقون الآية ، وقوله ولكلِّ أمَّة رسول الآية ، وقوله كان النَّاس أمَّةً واحدةً الآية ، إلى غير ذلك من الآيات. تفسير: (إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون). الثالث: استعمال " الأمَّة " في: الرجل المُقْتدى به ، كقوله إن إبراهيم كان أمَّة الآية. الرابع: استعمال " الأمَّة " في: الشريعة والطريقة ، كقوله إنا وجدنا آباءنا على أمَّة الآية ، وقوله إن هذه أمَّتكم أمَّة واحدة الآية ، إلى غير ذلك من الآيات.
تفسير و معنى الآية 92 من سورة الأنبياء عدة تفاسير - سورة الأنبياء: عدد الآيات 112 - - الصفحة 330 - الجزء 17. ﴿ التفسير الميسر ﴾ هؤلاء الأنبياء جميعًا دينهم واحد، الإسلام، وهو الاستسلام لله بالطاعة وإفراده بالعبادة، والله سبحانه وتعالى رب الخلق فاعبدوه - أيها الناس - وحده لا شريك له. ﴿ تفسير الجلالين ﴾ «إن هذه» أي ملة الإسلام «أمتكم» دينكم أيها المخاطبون أي يجب أن تكونوا عليها «أمة واحدة» حال لازمة «وأنا ربكم فاعبدون» وحدون. ﴿ تفسير السعدي ﴾ ولما ذكر الأنبياء عليهم السلام، قال مخاطبا للناس: إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً أي: هؤلاء الرسل المذكورون هم أمتكم وائمتكم الذين بهم تأتمون، وبهديهم تقتدون، كلهم على دين واحد، وصراط واحد، والرب أيضا واحد. ولهذا قال: وَأَنَا رَبُّكُمْ الذي خلقتكم، وربيتكم بنعمتي، في الدين والدنيا، فإذا كان الرب واحدا، والنبي واحدا، والدين واحدا، وهو عبادة الله، وحده لا شريك له، بجميع أنواع العبادة كان وظيفتكم والواجب عليكم، القيام بها، ولهذا قال: فَاعْبُدُونِ فرتب العبادة على ما سبق بالفاء، ترتيب المسبب على سببه. و ان هذه امتكم امة واحدة. ﴿ تفسير البغوي ﴾ قوله عز وجل: ( إن هذه أمتكم) أي ملتكم ودينكم ، ( أمة واحدة) أي دينا واحدا وهو الإسلام فأبطل ما سوى الإسلام من الأديان وأصل الأمة الجماعة التي هي على مقصد واحد فجعلت الشريعة أمة واحدة لاجتماع أهلها على مقصد واحد ونصب أمة على القطع ( وأنا ربكم فاعبدون) ﴿ تفسير الوسيط ﴾ ولفظ الأمة يطلق بإطلاقات متعددة.
﴿ تفسير الطبري ﴾ اختلفت القرّاء في قراءة قوله: ( وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً) ، فقرأ ذلك عامة قرّاء أهل المدينة والبصرة ( وأنَّ) بالفتح، بمعنى: إني بما تعملون عليم، وأن هذه أمتكم أمة واحدة، فعلى هذا التأويل (أن) في موضع خفض، عطف بها على (ما) من قوله: بِمَا تَعْمَلُونَ ، وقد يحتمل أن تكون في موضع نصب إذا قرئ ذلك كذلك. ويكون معنى الكلام حينئذ: واعلموا أن هذه، ويكون نصبها بفعل مضمر. وقرأ ذلك عامة قرّاء الكوفيين بالكسر: ( وَإِنْ) هذه على الاستئناف، والكسر في ذلك عندي على الابتداء هو الصواب؛ لأن الخبر من الله عن قيله لعيسى: يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ مبتدأ، فقوله: ( وَإِنَّ هَذِهِ) مردود عليه عطفا به عليه، فكان معنى الكلام: وقلنا لعيسى: يا أيها الرسل كلوا من الطيبات، وقلنا: وإن هذه أمتكم أمة واحدة. إن هذه أمتكم أمة واحدة - د. ناصر العمر| قصة الإسلام. وقيل: إن الأمة الذي في هذا الموضع: الدِّين والملة. *ذكر من قال ذلك:حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، في قوله: ( وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً) قال: الملة والدين. وقوله: ( وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ)يقول: وأنا مولاكم فاتقون بطاعتي تأمنوا عقابي ، ونصبت أمة واحدة على الحال.
والواجب أن يلتزم المؤمنون أمر الله فيكونون جميعًا من الأمة الواحدة التي أرادها الله، الأمة المؤمنة الآخذة بالكتاب والسنة، الموفَّقة للسير على نهج سلف الأمة، وما كان عليه الأئمة، وأن يتركوا سبل الأمم الأخرى، ولا سيما في هذا الزمن الذي تداعت فيه الأمم على أمة الإسلام، كما تداعى الأَكَلَةُ على قصعتها. ومن نظر علم أن الأمة يُكادُ لها: في السودان وفي الصومال وفي العراق وفي أفغانستان وفي اليمن وقبل ذلك في فلسطين ، ويُقصدُ إلى تفرقتها وتجزئتها في غير مكان، ولا سبيل لصدِّ العدوان ومواجهة مخطَّطات التفرقة، إلا بأن تعتصم الأمة بكتاب ربها وسنة نبيها على فهم الصَّدر الأول، فَهْم سلف الأمة من الصحابة ومن بعدهم من خير القرون، الذين فقهوا عن الله مراده، وعن الرسول صلى الله عليه وسلم رسالته، وبذلك نهضوا فكانوا أمة واحدة، شرَّقَتْ وغرَّبَتْ ففتحت الآفاق، ونشرت الضياء، وأهدت للبشرية الرحمة: { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} [الأنبياء:107]. فهلا اجتمعنا مؤتَسين بهم، متَّبعين طريقهم، لنسودَ كما سادوا، فبهذا تصلح الأحوال، وإنه لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلَحَ به أولها: { وَأَنَّ هَـٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [الأنعام:153]، { فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ.
في العالم العربي تتفاقم الأزمات سريعاً، وتغرق بلادنا واحدة تلو الأخرى في المشاكل، ويحتارُ الإنسان العربي في تبرير وتفسير هذه الأزمات، كما يحتارون في اقتراح الحلول لها، في ما يبدو أن المنحدر الذي تسير إليه المنطقة العربية لا يمكن تجنبه ولا حل له، ولا توجد توقعات سوى بمزيد من الأزمات، ومستقبل أسوأ مما يعيشُ الناس اليوم. الحلول التي يتداولها صانعو القرار في عالمنا العربي للأزمات التي تعيشها شعوبنا، ليست في حقيقة الأمر سوى وصفات تخدير، أو مسكنات آلام ليس أكثر، وليست علاجات جذرية للمشاكل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تعصف بالعالم العربي، ولو تيسرت لدولنا مراكز دراسات محترمة، ومفكرون أحرار لخلصوا إلى نتيجة مفادها أن كل دولة عربية، منذ تأسست أو استقلت، فإنها تعاني من أزمات داخلية متلاحقة، خاصة في المجال الاقتصادي، ما يعني أن الوضع المعيشي للسكان في منطقتنا العربية يتدهور بصورة مستمرة منذ نشأت دولنا الحديثة. هذه الأزمات المتلاحقة كلها سببها أن ثمة حقيقة بالغة الأهمية لا يرغب أحد في بلادنا العربية أن يعترف بها، وهو أن الخطوط التي تم رسمها في اتفاقية «سايكس بيكو» عام 1916 والتي انتهت إلى تأسيس أغلب دولنا العربية الحديثة، لم تكن خطوطاً موفقة، بل إنها كانت جزءاً من مشروع لإغراق منطقتنا العربية بالأزمات، ونحن اليوم في عام 2021 ما زلنا ندفع ثمن هذا التقسيم، وفاتورة تلك الخريطة التي تم رسمها بشكل مشبوه وضمن مؤامرة لتفتيت أمتنا الواحدة.
تفسير القرآن الكريم