أوقات ومواعيد عرض مسلسل العاصوف 3 موعد عرض مسلسل العاصوف 3 لهذا العام 2022 م سيكون 2 أبريل من العام المقبل، والذي سيصادف الأول من شهر رمضان لعام 1443 هـ بتوقيت السعودية، بشرط أن يكون التكرار في تمام الساعة، نصف الليل بعد منتصف الليل ويكون التكرار الثاني في تمام الساعة 219 صباحا، كما يذكر أن عدد حلقات المسلسل 30 حلقة ومدة العرض لحلقة واحدة تصل إلى 45 بروتوكول. أبطال مسلسل العاصوف 3 مسلسل العاصوف 3 هو أحد المسلسلات الخليجية التي تضم عددا كبيرا من الممثلين والممثلات من مختلف دول الخليج العربي، وتحديدا الفنان ناصر القصبي في دور خالد. الفنان حبيب الحبيب في دور حمود. ليلى السلمان بدور هيلا. الفنان عبد الإله السناني في دور محسن. الفنان عيد سعد في دور علي. الممثلة ريم عبدالله في دور جاهر. الفنان عبد الرحمن نافع في دور يوسف. الفنان عبد العزيز الصقرين في دور محمد. الممثلة ريماس منصور في دور حزبه. مسلسل العاصوف الحلقة 1 - شاهد فور يو. الفنان عبد الله المزيني بدور أبو يعيش. الفنان حمد المزيني في دور صالح أبو ناصر. الفنانة إلهام الرشيدي بدور زينب. الفنان سامر الدوسري في دور سرور. الفنان محمد الكنهل في دور ابو سعدون. الممثلة زارا البلوشي بدور سارة.
2 مواسم كوميديا دراما المزيد ضمن إطار كوميدي يتسم بالجرأة يقدم الموسم الثالث من سيلفي القضايا الإجتماعية والسياسية التي تواجه المجتمع في العالم العربي والخليج. أقَلّ النجوم: ناصر القصبي
تابعوا أخبار أحداث نت عبر Google News لمتابعة أخبارنا أولا بأول تابعنا على Follow @ahdathnet1 ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة احداث نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من احداث نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
وحتى ذلك الذي هو أهون أهل النار عذاباً، والذي تكون تحت قدمه جمرة، يغلي منها دماغه، فهو يتمنى أن يكون تراباً، لأن ذلك ليس بقليل، يقول النعمان بن بشير الأنصاري رضى الله عنه: سمعتُ النبي صلى الله عليه وسلم يقول: « إن أهون أهل النار عذاباً يوم القيامة لرجل، توضع في أخمص قدميه جمرة، يغلي منها دماغه » [صحيح البخاري - كتاب الرقاق - باب صفة الجنة والنار]. وهكذا فإن كل من كان من أهل النار وكفر بشيء من الشريعة الإسلامية أوجبت دخوله النار، سيتمنى أن يكون تراباً، لأنه لا يمكن أن يطيق أهون عذابها، فعن أبي هريرة رضى الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: « إن الحميم ليُصبُّ على رؤوسهم، فينفذ الحميم حتى يخلص إلى جوفه، فيسلت ما في جوفه، حتى يمرق من قدميه وهو الصهر، ثم يعاد كما كان » [سنن الترمذي الجامع الصحيح - الذبائح - أبواب صفة جهنم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم باب ما جاء في صفة شراب أهل النار].
* ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا محمد بن جعفر وابن أبي عديّ، قالا ثنا عوف، عن أبي المغيرة، عن عبد الله بن عمرو، قال: " إذا كان يوم القيامة، مُدّ الأديم، وحُشِر الدوابّ والبهائم والوحش، ثم يحصل القصاص بين الدوابّ، يقتصّ للشاة الجمَّاء من الشاة القرناء نطحتها، فإذا فرغ من القصاص بين الدوابّ، قال لها: كوني ترابا، قال: فعند ذلك يقول الكافر: يا ليتني كنت ترابًا ". حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر؛ قال: وحدثني جعفر بن بُرْقَان، عن يزيد بن الأصمّ، عن أبي هريرة، قال: " إن الله يحشر الخلق كلهم، كل دابة وطائر وإنسان، يقول للبهائم والطير: كونوا ترابًا، فعند ذلك يقول الكافر: يا ليتني كنت ترابا ". حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا المحاربي عبد الرحمن بن محمد، عن إسماعيل بن رافع المدني، عن يزيد بن زياد، عن محمد بن كعب القُرظيِّ، عن رجل من الأنصار، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يَقْضِي اللهُ بَينَ خَلْقِهِ الجِنِّ والإنْسِ والبَهائم، وإنَّه لَيَقِيدُ يَوْمَئِذٍ الجَمَّاءَ مِنَ القَرْناءِ، حتى إذَا لَمْ يَبْقَ تَبِعَةٌ عِنْدَ وَاحِدَةٍ لأخْرَى، قالَ اللهُ: كُونُوا تُرَابًا، فَعِنْدَ ذلكَ يَقُولُ الكافِرُ: يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا ".
إذن فالذي يتمنى يوم القيامة أن يكون تراباً، كأنه يتمنى أن لو كان حيواناً، يُعلف ويُركب وربما يُؤكل، لأن الحيوانات بعد الاقتصاص من بعضها البعض يوم القيامة، يجعلها الله تعالى تراباً، فعندما يرى الكافر هذه النهاية التي يراها سعيدة بالنسبة لأمثاله، لهول العذاب الذي ينتظره ويراه بأم عينه يتمنى لو أنه كان تراباً. وهذا الغافل الجاهل ومن غير أن يدري كان قد وضع نفسه مقام الحيوان في حياته الدنيا، لأنه لم يستخدم عقله في التمييز بين الحق والباطل، ولم يفرِّق بين لذة عبادة الله تعالى وبين مرارة معصيته، لم ينصاع لنداء الفطرة التي جعلها الله تعالى في قلبه بأنه يحب الفضيلة ويكره الرذيلة. 🔸سند رواية (ياليتني كنت معهم) 1 | الشيخ جعفر الصويلح. وحتى هذه الفرصة التي يمنحها الله تعالى لبعض مخلوقاته بأن يُعيدها تراباً رحمة بها، إنما هي لمخلوقات خلقها الله تعالى حيوانات، أما من خلقه الله إنساناً ثم يختار بإرادته أن يكون غير ذلك مخالفاً لقانون الخلق والفطرة فلن يُمنح تلك الفرصة إطلاقاً. وما زال السؤال يطرح نفسه: وأي شيء يهرب منه الإنسان؟ ومتى يتمنى أن يكون تراباً؟ سيتمنى أن يكون تراباً ذلك الذي ينافق أمام الناس، فيظهر البراءة والفضيلة ويتكلم بها ويدعو الناس لها، وحين يختلي بنفسه يجترح كل المعاصي التي كان ينهى الناس عنها، ويتخلى عن كل الفضائل التي كان يأمرهم بها.
وهذا الغافل الجاهل ومن غير أن يدري كان قد وضع نفسه مقام الحيوان في حياته الدنيا، لأنه لم يستخدم عقله في التمييز بين الحق والباطل، ولم يفرِّق بين لذة عبادة الله تعالى وبين مرارة معصيته، لم ينصاع لنداء الفطرة التي جعلها الله تعالى في قلبه بأنه يحب الفضيلة ويكره الرذيلة. وحتى هذه الفرصة التي يمنحها الله تعالى لبعض مخلوقاته بأن يعيدها تراباً رحمة بها، إنما هي لمخلوقات خلقها الله تعالى حيوانات، أما من خلقه الله إنساناً ثم يختار بإرادته أن يكون غير ذلك مخالفاً لقانون الخلق والفطرة فلن يُمنح تلك الفرصة إطلاقاً. ياليتني كنت انا العزيزي. وما زال السؤال يطرح نفسه: وأي شيء يهرب منه الإنسان؟ ومتى يتمنى أن يكون تراباً؟ سيتمنى أن يكون تراباً ذلك الذي ينافق أمام الناس، فيظهر البراءة والفضيلة ويتكلم بها ويدعو الناس لها، وحين يختلي بنفسه يجترح كل المعاصي التي كان ينهى الناس عنها، ويتخلى عن كل الفضائل التي كان يأمرهم بها. مثلُ هذا ستُشق بطنه وتقع أحشاؤه في جهنم، فيدوس عليها برجليه، ويدور عليها كالحمار، فيجتمع عليه هذا الألم الرهيب مع ألم نار جهنم العظيم، مع ألم الفضيحة، فلئن يكون هذا تُراباً لهو أهون عليه من هذا العذاب الأليم، فعن أسامة بن زيد - رضى الله عنه-، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار، فتندلق أقتابُه في النار، فيدور كما يدور الحمار برحاه، فيجتمع أهل النار عليه فيقولون: أي فلان ما شأنك؟ أليس كنت تأمرنا بالمعروف وتنهانا عن المنكر؟ قال: كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه، وأنهاكم عن المنكر وآتيه" [2].