الصورة الفنية: صور شعر الفتاة بالانسان اللاهث الذي يركض خلفها وصوره بالسنابل التي تعصف بها الرياح وقد تركت من دون حصاد شبه عنق الفتاة الطويل وهي تلبس ذلك القرط بشموع ليلة عيد الميلاد لطولها. شرح البيت الثالث عشر: الزخرفات: جمع زخرفة، فن تزيين الأشياء. نبضها: دقات قلبها. الزركشة: زينة، زخرفة. يتأمل الشاعر الزخرفات كأنها كائن حي في جماله، كما يتأمل المزركشات على السقوف كأنها انسان حزين يستصرخ من تركوها ورحلوا عنها. الصورة الفنية: صور الزخرفات كائناً له قلب ينبض. شرح البيت الرابع عشر: زهو: فخر - أمجادي: جمع مجد ، النبل والشرف. تعرف الفتاة الشاعر على قصر الحمراء وتقول: هذا القصر مجد أجدادي الموجودة في جدرانه، ونقوشاته وأركانه ( تنسب البناء والمجد إلى أجدادها). نزار قباني - في مدخل الحمراء كان لقاؤنا ، ما أطـيب اللقـيا بلا... - حكم. شرح البيت الخامس عشر: نازفاً: يسيل منه الدم. يتعجب الشاعر من الفتاة وكيف نسبت هذا المجد إلى أجدادها، فأثارت في نفسه حزنين: الأول إنكار الفتاة والغرب للحضارة العربية الاسلامية ودورها في بناء حضارتهم، والثاني هو خروج المسلمين من الأندلس. شرح البيت السادس عشر: وارثتي: وارث، احد اقرباء الميت الذين لهم حق في تركته وميراثه. أدركت: عرفت. يتمنى الشاعر على الفتاة لو أدركت وعلمت أن الذين قصدتهم هم أجداده العرب أصحاب الحضارة الاسلامية والتي اعتبرت اللبنة الاساسية في بناء الحضارات الغربية.
متابعةُ ما يَطرأ على جيولوجيا الأرض من تغيرات، ودراستها عن كثب، كالفيضانات، والزلازل، وحركة المرور، ويُركز على دراسة الظواهر التي يَصعب تَخمينها بالعين المجردة ومراقبتها. استمرارية مُتابعة الظّواهر الطّبيعية وتوثيقها، إذ يُمكن العودة لِسجلاتها في أي وقتٍ آخر بعد تسجيلها؛ وذلك لِغايات دراسة ومراقبة جملةٍ من الصور المُلتقطة بواسطة السواتل، وذلك من خلال مُقارنتها مع بعضها البعض. استقطاب واستخلاص البيانات التي لا يمكن للعين البشرية التقاطها؛ نظراً لمدى حساسية العين المُجردة للأشعة المرئية. القدرة على اتخاذ الإجراءات القياسية بسرعةٍ ودقةٍ عالية، بدرجةٍ كبيرة فيما يتعلق بالارتفاعات، والانحدارات، والمساحات وغيرها. مساعدة الإنسان على إجراء الدّراسات التطبيقية الخاصة بفروعِ الجغرافيا. تُمكينُه من رَسم الخرائط، واستمرارية تحديثها بأسرع وقتٍ مُمكن، وبأدقِ التفاصيل. تطبيقات الاستشعار عن بعد المجال الزّراعي: ويكمن استخدامه في هذا المجال للغايات التالية: الكشف عن الكميةِ المتوقعةِ للمحاصيل الزّراعية ومقدارها. في مدخل الحمراء كان لقاؤنا. الكشف عما يُصيب المزروعات من أمراض وآفات. رسم سياساتٍ خاصةٍ لِحماية المناطق الزّراعية من التّلوث.
وأُميَّةٌ راياتُهَا مَرفوعَةٌ وجيادُها موصُولَةٌ بِجِيادِ يستذكر الشاعر هنا بني أميّة وراياتهم المرفوعة حين فتحوا الأندلس، كما يستذكر خيولهم الأصيلة، كما أنّ هذا الاستحضار يُشير إلى الحزن والأسى على هذه الذكرى التي ولّت ومضت. قلعة عجلون - ويكيبيديا. مَا أغربَ التَّاريخَ كَيفَ أعادَني لِحَفيـدةٍ سَـمراءَ مِن أحْفَادي يستخدم الشاعر في البيت السابق أسلوب التعجب، فهو يتعجّب من التاريخ كيف أعاده إلى إحدى أحفاده، وهذا التاريخ هو ما تشكّل في جمال الفتاة وروعة عينيها، تلك الروعة التي أعادت ملامح التاريخ العربي إلى ذاكرته، وكأنّها إحدى الحفيدات العرب. وَجهٌ دِمشقيٌ رَأيتُ خِلالَهُ أجْفانَ بَلقيسٍ وجِيـدَ سُعَادِ يستمر الشاعر باستذكار التاريخ من خلال ملامح هذه الفتاة الجميلة، فتلك الملامح الدمشقيّة رأى من خلالها أجفان بلقيس ملكة سبأ في اليمن، وجيد سعاد وهو جمال عنق سعاد، فسعاد هي امرأة عربيّة، ذكرها الشعر العربي القديم، كما في أبيات وقصائد زهير بن أبي سلمى. ورأيتُ مَنـزَلنا القَديمَ وحُجرةً كانَتْ بِها أُمي تمدُّ وِسَادي يتعلّق الشاعر بالذكرى، فمن خلال المكان العام يلجأ إلى المكان الخاص والمُغلق وهو منزله القديم، فيستذكر الغرف الصغيرة التي بعثت مشاعر الحنين إليه، ثمّ يتذكر حضن أمه وحنانها عليه في كل ليلة تخاف عليه من البرد فتمد الوسادة الدافئة له.
ذات صلة تقرير عن الاستشعار عن بعد تطبيقات الاستشعار عن بعد الاستشعار عن بعد هو علمٌ يقوم على استقطاب واستخلاص البيانات والمعلومات من مصادرها، وذلك من مسافاتٍ بعيدة جداً، وعن طريق التقاط صورةٍ عن بُعد كبير من الأعلى، وباستعمال الأجهزة المُستخدمة في تسجيل الأشعة الكهرومغناطيسية التي يعمل سطح الأرض على عكسها وإرسالها. يهدف هذا العلم إلى تزويد الإنسان بالمعلومات التي تمنحه القدرة على دراسةِ سطح الأرض وأَشكاله، ويُقدّم ما تلتقطه الأقمار الصناعيةُ من صورٍ جويةٍ رقميةٍ غنيةٍ بالمعلومات، والبيانات، والملاحظات الجوية، وتعمل على تزويد المحطّة الأرضية بما استقطبته من تلك معلومات. يُعتبر الاستشعار عن بعد من الوسائل والأساليب المُتقدمة في الحصول على المعلومات وتسجيلها، وكانت بداية نشوئه بالاعتماد على العين المجرّدة، ثمّ تطور ليصبح اعتماده على المنصات الجوية التي تستخلص المعلومات من مصادرها وكان ذلك بالتّزامن مع ظهور خاصية السيطرة على الصور الضوئية ومعالجتها، بالاعتماد الكلي على وجود مُركباتٍ كيميائيةٍ لها حساسيةٌ للضوء. في مدخل الحمراء كان لقاؤنا شرح. يركز علم الاستشعار عن بعد على التّعرف على طبيعة الأجسام وماهيتها، وذلك دون تعريضها لأي تماسٍ فيزيائيٍ أو كيميائيٍ مباشرٍ عليها، ومن أكثر أنواع الاستشعار عن بعد انتشاراً هو استخدام الصّور الفضائية التي يتم استخلاصها بالاعتماد على الأقمار الصناعية، أو الطائرات، وتتفرع أهداف هذه الصور الملتقطة إلى: أهدافٍ طبيعيةٍ أو جيولوجية: يُعتمد على التقاط الصور الفضائية للتنقيب عن أماكن تواجد النفط، والمعادن، والمياه، كما يهدف إلى الكشف عمّا تُعانيه الأرض من تَشوهات جيولوجية.
وأمر آخر أن نزار المتألم لضياع الأندلس المتأثر بكلمات دليلته)غرناطة، دمشق أين تكون، الحمراء زهو جدودنا، أقرا على جدرانها أمجادي(، لا يفعل أبدا صوراً جزئيه وبدون أن أغرق في شرحها مثل:)شعرك المنساب نهر سواد(، ومثل:)والشعر يلهث خلفها كسنابل تركت بغير حصاد(. قال نزارقباني في حوار صحفي: الشعر حدث مدهش، وتبرز في هذا النص لغة الدهشة لاحظ مثلا)هل أنت أسبانية سائلتها(، ولوقال سائلتها هل أنت أسبانية لما فقد شيئا إلا الدهشة. كما أن جماليات النص توفر الحوار بينهما فهي تسأل وتجيب كما يفعل هو، وكذا الإفكار الجزئية للأبيات كانت متميزة ومحرضة على التفكير لاحظ مثلا) عانقتُ فيها عندما ودعتها( ولم يقل ودعت فيها عندما عانقتها. انقطاع شبه تام للكهرباء في بعض المناطق اللبنانية – موقع قناة المنار – لبنان. إذن النص يحقق متعة جمالية فالحدث وان كان عاديا زيارة الحمراء إلا أن النص نجح في نقل الحدث إلى فضاء شعوري ارحب بكثير من واقعه المادي الضيق.
قصيدة الحمراء هي من النصوص التي توهم القارئ وأنا أحد الذين توهموا في عمر الصبا أن هذا النصَ نصغ هائلٌ في معانيه ومبانيه، فحفظته وأترابي ثم تغنيت به وطالما قرأته أمام أصدقائي ممن يحبون الأدب، غير أنني حين توسعت مداركي واطلعت على الأدب العربي وفنونه وتبينت بعض مواقع الإبداع ومواطن الجمال في النصوص الشعرية وتبينت بعض خباياها وفنون صنعتها وحرفتها عدت لأجد أن بعضا من النصوص قرأناها وحفظناها وقد غابت عنا بعض هنّاتها وسقطاتها، وإني أقول ذلك غير متجاوز مواطن للجمال فيها والتي جعلتنا نفتن بها حيث كانت سترا بيننا وبين تلك الهنات.
وَجهٌ دِمشقيٌ رَأيتُ خِلالَهُ أجْفانَ بَلقيسٍ وجِيـدَ سُعَادِ [٣] يستمر الشاعر باستذكار التاريخ من خلال ملامح هذه الفتاة الجميلة، فتلك الملامح الدمشقيّة رأى من خلالها أجفان بلقيس ملكة سبأ في اليمن، وجيد سعاد وهو جمال عنق سعاد، فسعاد هي امرأة عربيّة، ذكرها الشعر العربي القديم ، كما في أبيات وقصائد زهير بن أبي سلمى. ورأيتُ مَنـزَلنا القَديمَ وحُجرةً كانَتْ بِها أُمي تمدُّ وِسَادي [٣] يتعلّق الشاعر بالذكرى، فمن خلال المكان العام يلجأ إلى المكان الخاص والمُغلق وهو منزله القديم، فيستذكر الغرف الصغيرة التي بعثت مشاعر الحنين إليه، ثمّ يتذكر حضن أمه وحنانها عليه في كل ليلة تخاف عليه من البرد فتمد الوسادة الدافئة له. والياسمينةَ رُصِّعَـتْ بِنجومها والبِركةَ الذَّهبيّةَ الإنشَادِ [٣] يستمر الشاعر هنا في صورة الذكرى ووصف المكان الذي كان ينشأ به، فهو مكان مليء بالنجوم التي تُمثل الجواهر المرصَّعة بالذَّهب، كما يستذكر البِركة الذهبيّة الصافيّة والتي كانت غزيرة الماء بإنشادها وتدفقها. ودِمشقُ، أينَ تَكون؟ قُلتُ تَرينَها في شَعرِكِ المُنسَابِ نَهرَ سَوادِ [٣] ينتقل الحوارهنا إلى الفتاة، فتسأل الفتاة الشاعر أين تكون دمشق؟ فيُجيبها الشاعرأنّ دمشق الآن حولك فأنت ترينها فهي متمثّلة فيكِ من خلال جمال شعرك المنساب كالنهر.