أما التعليم العصري فهو إطلالة معاصرة على الحياة المعاصرة، والتي بدورها تفرض نفسها كواقع معاش ويجب التعاطي معه بمدّ وجزر في حين وفي أحيان أخرى، وهو الضروري والحتمي لبلوغ شتّى مرامي الحياة الحديثة، وهو الضروري والحتمي لبلوغ شتّى مرامي الحياة الحديثة. والتركيز عليه يقتضي المسايرة لظروف المدنية المعاصرة، والتنبيه على الأخذ بوسائله ونتائجه من استقرار ومتابعة واستمرار،وتفهم وإقرار في الحياة اليومية للأطفال والشباب والمجتمع. من هنا تأتي أهمية التعليم بشتى أنواعه الإيجابية، وضرورة الأخذ بنواصي العلم والمعرفة، فمن وسائل المعرفة: الأسرة، والمدرسة، والمحيط الاجتماعي، والحاسوب، والانترنت، والمذياع، والشاشة الصغيرة، ووسائل الاتصال عموماً، وغيرها، أمّا نتائج التعلّم فهي: الرفاه الفردي، الأسري، والاجتماعي، والاقتصادي، والمبتكرات والمخترعات في الحياة المختلفة. فضل العلم واهميته توحيد خامس. بسبب هذه الوسائل والنتائج أصبح من المهم أن نسترد ماضي الأجداد العظماء المخلصين لذاك التراث الديني بشهادة الغير، وأن نضمن التلاقي الحضاري بين الماضي الأصيل والحاضر الدليل من أجل المستقبل الجميل لأبناء مجموعتنا من ذوي القربى، وأن نعمل بجد وإخلاص على هذا الطريق لأجل النهوض ببلادنا.
مفهوم العلم أهمية العلم فى حياة الانسان حث الاسلام على اهمية العلم خصائص العلم فى حياة الانسان مفهوم العلم يعرف العلم بأنه عبارة عن منظومة متكاملة ،و متناسقة من المعارف تعتمد على هذه المنظومة في تحصيلها على المنهج العلمي و يعتبر العلم أساس المعرفة فلا يمكن للفرد أن يصبح لديه معرفة دون علم في تعريف آخر للعلم يوضح أن العلم عبارة عن كافة ألوان العلوم ،و المعارف و التطبيقات المسائل و الأصول التي تدور حول موضوع معين و تحاول علاج ظاهرة معينة. تصنف العلوم وفق مجموعة محددة من المعايير فمثلاً نجد أن العلوم من حيث أهدافها لابد من التميز بين العلوم الأساسية ،و العلوم التطبيقية ،و ووفقاً للمناهج يمكن التميز بين العلوم الخيرية ،و العلوم التجريدية و وفقاً للمواضيع يمكن التميز بين العلوم الطبيعية ،و العلوم الإنسانية ،و العلوم الإداركية ،و العلوم الهندسية. العلم سلاح يقوم بمحاربة الظلام والجهل، وينير الطريق بالهدى، ويحول المجتمعات من الجهل إلى التقدّم والتطور، إذ يعد العلم أساس المعرفة والعلوم والمعارف، فالعلم يبحث عن فكرة معينة ويقوم بمعالجتها، إنّ أول سورة نزلت في القرآن الكريم سورة العلق مبتدئةً بقوله تعالى: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ) صدق الله العظيم، وفي هذا المقال سيتم التعرف على أهمية العلم.
ولكي ندرك أهميته وجدواه نجد النبي - ﷺ - يقول: من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين متفق عليه. ويقول عليه الصلاة والسلام: مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها وسقوا وزرعوا وأصاب طائفة أخرى منها إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ فذلك مثل من فقه في دين الله تعالى ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعّلم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به رواه البخاري ومسلم. ويقول ﷺ: لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها رواه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه.