حساب المواطن نزل الخميس الماضي في أرصدة المسجلين من المواطنين، الموظفون منهم والمتسببون والمتقاعدون.. كيف اقطع الذبيحة ؟؟ - عالم حواء. ومنهم مَن قام بتوزيعه على أفرادأسرته بالتساوي، كلٌّ ونصيبه، ومنهم من سدد به دينًا مسبقًا أو فاتورة سابقة أو حسابًا لبقالة، أو اختار شراء ذبيحة للثلاجة، ومنهم من ناوله كاملاً لنصفه الآخر "ففتي ففتي" على طريقة "وكفى المحبين شر الخصام"..!! ما يمكن التركيز عليه أن غالبية الأُسر حينما تعلم بأن هذه المبالغ تأتي كدعم لبرامج معينة، وكذلك لارتفاع أسعار الطاقة، كالنفط والكهرباء، وغيرهما من المواد بعد رفع الدعم الحكومي عنها، فمن المؤكد أنها ستبدأ في التعامل مع المستجدات على هذا الأساس؛ وذلك من أجل الحفاظ على فارق التعرفة والقيمة المضافة؛ إذ لن نجد أنوار البيوت منارة كما كانت في السابق؛ ما يجعل من تكرار "طف اللمبة" العبارة السائدة للأسر متوسطة الدخل والإمكانات..!! جميل جدًّا أن تحرص الأُسر على تقنين استهلاكها وفقًا لحاجتها اليومية.. والأجمل أن يكون للأفرادوالمجتمع كله ثقافة مختلفة في الاقتصاد والتوفير، وعدم التبذير، وفي طريقة التعامل وقت الشراء والبيع، وكذلك في ترك المظاهر الخادعة وتحميل نفسه فوق استطاعته وقدرته، التي تأتي وفق منظومة الدعم عبر حساب المواطن؛ إذ يكون الاستهلاك يتناسب مع مبلغ الدعم..!!
الأدراج: ان ادراج الثلاجة من أكثر الأماكن أمانًا فهي تحتفظ ببرودة الثلاجة جيدًا، وتعد المكان الأمثل للاحتفاظ بالخضراوات والفاكهة فكلا النوعين يحتاجان إلى درجة برودة مناسبة لا تزيد أو تقل عن الحد ليظلا طازجين، ويوجد كذلك في بعض الثلاجات إمكانية ضبط أدراج الثلاجة بدرجة حرارة معينة لكل درج على حدة حسب نوع الأكل الذي ستحتفظين به داخلها، وحسب درجة الرطوبة المناسبة لكل نوع حتى تضمنين سلامة أطعمتك.
ولو افترضنا أن عدد محافظات عسير هي 10 محافظات – مع أنها أكثر من 15 محافظة- فسنصل لنحو مليون رأس!! ولو افترضنا أن مناطق المملكة جميعها متطابقة مع منطقة عسير في تعداد السكان وتعداد المحافظات – وهذا مستحيل طبعاً.. فمحافظات الرياض وحدها ذات التصنيف ( أ) تتجاوز 20 محافظة – لأصبح مجموع ما يذبح في إجازة الصيف لقصور الأفراح وحدها نحو ( 14 مليون) رأس ، ناهيكم عن المراكز والقرى التي تجاوزناها.. فهل هذا متوازن مع المعروض؟. الخلاصة.. هلاكنا يكمن في نمط استهلاكنا ، حقيقة يجب أن يعيها كل فرد منا ، فثقافة المفطحات وذبيحة الضيف وذبيحة الثلاجة وذبيحة الكشتة علاوة على ذبيحة العيد والتمائم ونحوها لن تترك للسوق فرصة ليتنفس ،ولن تنخفض الأسعار حتى ولو جلبنا كل مواشي الدنيا ، الحل هو أن نعود أنفسنا على نمط استهلاكي معقول.. يحقق لنا حاجتنا من اللحوم ويحفظ في ذات الوقت استقرار السوق.. لكن السؤال كيف ؟ سأترك لكم الإجابة.. أما أنا فمعزوم هذا المساء على ذبيحة. التصنيف: تصفّح المقالات