وتابع قائلا: من الذى أخرجه من البئر هو الله، ومن الذى كان يؤانسه فى السبع سنين هو الله، ومن الذى حمله بكفه حينما تركوه فى البئر هو الله، ومن الذى كان له أنيس حينما تم بيعه فى السوق عبدٌ وهو نبي بن نبي هو الله، ومن الذي ساق له الأقدار وأخرجه من غيبات الجُب ليكون وزيرًا فى القصر هو الله.
19 مارس، 2016 كل يوم آية. آية غيّرتني – (وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (53) يوسف) – الاعتذار بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله حمد الشاكرين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. صدور الخطأ من الإنسان أمر طبيعي، ما منا ومن أحد إلا وقد أخطأ ذات يوم، ليست الإشكالية الكبرى في أن نخطئ ولكن السؤال: يا ترى كيف نتعامل مع الخطأ حين يصدر منا؟ هل نمتلك شجاعة مراجعة النفس واتهام النفس بالتقصير وتحمل المسؤولية؟ أم أننا نتهرب من ذلك كله ونبرر لأنفسنا من خلال محاولة رمي وإلقاء اللوم على الآخرين؟! تفسير: إن النفس لأمارة بالسوء - مقال. الإشكالية في الخطأ والتي يختلف فيها الناس هي: كيفية التعامل مع الأخطاء. والخطأ كما نعلم جميعاً قد يكون من قبل الإنسان لذاته وقد يكون خطأ مع الله عز وجل يُستدرك بالتوبة ويُصحح بالتراجع عن الذنوب والعزم على عدم العودة إليها، وقد يكون الخطأ مع الآخرين وهذا ما نريد أن نتوقف عنده اليوم.
10- مَن استهوته شهوة النساء وغلبت عليه فتنة الجمال، وأهواء الإعلانات والأفلام، فليفزع إلى الصوم فهو الوجاء، وليهرع إلى ملاطفة أهله، وأن يشبع من الحلال أو يبادر إلى الزواج إن لم يكن متزوجاً، ويشغل ليله ونهاره بأعمال تستغرق طاقاته وهمومه، ولا يدع الفراغ والفكر ليفسد عليه عفته ومروءته. المصدر:
الإعتذار لا يعني ضعف الشخصية، لا يعني عدم احترام النفس، على الإطلاق! هو على العكس تماماً، الإنسان الذي يتراجع عن خطئه ويحاول أن يصحح ذلك الخطأ، هو يحاول أن يرفع عن نفسه الظلم الذي يمكن أن يقع فيه مع الآخرين.