الأضرار التي تحدث من جراء تآكل طبقة الأوزون ارتفاع الأشعة الفوق بنفسجية الضارة (UV-C) الوصلة إلى سطح الأرض. تكون سحب ضبابية من الدخان وتنتشر في الجو لعدة أيام ملحقة الضرر بكافة الكائنات الحية. تعطل جهاز المناعة لدى الإنسان وتقل مقاومته للأمراض وللفيروسات والجراثيم. تزايد نسبة الإصابة بالمياه الزرقاء في العين أو مرض (الساد). زيادة النسبة في الإصابة بالسرطانات الجلدية نتيجة للتعرض للأشعة الفوق بنفسجية الضارة (UV-C). فقان النباتات لقيمتها الغذائية وذلك بسبب فقدانها للمحتوى المعدني. تفاقم مشكلة ظاهرة الاحتباس الحرارية (الدفيئة الحرارية). التغير في المناخ نتيجة التلوث بسبب ارتفاع درجات الحرارة. تهديد الحياة البحرية من حيوانات ونباتات بحرية. ما سبب تناقص سمك طبقة الاوزون. زيادة التصحر الذي يطرأ على الأراضي الخضراء وبالتالي زيادة مساحات الصحراء، وانتشار واشتعال الحرائق وتغير في مستوى سطح البحر بالارتفاع. ثقب طبقة الأوزون يمكن تعريف ثقب الأوزون بأنه اتناقص في غاز الأوزون في مكان ما من طبقة الاوزون، ويمكن مشاهدة هذا الثقب خلال شهري آب وأيلول من كل عام، وذلك فوق المنطقة القطبية الجنوبية، ويتوسع بشكل كبير في الخريف. وقد دلت الأبحاث التي قامت بواسطة الأقمار الصناعية على أن اتساع ثقب الأوزون في المناطق القطبية من الكرة الأرضية أكبر توسعًا وسوءًا مما كان عليه في الماضي، وذلك من تأثير البرد الشديد، الذي يحفز عملية تآكل الأوزون.
موقع طبقة الأوزون في الغلاف الجوي: طبقة الأوزون هي جزء من الغلاف الجوي يحتوي على مستويات عالية من جزيء الأكسجين، يلعب هذا الجزيء دورًا مهمًا كدرع للأشعة فوق البنفسجية الطبيعية للأرض، تقع طبقة الأوزون بالفعل في الستراتوسفير في منطقة تقع على ارتفاع 10 إلى 50 كم فوق الأرض. يمكن للأوزون أن يكون موجود بـ طبقتين في الغلاف الجوي وهي كما يلي: الأوزون في الستراتوسفير: يوجد غاز الأكسجين في الغلاف الجوي حيث يتصادم ضوء الأشعة فوق البنفسجية عالي الطاقة مع جزيء الأكسجين مما يتسبب في انقسامه إلى ذرتين من الأكسجين ، هذه الذرات غير مستقرة وتفضل الارتباط بشيء آخر، ثم تحطم ذرات الأكسجين الحرة في جزيئات أخرى من الأكسجين وبهذا يتشكل الأوزون. يتم تدمير الأوزون في نفس العملية التي تحمينا من الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس ، فعندما يمتص الأوزون (O3) ضوء الأشعة فوق البنفسجية فإنه يقسم الجزيء إلى ذرة أكسجين حرة (O1) وجزيء واحد من غاز الأكسجين (O2). الأوزون في التروبوسفير: حيث أن هذه الطبقة سيئة للتنفس وذلك بسبب المساهمة في الضباب الدخاني وغازات الدفيئة الناتجة عن الأنشطة البشرية، حيث يمكن للأوزون أيضًا أن يعمل كمؤكسد كيميائي عن طريق تمزيق ذرات الأكسجين من المركبات الأخرى، لا يوجد الأوزون بالقرب من السطح بتركيزات عالية بما يكفي لحمايتنا من الأشعة فوق البنفسجية عند هذا المستوى لذا فإن فوائد الأوزون لا تظهر إلّا في طبقة الستراتوسفير.