View more ما حكم تحنيط الحيوانات؟ (Question) تحنيط الحيوانات لا ينبغي، وإن قيل بحرمته فهو قول قوي
ولكن يفرق بين الحيوان المأكول اللحم وغير مأكول اللحم مما لم يؤذن في قتله أو سكت عنه، لأن في قتله إزهاقاً لروح بغير وجه مشروع وأما ما أذن الشارع بذبحه من الحيوانات غير مأكولة اللحم فيلحق بالحيوان المأكول اللحم في جواز تحنيطه. إلا إذا أفضى هذا العمل إلى الإسراف والتبذير فيمنع منه لعلة إضاعة المال، فقد يصل الأمر بالبعض إلى إنفاق الآلاف للحصول على حيوان محنط، ولا يخفى ما في ذلك من إسراف. اقتناء الحيوانات المحنطة | الدليل الفقهي. وقد قال صلى الله عليه وسلم: " إن الله كره لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال" متفق عليه، وفي الحديث" لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع" وفيه "وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه " رواه الترمذي. والله أعلم.
السؤال: ما حكم الحيوانات المحنطة مثل التي تكون في المدارس، وهل يجوز الاحتفاظ بها في المنزل على هيئة تحف وزينة؟ الجواب: الحيوانات المحنطة إن كانت مما يؤكل، وذكيت بدون أن يقطع رأسها ثم حنطت فلا بأس بذلك، ولا إشكال فيه، لأن إضاعة المال الذي يكون في هذه الحالة شيءٌ يسير، ولا يضر هذا المال الذي يفوت على الإنسان، وربما تكون المصلحة منها تؤدي إلى أن يكون هذا ليس إضاعة مال. أما إذا كانت من الأشياء المحرمة، فإنها إذا حنطت ستبقى نجسة، والاحتفاظ بالنجس لا يجوز؛ لأن النجس المطلوب إزالته، والتخلي عنه، ثم إنها إذا احتفظ بها ومسها الإنسان وهو رطب نجسته، أو مسها وهي رطبة نجسته، فلا فائدة منها، لكن هي ليست بصورة كما يظن بعض الناس، حيث يظن أن هذه مثل الصورة التي يصورها الآدمي وليس كذلك، فهي خلق الله -عز وجل-. السائل: ووضعها في المنزل يا شيخ للزينة؟! الشيخ: كما قلت لك ما هي الفائدة منها؟ للزينة فقط. حكم تحنيط الحيوانات المفترسة. الزينة فقط من الحيوان الذي يؤكل أو لا يؤكل؟ من هذا ومن هذا. الذي يؤكل كما قلت لك إذا ذكي ولم يقطع رأسه ثم بعد ذلك حنط؛ فلا بأس؛ لأنه الآن طاهر وليس نجساً، لكن الذي لا يؤكل نجس إلا أن العلماء استثنوا الذي لا يعيش إلا في الماء فإن ميتته طاهرة، واستثنوا أيضاً مما يعيش في البر مما ليس له دم يسيل، قالوا إن ميتته طاهرة؛ لأدلة وردت في ذلك.
والقاعدة العامة عندنا تحريم قتل الحيوانات إلا ما استُثني قتله لضرره، فقد نهانا الشارع الحكيم عن قتل الحيوانات لغير حاجة؛ إلا لمأكلة فضلاً عن قتلها والتمثيل بها، وبوّب الإمام البيهقي في سننه الكبرى: (باب تحريم قتل ما له روح إلا لمأكلة) وذكر حديث مالك عن يحيى بن سعيد: أن أبا بكر الصديق رضى الله عنه بعث جيوشا إلى الشام - فذكر الحديث في وصيته - إلى أن قال: "وَلَا تَعْقِرُنَّ شَاةً وَلَا بَعِيرًا إِلَّا لِمَأْكَلَةٍ" "السنن الكبرى" (9/ 86). وقال الإمام ابن حجر: "أمرنا بأن نُحسن القتلة ونُهينا عن المثلة" "فتح الباري" (5/ 42). وذكر الإمام الماوردي في الحاوي: أنه صلى الله عليه وسلم: "نهى عن المثلة في الحيوان، ونهى عن تعذيب البهائم فيما لا غرض فيه" "الحاوي الكبير" (4/ 944).
بعد الإنتهاء من بناء الأجزاء التي يتم حشوها وتدعيمها يتم إغلاق الجلد جيداً بطريقة طبيعية تماماً، ومن ثم يتم وضع الرأس في مزيج من الماء المذاب به ملح وقرنفل. تترك الرأس معلقة في الشمس لمدة ثلاثة أيام وذلك حتى تجف ويتم التخلص من الماء كله. المرحلة الرابعة: التجميل بعد أن تجف الرأس تماماً يتم تنظيفها جيداً بإستخدام مشط بلاستيكي وذلك للتخلص من الملح الزائد، مع الحفاظ على البشرة وعدم شد الجلد، يتم تلوين العيون بلون ملائم للون الجلد، كما يتم دهن القرون إن وجدت ب الفازلين ، وبهذا تنتهي عملية التحنيط القديمة. حكم تحنيط الحيوانات البرية نهائيًّا. عملية التحنيط الحديثة بإستخدام الفورمالين تطور العلم والبحث العلمي فتم التوصل لمادة الفورمالين وبعض المواد الأخرى التي يمكن إستخدامها في التحنيط ولكن يعد الفورمالين أفضل هذه المواد، وفيما يلي عرض لكيفية إستخدامه في تحنيط الحيوانات.
ماهو تحنيط الحيوانات تحنيط الحيوانات هو الحفاظ على جسم الحيوان والمظهر الخارجي له ليبدو وكأنه حي، فلا يستطيع من يراه التمييز إذا كان حياً أم لا، وتظهر براعة المحنط من خلال عدم قدرة المشاهد على تمييز الحيوان المحنط من غير المحنط. طرق تحنيط الحيوانات عرف الإنسان طريقتان للتحنيط، الطريقة التقليدية أو القديمة بالملح و القرنفل والطريقة الحديثة بإستخدام الفورمالين، وفي هذه السطور نعرض تلك الطرق. طريقة التحنيط التقليدية بإستخدام الملح والقرنفل، والتي تمر بثلاث مراحل وهى كالتالي المرحلة الأولى: التنظيف يتم سلخ الرأس وتنظيفها من اللحوم التي تحتوي عليها وحتى لسان الحيوان يتم التخلص منه، كما يتم إفراغ الرأس من المخ هو الآخر، وكذلك يتم نزع العينين وإزالة الشحوم منها وذلك بدقة متناهية للحفاظ على المظهر الطبيعي للعين والرموش. حكم تحنيط الحيوانات الزراعية. المرحلة الثانية: التعويض يتم تعويض الأجزاء التي تم التخلي عنها بإستخدام القطن أو الخيش، أما بالنسبة للأذن فيستخدم نوع من أنواع البلاستيك ويتم تشكيله بصورة مماثلة لصورة الأذن الطبيعية وفي المراحل التالية يتم حشو الجلد الخارجي للأذن به، ليكسبها المظهر والقوام الطبيعي. المرحلة الثالثة: البناء في هذه المرحلة يتم خلط كميات كبيرة من الملح والقرنفل المطحون جيداً، ويتم وضعها وتوزيعها على أجزاء الحيوان الذي يتم تحنيطه ، فيتم ملئ الجمجمة بهما وفي النهاية يتم إغلاق الجزء المفتوح منها بقطعة قطن، ويتم الإنتقال بعد ذلك لملئ الأجزاء التي تقع بين الجلد والعظم، وبعد ذلك يتم وضع خيش حول الفم من الداخل ليبدو بصورة طبيعية، أما بالنسبة للعينين فيتم وضع قليل من الملح والقرنفل والقطن وبعد ذلك توضع كرتان من الزجاج محلاً لهما على أن يكون لهما نفس حجم العينين الطبيعي، بعد ذلك يتم الإنتقال إلى الأذن وتدعيمها بالبلاستيك الذي تم تشكيله مسبقاً لتحتفظ بمظهر مماثل لمظهرها الطبيعي.