"ربكم أعلم بما في نفوسكم "علاقة مليئة بالطمأنينة، بعيدة عن خشية سوء الفهم، بل هو أعلم بك من نفسك! More you might like (إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا) فاصبر وثق بفرج الله!
اللهم إنا نسألك الابتعاد عن النار، وأن ننال رضاك في الدنيا والآخرة. اللهم وفق آبائنا في حياتهم، وارزقهم الفردوس الأعلى. يعد من أهم الأمور الدينية هو الاهتمام بالوالدين، وطاعتهما في الدنيا، والابتعاد عن التأفف في وجهيهما، وعدم التعبير عن الضيق نحو أي طلب منهما، ورعايتهما عند الكبر وعدم تركهما والانشغال في أمور الحياة المختلفة.
قال تعالى: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً) [النساء: 36]، وهي توضح ضرورة الإحسان لهما، بعد عبادة الله وحده. قال تعالى: ( قَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيراً) [الإسراء: 23, 24]. اقرأ أيضًا: تعبير عن بر الوالدين 10 أسطر دعاء للوالدين يوجد عدة أدعية يستخدمها الشيوخ في المساجد في خطبة قصيرة عن بر الوالدين، والتي يحب الأبوين سماعها لأنها تحمل لهما الخير في الدنيا والآخرة، ونذكر بعض هذه الأدعية من خلال ما يلي: اللهم إنا نسألك حبك وحب الأعمال التي تقربنا إليك. اللهم انصر ديننا الحنفي وأهله، وإزل الشرك وأهله. ربكم اعلم بما في نفوسكم ان تكونوا صالحين. اللهم إنا نطلب منك التمتع بالأمن في البلاد، والمرور بسلام يوم الميعاد، إنك أنت البصير بالعباد. يا رب اغفر للمسلمين الأحياء منهم والأموات. اللهم ارزقنا بر الوالدين، وقدرة الإحسان إليهما، وطاعتهما في الدنيا، والدعاء لهما عند موتهما.
سمية: ماذا يجب أن أفعل الآن لقد غضبت مني أمي كثيراً ، وذهبت إلى غرفتها ولا يمكن أن تسامحني. يسر: أن قلوب الأمهات أرق قلوب في الدنيا ، وهم أحن الناس بأولادهم ، ولا يمكن لأمي أن لا تسامحك أذهبي وقبلي يديها ، واطلبي منها أن تسامحك ، وسوف تفعل على الفور. سمية: ولكنها كانت غاضبة غضباً شديداِ ، هل أنتظر للصباح حتى أعتذر منها ؟. يسر: لا لا يجب أن تبيت أمك وهي غير راضية عنك ، فأن رضى الله من رضاهما ، وسخطه – عز وجل – من سخطها فقد قال – جل وعلا –: (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ۚ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي). إِن تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا .. من هم الأوابون ؟ | أهل مصر. سمية: حسناً سوف أذهب وأعتذر منها ، ولن أترك غرفتها حتى ترضى عني وتسامحني. ذهبت سمية إلى غرفة والدتها واعتذرت منها ، وما كان من أمها إلا أنها سامحتها على فعلتها ، بل وأنها سمحت لها بأن تفعل ما تريده ولكن بضوابط معينة تسمح للأم بأن تطمئن على ابنتها