ما هو العلاج المعرفي السلوكي ؟ العلاج المعرفي السلوكي هو طريقة للتحدث عن: أفكارك عن نفسك وعن العالم وعن بقية الناس. كيف يؤثر ما تفعله على أفكارك ومشاعرك. يمكن للعلاج المعرفي السلوكي أن يساعدك في تغيير طريقة تفكيرك (معرفي) وتغيير تصرفاتك (سلوكي)، ويمكن أن تساعدك هذه التغييرات على أن تشعر بتحسن، وعلى عكس بعض العلاجات الكلامية الأخرى يركز العلاج المعرفي السلوكي على المشاكل والصعوبات التي تحدث «هنا والآن»، فبدلًا عن التركيز على مسببات الضيق أو الأعراض التي حدثت في الماضي، يبحث عن طرق لتحسين حالة ذهنك الآنية. متى يكون العلاج المعرفي السلوكي مفيدًا؟ اتضحت فائدة العلاج المعرفي السلوكي في علاج أنواع مختلفة من المشاكل مثل: القلق والاكتئاب والهلع والرهاب (يشمل الرهاب الاجتماعي ورهاب الميادين) والتوتر والنُهام واضطراب الوسواس القهري واضطراب ما بعد الصدمة والاضطراب ثنائي القطب والذهان. ومن الممكن أن يساعد أيضًا في علاج مشاكل الغضب وانخفاض تقدير الذات والمشاكل الصحية الجسمانية كالألم والإجهاد. كيف يعمل العلاج المعرفي السلوكي؟ يمكن للعلاج المعرفي السلوكي أن يساعدك على فهم المشاكل المنهكة عن طريق تفكيكها الى أجزاء أصغر، وهذا ما يسهل فهم كيفية ترابطها وكيفية تأثيرها على صاحبها، والأجزاء هي: الموقف: وهو مشكلة أو حدث أو موقف صعب.
ما هو العلاج المعرفي العلاج السلوكي المعرفي (بالإنجليزية: Cognitive Behavioral Therapy) هو شكل قصير المدى من العلاج النفسي الموجه نحو قضايا الساعة الحالية، ويقوم على أن الطريقة التي يفكر بها الفرد ويشعر بها تؤثر على الطريقة التي يتصرف بها. ينصب التركيز في العلاج السلوكي على حل المشاكل التي يواجهها الفرد من خلال تغيير أنماط التفكير لديه وبالتالي تتغير استجابته للمواقف الصعبة. يمكن تطبيق نهج المعالجة السلوكية المعرفية على مجموعة واسعة من مشاكل الصحة العقلية والظروف النفسية. تستند المعالجة السلوكية المعرفية على ما يلي: كيف يفكر الشخص؟ (الإدراك). كيف يشعر الشخص ؟(العاطفة). كيف يتصرف الشخص؟ (السلوك). تتفاعل جميع العناصر السابقة مع بعضها البعض، وبصورة خاصة، فإن طريقة التفكير تلعب دوراً هاماً في تشكيل العاطفة والسلوك. هدف العلاج السلوكي المعرفي يمكن للأفكار السلبية وغير الواقعية أن تسبب مشاكل نفسية، وقد تؤثر في الصحة العقلية. عندما يعاني الشخص من ضائقة نفسية، فإن الطريقة التي يفسر بها الأوضاع المحيطة تكون غير صحيحة ومنحرفة عن الواقع، وهذا بدوره له تأثير سلبي على المواقف التي يتخذها. يهدف العلاج السلوكي المعرفي إلى مساعدة الناس على إدراك متى يقومون بالتفسيرات السلبية، والعمل على معالجة الأنماط السلوكية التي تعزز التفكير المشوه.
تتضمن العديد من برامج إعادة التأهيل لمدة 60 إلى 90 يومًا العلاج السلوكى المعرفى لتزويد الأشخاص بتقنيات المواجهة الفورية. بعض تقنيات العلاج النفسي قد تستغرق سنوات حتى يكون لها تأثير قوي. يتطلب العلاج المعرفي السلوكي في كثير من الأحيان 16 جلسة لتحقيق نتائج مفيدة. يعد برنامج العلاج السلوكى المعرفى قابلاً للتكيف ، مما يجعله فعالًا في إعدادات المرضى الداخليين والخارجيين ، بالإضافة إلى بيئات الاستشارة الفردية والجماعية. العديد من المعالجين ومراكز علاج الإدمان تشمل العلاج المعرفى السلوكى كجزء من خطط الشفاء الخاصة بهم. العثور على الموارد التي تحتاجها للتغلب على الإدمان التغلب على الإدمان يتطلب الكثير من الناس والموارد. يمكن أن يساعدك علاج إدمان المخدرات للمرضى الداخليين والخارجيين في الحصول على التعافى وتجنب الانتكاس المتخصصين لدينا يجمع البرنامج بين علماء النفس والمتدربين ذوي الخبرة العالية من جميع أنحاء قسم الطب النفسي في مركز حريتى للطب النفسى و علاج الادمان والمتخصص في استخدامه لعلاج الاضطرابات النفسية والقضايا الطبية. وثبت أن برنامج (CBT) هو شكل فعال للغاية فى العلاج لمجموعة واسعة من الاضطرابات النفسية والمخاوف الصحية.
كان ألبرت إليس يعمل على أفكار مشابهة منذ خمسينيات القرن العشرين. في البداية كان يسمي أسلوبه بالعلاج العقلاني، ثم العلاج عن طريق إثارة الانفعالات المنطقية، ومؤخرًا العلاج السلوكي عن طريق إثارة الانفعالات المنطقية. [3] وضع بيك الخطوط العريضة لأسلوبه في الاكتئاب: الأسباب والعلاج عام 1967. ثم وسع من تركيزه في وقت لاحق ليشمل اضطرابات القلق، في العلاج المعرفي والاضطرابات العاطفية في عام 1976 ، والاضطرابات والمشاكل الأخرى. قدم أيضًا تركيزًا على «المخطط» المضمر؛ الطرق الأساسية المُضمَرة التي يعالج بها الأشخاص المعلومات؛ عن الذات أو العالم أو المستقبل. [4] تعارض الأسلوب المعرفي الجديد مع المدرسة السلوكية الصاعدة في ذلك الوقت، والتي أنكرت أن الحديث عن الأسباب العقلية علمي أو ذو معنى، بدلًا من مجرد تقييم المنبه والاستجابات السلوكية. بالرغم من ذلك، شهدت السبعينيات من القرن العشرين «ثورة معرفية» عامة في علم النفس. أصبحت تقنيات تعديل السلوك مع تقنيات العلاج المعرفي مرتبطة ببعضها البعض، ما أدى ظهور العلاج السلوكي المعرفي. وبالرغم من أن العلاج المعرفي شمل دومًا بعض المكونات السلوكية، يسعى مؤيدو أسلوب بيك الخاص إلى الحفاظ على سلامته وتثبيته كشكل متميز ومحدد بعناية من العلاج السلوكي المعرفي، وفيه يكون الإدراك المعرفي الآلية الأساسية في التغيير.
علاج معرفي معلومات عامة من أنواع علاج سلوكي معرفي [1] تعديل مصدري - تعديل العلاج المعرفي هو نوع من العلاج النفسي طوره الطبيب النفسي الأمريكي آرون ت. بيك. العلاج المعرفي هو واحد من الأساليب العلاجية ضمن مجموعة أكبر من العلاجات المعرفية السلوكية، والذي شرحه بيك لأول مرة في ستينيات القرن العشرين. يستند العلاج المعرفي إلى النموذج المعرفي، والذي ينص على أن الأفكار والمشاعر والسلوك كلها مرتبطة، وأنه يمكن للأفراد التحرك نحو التغلب على الصعوبات وتحقيق أهدافهم بتحديد وتغيير الأفكار غير المساعدة أوغير الدقيقة، والسلوك الإشكالي، والاستجابات العاطفية المؤلمة. يتضمن هذا تعاون الفرد مع المعالج لتنمية مهارات لاختبار وتعديل المعتقدات، وتحديد التفكير المشوه، والاتصال مع الآخرين بطرق مختلفة، وتغيير السلوكيات. توضع صياغة تصورية مفصلة للحالة المعرفية بواسطة المعالج المعرفي كخريطة لفهم الحقيقة الداخلية للفرد، واختيار التدخلات المناسبة، وتحديد مناطق الكرب. [2] نبذة تاريخية [ عدل] بعد وصوله لخيبة أمل من المقاربات الديناميكية الطويلة الأمد القائمة على اكتساب نظرة ثاقبة للعواطف والدوافع اللاواعية، توصل بيك إلى استنتاج مفاده أن الطريقة التي ينظر بها مرضاه إلى معنى وتفسيره وتنسيبهم إليه في حياتهم اليومية -وهي عملية تعرف علميًا باسم الإدراك المعرفي- هي المفتاح للعلاج.