تعلم فنون الرد, وأجمل الردود والكلمات من خبرات السابقين ماذا تفعل عند محادثتك شخص ما وتلقيت اجابة غير متوقعة هنا بعض مواقف من الحياة نتعلم منها كيفية استخدموا المواقف لصالحهم وكيف استخدموا فنون الرد فنون الرد: سئل الملك فيصل كي يُحرَج: نرى لحيتك سوداء وشعر رأسك أبيض ؟ فقال: شعر رأسي نبتَ قبل لحيتي بعشرين سنة! فنون الرد: أراد رجل إحراج المتنبي فقال لـه: رأيتك من بعيد فـ ظننتك امـرأةً!! فقال المتنبي: وأنا رأيتك من بعيد فظننتك رجلًا! فنون الرد: قال وزير بريطانيا السمين تشرشل لبرنارد شو النحيف: من يراك يا شو يظن بأن بريطانيا في أزمة غذاء! فقال: ومن يراك يعرف سبب الأزمة. فنون الرد: أقبل جحا على قرية فرد عليه أحد أفرادها قائلاً: لم أعرفك يا جحا إلا بحمارك. فقال جحا: الحمير تعرف بعضها! فنون الرد: رأى رجل امرأةً فقال لها: كم أنتِ جميلة! فقالت له: ليتك جميل لأبادلك نفس الكلام! في الرد بالمثل. فقال لها: لا بأس اكذبي كما كذبتُ! فنون الرد: كانت حزينةً فقال لها: أنتِ ثاني أجمل فتاة رأيتها. قالت: ومن الأولى ؟ فقال: أنتِ حين تبتسمين! فنون الرد: التقى الجاحظ بامرأة قبيحة في أحد حوانيت بغداد فقال: " وإذا الوحوش حُشرت " فنظرت إليه المرأة وقالت: " وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه " فنون الرد: أكل أعرابي عند أمير وكان شرهاً، فقال الأمير: ما لك تأكل الخروف كأن أمه نطحتك؟ فرد الأعرابي: وما لك تشفق عليه كأن أمه أرضعتك ؟
والأصل فيها قوله تعالى: { فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ} [البقرة: 194] وقوله تعالى: { وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا} [الشورى: 40] ، حيث تنص هاتان الآيتان على أنَّ المعتدى عليه مأمور بأن يقتصر في ردّ العدوان الواقع عليه بمثله، في حين قد ذكرنا فيما سبق من مسائل الدفاع أنه يجوز دفع المعتدي عن النفس والمال والعرض ولو أدّى ذلك إلى قتله أو جرحه، مما يبدو وكأنَّ الحكمين متعارضان. الترفع عن الرد من وزارة الصحة. والحقيقة أنَّ مورد الدفاع هو مورد التصدّي للعدوان قبل وقوعه حين هجوم الخصم ومباشرته بالعدوان الذي لا نعلم ـ غالباً ـ حجمه وأهدافه. فحيث لم تجز الشريعة الاستسلام للخصم وتركه يمارس عدوانه، فإنها أمرت بعدم تمكينه من تنفيذ عدوانه وأوجبت التصدّي له، فكانت تلك الأحكام التي سلفت. وأمّا مورد "الردّ بالمثل" فإنَّ الملحوظ فيه ما ينبغي أن يكون المعتدى عليه بعد حدوث العدوان ووقوعه، بغض النظر عن مدافعة المعتدي قبل ذلك وعدم مدافعته، والصورة المفترضة هي أننا أمام عدوان حصل، إمّا غفلة من المعتدى عليه، أو لانهزامه أمام المعتدي، أو لغلبة المعتدي، ونحو ذلك، فكيف يجب أن تكون ردّة فعل المعتدى عليه عند قدرته على المعتدي؟ هذه هي المسألة.
يولد تصاعد المواقف والممارسات العنصرية التي تستهدف اللاجئين السوريين في لبنان، حيرة في كيفية التعامل معها ومنعها من إلحاق مزيد من الضرر بمستقبل اللبنانيين ومصالحهم ووعيهم. جانب من الحيرة هذه يتعلق بما قد يعتبره معارضو الانقضاض اليومي على اللاجئين، ترفعاً ضرورياً عن الانزلاق إلى تراشق مع قوى تملك من السلطة والغطرسة – ناهيك عن الجهل – ما سيصيب حتماً كل ناقد للعنصرية اللبنانية برذاذ من أذى معنوي أو مادي. إضافة إلى الاعتقاد أن آفاق كل سجال مع عنصريين يفتخرون على شاشات التلفزة بصفتهم هذه، مسدودة وغير قابلة للاختراق، في ظل تقوقع «الجماهير» اللبنانية ضمن شرانقها الطائفية، وصمّها الآذان عن أي نغمة لا تلائم المقام الذي يُطرِبها.
ثمرة القناعة الراحة، وثمرة التواضع المحبة. وجدنا التواضع مع الجهل والبخل، أحمد من الكبر مع الأدب والسخاء. ثق بأن الصوت الهادئ أقوى من الصراخ وإن التهذيب يهزم الوقاحة وإن التواضع يحطم الغرور. الزهو بالخلو من الزهو هو أثقل ضروب الزهو وأصعبها على الاحتمال أثقل الغرور التواضع الزائف. التواضع الحقيقي هو أبو كل الفضائل. أنا لا أعرف الحقيقة المجردة ولكني أركع متواضعاً أمام جهلي وفي هذا فخري وأجري. ما قرن شيء إلى شيء أفضل من إخلاصٍ إلى تقوى، و من حلمٍ إلى علم، و من صدقٍ إلى عمل، فهي زينة الأخلاق ومنبت الفضائل. إنّ الله جعل مكارم الأخلاق ومحاسنها وصلاً بيننا وبينه. الأخلاق نبتةٌ جذورها في السماء، أمّا أزهارها وثمارها فتعطّر الأرض. من تمام المروءة أن تنسى الحق لك وتذكر الحق عليك، وتستكبر الإساءة منك وتستصغرها من غيرك. الحضارة ليست أدوات نستعملها ونستهلكها، وإنّما هي أخلاقٌ سامية نوظفها. الرد على العنصرية دفاعاً عما تبقى من آدمية | الشرق الأوسط. إذا أعجب المرء بنفسه عمي عن نقائصها، فلا يسعى في إزالتها، ولهى عن الفضائل فلا يسعى في اكتسابها، فعاش ولا أخلاق له، مصدراً لكل شر، بعيداً عن كل خير. إننا ندنو من العظمة كي نكون عظماء في تواضعنا. لن تستطيع العطاء دون الحب، ولن تستطيع أن تحب دون التسامح.