(انظر "لسان العرب" لابن منظور) "وزعم بعضهم أن ابن جلا اسم رجل كان فاتكًا صاحب غارات مشهورًا بذلك"- انظر "خزانة الأدب" ج1، للبغدادي- الشاهد الثامن والثلاثين، ص 256، وهناك أقوال مختلفة في هذا التعبير وفي حكمه الإعرابي. كما نجد في (معجم الأمثال)- المثل 120 للميداني: "أنا ابن جلا - يقال للمشهور المتعالَم"، وفي (ثمار القلوب.... ) للثعالبي: "هو الذي أمره منجلٍ منكشف"، وهو يورد بيت سحيم ويقول إن المعنى هو المشهور، وإن (جلا) قد ينون- ص 265. يقول الزمَخْشَري في المفصّل (جلا) ليس بعَـلَم، وإنما هو فعل ماض مع ضميره صفة لموصوف محذوف. أما "طلاّع الثنايا" فكناية عن كاشف الأمور والنافذ فيها، والثنايا- جمع ثنيّة طريق في الجبل. ويمكن رفع (طلاّع) معطوفًا على (ابن)، فيكون المدح للراوي، ويمكن جرّه على أنه معطوف على المحل الإعرابي لكلمة (جلا)، فيكون المدح لذلك للأب... أما معنى (أضع العِمامة) ففيه شرحان: 1- أضع العمامة على رأسي فتعرفون أنني من أهل السيادة والشجاعة، ومستعد للقتال. أنا أنا | الـــــســـــاري. وفي ذلك ورد في شعر إبراهيم الحضرمي: بني مالك شدوا العمائم واكشفوا *** لذي العرش عن ساقٍ لحرب المحارب. 2- أضع العمامة عن رأسي، فيتبين لكم صلع رأسي، وهذا من علامات الشجاعة، فأنا عندما أحارب مكشوف الرأس يعلم الناس مبلغ شجاعتي.
أنا ابنُ جَلا وطَلّاعُ الثنايا / سُحَيم بن وَثِيل - YouTube
* «البداهة» أول جرى الفرس. وهي أيضًا أول كل شيء وما يفجأ منه. فيقال لأول جرى الفرس بداهته، والذي يكون بعده علالته. «الحطم» بضم ففتح: هو العسوف العنيف. «الحرون» أصله: الفرس الذي لا ينقاد، إذا اشتد به الجري وقف. حميري بن رياح بن يربوع. «الغب»: أن تشرب الإبل يوما ثم تترك يوما. وهو هنا معاودة قرنه إليه في اليوم الثاني. أي إذا قاومني يوما وعاودني من الغد. أي إذا افترس شيئًا لم يتبعه أحد إلى موضع فريسته إلا بعد حين. يدري: يختل، والادراء: الختل. أي قد كبرت وتحنكت. نجذني: حنكني وعرفني الأشياء. منجذ: محنك. مداورة: معالجة. الشؤون: الأمور. (3) القرين: المقارن والمصاحب. و«في» بمعنى «مع». أراد أن قرنه لا يقاومه من الغد إلا مستعينًا بغيره. (4) بذي لبد: يعني بأسد، اراد به من استعان به قرنه. «توتى: تؤتى» سهل الهمزة. (5) البزل: جمع «بازل» وهو البعير المسن. خاطرتي: راهنتي، من «الخطر» وهو الشيء الذي يتراهن عليه. أنا ابنُ جَلا وطَلّاعُ الثنايا / سُحَيم بن وَثِيل - YouTube. ابن اللبون: ولد الناقة إذا استكمل الثانية ودخل في الثالثة. يقول: إذ راهنني الشيوخ عذرتهم لأنهم أقراني، وأما الشبان فلا مناسبة بيني وبينهم. وأراد بابني لبون الأخوص والأبيرد فإنهما طلبا مجاراته في الشعر.
طلاع الثنايا - صحيفة الاتحاد أبرز الأخبار 15 فبراير 2012 لا يذكر الفخر إلا ويذكر الحجاج بن يوسف الثقفي في خطبته المشهورة: أنا ابـــــن جــــــلا وطلاع الثنايـــــــا متى أضعِ العمامـــــــة تعرفــــــــــوني ويروى على لسان الحجاج، ويظن كثيرون أن الشعر للحجاج، ولا يعرفون أن قائل الأبيات هو الشاعر المخضرم سُحَيْم بن وُثَيل الرياحي، حيث أدرك سحيم الجاهلية والإسلام، وعاش نحو مئة سنة، منها أربعون في الجاهلية، وستون في الإسلام.