86 سنة ذكرى عرض الفيلم البدنجانى الإثنين 29/نوفمبر/2021 - 09:00 ص نجيب الريحانى فى فيلم سلامة فى خير أول فيلم كوميدي مصري ناجح اسمه الأول كان "إفراج"، وهو مقتبس عن مسرحية "الزائرون" لساشا ديستاري، وصاحب فكرته الكاتب المسرحي بديع خيري هو فيلم " سلامة في خير " الذي عرض في مثل هذا اليوم 29 نوفمبر عام 1937، أي منذ 86 عامًا. زينات صدقى واستيفان روستى فى سلامة فى خير شارك الفنان نجيب الريحانى والمؤلف بديع خيرى والمخرج نيازي مصطفى في كتابة سيناريو فيلم "سلامة فى خير" الذي اختار له الفنان أحمد سالم، وكان مديرا لاستديو مصر اسم "سلامة في خير"، وعُرض بدار سينما رويال، ومن إنتاج ستديو مصر وبطولة نجيب الريحانى وحسين رياض وروحية خالد واستيفان روستى وفردوس محمد وشرفنطح وراقية إبراهيم. الفيلم الباذنجاني وقد صدر عدد مجلة الاثنين في شهر نوفمبر عام 1937 يحمل صورة الأفيش الخاص بفيلم "سلامة في خير" كنوع من الدعاية للفيلم، وفى داخل عدد الاثنين حوار مع المخرج نيازى مصطفى مخرج الفيلم، قال فيه: طلب مني المخرج أحمد سالم المشاركة في كتابة سيناريو فيلم "سلامة في خير"، وكنت حتى ذلك الوقت أعمل مونتيرًا في أفلام ستديو مصر، مما أغضب الريحانى الذى ثار ورفض أي تدخل في كتابة السيناريو، متهمنى بعدم التخصص فى الكتابة والإخراج.
سلامة في خير اخراج نيازي مصطفى انتاج ستوديو مصر كتبه نجيب الريحاني بديع خيري بطولة نجيب الريحاني تاريخ الطرح 1937 المدة 105 دقيقة البلد مصر اللغة العربية سلامة في خير فيلم مصري من إنتاج عام 1937......................................................................................................................................................................... قصة الفيلم تدور أحداث الفيلم حول سلامة محصل في أحد المحلات التجارية، يذهب للبنك لإيداع إيراد المحل، ولكنه يجد البنك مغلقا، يقع سلامة في حيرة خوفا على الإيراد، يشير عليه أحدهم الإقامة في أحد الفنادق ويودع المبلغ لدى إدارة الفندق. وهناك يتقابل مع أحد الأمراء الذي يطلب منه أن يحل محله لأن هناك خطرًا على حياته، تقلق زوجة سلامة لغيابه كذلك صاحب المحل. ينجح سلامة في مهمته ويحقق للأمير مكاسب. سلامه في خير صور. في النهاية يتسلم حقيبة النقود والتي استبدلت بحقيبة أخرى سهوا بها عينات من الأقمشة، يطلب صاحب المحل القبض عليه، ولكن تظهر الحقيقة، فيسلمه الأمير مكافأته وكذا صاحب المحل، ويعود مع زوجته إلى المنزل. [بحاجة لمصدر] بطولة نجيب الريحاني: (سلامة) حسين رياض: (الأمير خير كندهار) منسي فهمي: (جودت) فؤاد شفيق: (خليل هنداوي) شرفنطح: (بيومي مرجان) راقية إبراهيم: (جيهان) روحية خالد: (ناهد) فردوس محمد: (ستوتة) أمينة ذهني: (الحما) مدام جربيس: (أم يني) إستفان روستي: (رستم باشا) حسن فايق: (فايق) إدمون تويما: (الخواجة ألبير) فؤاد المصري: (مدير اللوكاندة) اميل عصاعيصو: (نيقولا) إبراهيم الجزار: (الشحات) محمد كامل: (البربري) يحيى نجاتي: (الأكول) خيري كريم: (العامل) انظر أيضاً قائمة الأفلام المصرية المصادر
ولما اتفق معى استديو مصر على إخراج الفيلم كأول فيلم من إخراجى، هدأ الريحانى وتراجع عن ثورته، وقبل التعاون معى وأعددنا سيناريو كوميدي أطلقنا عليه "الفيلم الباذنجانى"، واخترت صلاح أبو سيف، وكان في بدايته مساعدا لى في الإخراج، ونجح الفيلم نجاحًا كبيرًا. اتفاق أمير قندهار وتدور أحداث فيلم "سلامة فى خير" حول سلامة الذي يعمل محصلا في أحد المحال التجارية، ويذهب يوما لإيداع الإيراد بأحد البنوك فيجد البنك مغلقا، ويخاف على الإيراد فينزل في أحد الفنادق ويودع الأموال بخزينة الفندق للحفاظ عليها، ويتصادف وجود أمير قندهار ضمن النزلاء متخفيا عن أعدائه، وكان يشبه سلامة كثيرًا، واتفق الأمير مع سلامة على ان يستغل الشبه بينهما في الكشف عن أعدائه في قندهار الذين حضروا وراءه لاغتياله. عرض في نفس أسبوع عرض فيلم "سلامة فى خير" بدور السينما الأخرى مجموعة أفلام لكبار النجوم منها فيلم "يحيا الحب" لمحمد عبد الوهاب، وفيلم "بنت الباشا المدير" بطولة مارى كوين وأحمد جلال، وفيلم "الساعة السابعة" لعلي الكسار، وفيلم "نفوس حائرة" لبدر لاما وليلى الشقراء.
واتضح أن هذا الرجل المشوه الذي أوقف العرض هو أحمد محمد عبد الله والي ينتمي لأشهر عائلات الإسكندرية وترك له والده الذي كان يمتلك محلات مشغولات ذهبية ثروة ضخمة ولديه أخ يصغره بـ5 سنوات ووالدته. وحكى الرجل أنه في يوم من الأيام طلب سكرتيرة لتساعدهم في إدارة محلات الذهب وتقدمت فتاة يونانية على قدر من الجمال وتتحدث عدة لغات بطلاقة وقدرا عاليا من الثقافة أهلتها لتولي جميع حسابات المحلات ونشأت قصة حب بينهما انتهت بالزواج. وكان الزوجان يعيشان أجمل أيام حياتهما ولكن! فاجأته جربيس في يوم من الأيام أن شقيقه يتحرش بها وليس الآن فحسب بل منذ أن كانت تعمل في محلات الذهب وتأكد من هذا الأمر عندما دخل منزله وفوجيء بشقيقه يتحرش بها بالفعل لينهال عليه ضربا حتى يلفظ أنفاسه الأخيرة ودفن جثته بمساعدة أصدقائه. وجاءت والدته وبسؤالها المتكرر عنه اضطر لأن يكذب عليها ويخبرها بأنه سافر إلى إيطاليا لشراء مشغولات ذهبية وبعد فترة طويلة لم تستسلم لتلك المعلومات وتوجهت بنفسها للسفارات حتى تتأكد من مغادرته البلاد واكتشفت بأنه لم يخرج من مصر. خشية من افتضاح أمرهما فكرت جربيس بأن تتخلص من حماتها بوضع مخدر حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وبعد فترة ذهب الزوج للبناك وفوجيء بسحبها جميع أمواله بموجب توكيل عام وانتظرته في المنزل بصحبة عددا من الأشخاص لينهالوا عليه بلضرب فور دخولة وأشعلوا النيران في المنزل واستطاع النجاة بأعجوبة.