لذلك كان الأجدر بالمؤمن أن يتقي الله ويتبع هدي نبيه، ليتقي عذاب القبر. من الممكن أن تصيب البائل بعض الرذاذات من بوله. فإن علم بها فيشق عليه غسل ملابسه وبدنه من أجل تطهير نفسه وملابسه. وإن لم يعلم بها فهو يعرض ذاته للصلاة بدون طهارة. ومعلوم أنه لا يمكن الاعتذار هنا بالجهل، حيث أن المرء حين تركه التعلم يتحمل الذنب. وعليه كذلك ذنب عدم اتباعه هدي نبيه صلى الله عليه وسلم إن علم ولم ينفذ. من نتائج التبول واقفًا أنه كان الصحابي إبراهيم بن سعد لا يقبل ممن بال حال القيام شهادة. لأنه لم يتبع ما أمر به النبي، وهذا من حرص الصحابة على دينهم. اقرأ من هنا عن: هل يجوز الاغتسال في المنزل للإحرام؟ التبول واقفًا مع الاستنجاء هل يبرئ الكراهة التبول واقفًا كما ذكرنا ليس محرمًا، بل هو مكروه، والفرق أن التحريم يشمل الإثم، بينما الكراهة فهي أن يفضل على الفعل فعل أفضل منه، ولكن: المسلم مأمور باتباع النبي، والنبي نهى عن التبول حال الوقوف، وحين فعله كان يفعله بعذر. حكم البول واقفاً - الإسلام سؤال وجواب. الصحابة رضي الله عنهم الذين ذكر في الأثر أنهم بالوا قيامًا مثل عمر بن الخطاب. وسهل بن سعد وزيد بن ثابت حين نهاهم النبي عن ذلك انتهوا. هؤلاء الصحابة حين انتهوا لم يتساءلوا لماذا، ولا انتظروا تعليلًا، ويجب أن يكون هذا حالنا.
o يراود كثيرون تساؤل حول حكم التبول واقفا، والذي قد يعرض للمسلم عند قضاء الحاجة أو حينما يسمع بعض فتاوى العلماء مفادها تحريم هذا الأمر. الحمد لله تعالى وحده والصلاة والسلام عن نبينا محمد وآله وصحبه ومن والاه، وبعد فإن دين الإسلام لم يترك شيئا إلا فصل فيه لئلا يكون لأحد عذر في إتيان فعل حرام، ومن هذا أحكام الطهارة وكذا كيفية التطهر للرجال والنساء لأنها يبنى عليها صحة العديد من العبادات. حكم التبول واقفاً في المذاهب | ماكتيوبس هل يجوز للرجل التبول واقفاً. ضمن تلك المسائل العديدة نجد الرد على سؤال "هل يجوز أن يبول الإنسان واقفا؟"، ويبين مستجاب حكم الشرع الحنيف في ذلك. حكم التبول واقفا ابن عثيمين اختصر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله الإجابة على هذا السؤال حول حكم قضاء الرجل حاجته قائما بالقول إنه جائز ولا حرج به بشرطين، الأول أن يأمن الشخص من التلوث بالبول والشرط الثاني أن يأمن من ناظر ينظر إليه أي يطبق الاستتار. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث حذيفة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى سباطة قوم فبال قائما وعلى ذلك ليس البول قائما محرما كما يفهمه كثير من العامة. ويقول الشيخ إن من العجائب أن العامة ينكرون إنكارا بالغا أن يبول الإنسان قائما ولكنه يهون عليهم أن يبول الإنسان والناس ينظرون إلى عورته ولهذا تجدهم لا يهتمون بهذا الأمر اهتماما كبيرا.
[٣] حكم التبول واقفًا بغير عذر هل يجوز التبول واقفًا دون وجود عذر؟ اتفق جمهور الفقهاء على كراهية التبول واقفًا من غير عذر كراهة تنزيهية، لأن ذلك يخالف غالب هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، [١] فقد روي عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: "مَن حدَّثَكُم أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يَبولُ قائمًا فلا تُصدِّقوهُ، ما كانَ يبولُ إلَّا قاعدًا" ، [٤] [٣] وعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- في الحديث الضعيف أنه قال: "نهَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يبولَ الرجُلُ قائمًا". [٥] [٦] وقد قال بكراهية التبول واقفًا ابن مسعود والشعبي وابراهيم ابن سعد، [٧] وقد ورد عن ابن مسعود أنه قال من الجفاء أن تبول قائمًا، وكان ابراهيم ابن سعد لا يقبل شهادة من بال قائمًا. [٨] ما الحكمة من كراهية التبول واقفًا بلا عذر؟ يكره التبول واقفًا من غير عذر لما قد يسببه من تلوث في الجسم والثوب جراء تطاير رذاذ البول إليهما، ولما قد يسببه من إنكشاف للعورات، فالتبول قاعدًا استر للعورة واحفظ لها، فقد روي عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- أنه قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم على قبرين فقال: "إنَّهُما لَيُعَذَّبَانِ، وما يُعَذَّبَانِ في كَبِيرٍ، أمَّا أحَدُهُما فَكانَ لا يَسْتَتِرُ مِنَ البَوْلِ، وأَمَّا الآخَرُ فَكانَ يَمْشِي بالنَّمِيمَةِ".
4- كتاب وسائل الشيعة [ج 1 ص 352]، محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن عيسى، عن سعدان، عن حكم، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قلت له: أيبول الرجل وهو قائم؟ قال: نعم، ولكن يتخوف عليه أن يلبس به الشيطان، أي يخبله. 5- تهذيب الأحكام [ج1 ص352 باب آداب الأحداث الموجبة للطهارة] عنه عن محمد بن عيسى عن سعدان عن حكم عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: "أيبول الرجل وهو قائم؟ قال: نعم. ولكنه يتخوف أن يلتبس به الشيطان، أي: يخبله. فقلت: يبول الرجل في الماء؟ قال: نعم. ولكن يتخوف عليه من الشيطان". ثم بعد ذلك أيها الشيعي الحر الباحث عن الحق المحب لمحمد وآل محمد، بعد أن تتأكد من المصادر، ويثبت لك أن التبول واقفاً ليس به شيء؛ فقل لعلمائك ومعمميك: لماذا تنكرون على أهل السنة قولهم وفي كتبنا إقرار بها في نفس الوقت. اللهم بلغت اللهم فاشهد.
• التنبه لما يتطاير من البول وأن يغسل ما أصابه منه. • كمال الاستنجاء أو الاستجمار. وقد روى الإمام أحمد وأبوداود من حديث أميمة كان للنبي صلى الله عليه وسلم قدح من عيدان يبول فيه في الليل يضعه تحت السرير (أبو داود 1/52)، قال الهيثمي: رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح غير عبدالله بن أحمد وحكيمة وكلاهما ثقة. (مجمع الزوائد 8/220) يجوز البول قائماً بدون حاجة إذا ستر عورته وأمن مما يرتد من البول عليه. ينبغي الابتعاد عن استخدام المبولة المعلقة إلا لحاجة. من احتاج إلى المبولة للزحام ونحوه فليتأكد من ستر عورته وطهارة ملابسه وبدنه من ارتداد البول وكمال الاستنجاء أو الاستجمار.