وقد يقوم الطبيب بإجراء بعض التشخيصات والكشوفات على المريض حتى يتأكد من وجود هذا الالتهاب. وقد تكون التشخيصات التي قد يقوم بإجرائها الطبيب حتى يكشف على بعض من الأمور التالية. يقوم الطبيب بفحص الشخص المصاب حتى يتأكد من وجود تورم في الكبد أم لا. قد يقوم الطبيب بالفحص حتى يتأكد من وجود تضخم في الغدد الليمفاوية أم لا يوجد وجود تورم في الطحال أم لا. يعاني الشخص من وجود حمى ولا يعرف أسبابها. ظهور بعض من علامات التورم والألم. يعاني الشخص المصاب من وجود طفح جلدي. وقد يقوم الطبيب بإجراء بعض تحاليل الدم حتى تأكد من تشخيص العدوى. وحتى يقوم بتحديد نوع البروسيلا التي قد تسببت في وجود هذا المرض. الحمى المالطية: الأعراض والعلاج. وذلك لأن التحديد الصحيح للبكتيريا قد يساعد على التحديد الصحيح إلى مصدر العدوى. علاج الحمى المالطية قد يحتاج المريض الذي قد يعاني من داء بكتيريا البروسيلا من اخذ بعض المضادات الحيوية. وذلك قد يكون لمده أسابيع ولا تقل المدة عن ذلك. وقد لا تختفي أعراض الحمى المالطية على طول ولكنها من الممكن أن تستمر هذه الأعراض إلى عده شهور. ومن الممكن أن يرجع يصاب المريض بهذه الحالة مره أخرى وتكون أصعب من الأول. لذلك قد يجب على الشخص المريض أن يأخذ جرعه المضاد الحيوي كاملة وفي المواعيد المحدد لأخذ العلاج.
ورغم أعراض الحمى، إلا أن حالة المرضى تبقى جيدة لمدة طويلة تمكنهم من أداء أعمالهم اليومية، ثم بعد ذلك يبدأ المريض بالشكوى والمعاناة من سرعة التعب والصداع وآلام شديدة في بعض المفاصل تستمر لمدة قصيرة. تتضخم العقد اللمفاوية عند بعض المرضى. وقد يصاب المريض بتضخم في الكبد والطحال في الأيام الأولى من الحمى ويستمر هذا التضخم لفترة طويلة. التشخيص المخبري * تعداد الكريات البيض في الدم، إن كان سوياً أو منخفضاً، مع زيادة نسبة الخلايا اللمفاوية. * ارتفاع سرعة تثفل الكريات الحمر (ESR). * الكشف عن الأضداد (تفاعل رايت " Wright Test "). أسباب عدوى الحمى المالطية وكيفية تشخيصها والعلاج! - مارشميلو مام | marshmallowmom. * عزل الجرثوم بالزرع من نقي العظم (باكراً) أو من الدم (إيجابي في 50% بالطور الحاد) أو السائل الدماغي الشوكي أو من العقد اللمفية. عملياً يعتمد في التشخيص على إيجابية تفاعل رايت، والذي يصبح إيجابياً بعد 8 – 9 أيام من بداية المرض، وفي هذا الاختبار يتم مزج مستضدات البروسيلا مع الأضداد الموجودة في المصل، ويراقب تشكل الكتل المتراصة، ويتم الحصول على العيارات المختلفة من خلال إجراء سلسلة من التمديدات التسلسلية وتحديد التمديد الذي يتوقف عنده التراص. وتعتبر القيم 20/1 و40/1 سلبية، بينما تعتبر القيمة 80/1 سلبية ما لم تكن مترافقة بأعراض سريرية، وتعتبر القيم 160/1 وأكثر إيجابية.
قد يتعرض بعض الأشخاص إلى الإصابة لمرض الحمى المالطية أو ما تعرف في الحمى المتموجة، حيث إن الحمى المالطية من الأمراض المعدية التي تحدث عادة عن طريق التعامل مع الحيوانات أو منتجات الألبان المصابة ببكتيريا البروسيلا، حيث إنه يمكن أن تصيب بكتيريا البروسيلا الكلاب والماشية بما في ذلك الأبقار والأغنام والجمال والماعز والخنازير، بحيث عند التعامل مع هذه الحيوانات بشكل مباشر أو التعامل مع منتجاتها مثل تناول حليب غير مبستر بشكل تام تتنقل هذه العدوى إلى الإنسان.
قد يعاني الشخص المصاب بالحمى المالطية بوجود صداع في الرأس ويعاني من الضعف العام. شاهد أيضًا: ما هو تطعيم الحمى الشوكية أسباب الحمى المالطية وذلك قد يحدث نتيجة تأثير داء البروسيلات على الكثير من بعض الحيوانات سواء كانت الحيوانات البرية أو حيوانات يقوم بتربيتها الشخص في المنزل. ومن أشكال داء البروسيلات الماعز والأبقار والأغنام والخنازير والكلاب والحيوانات البرية. ولذلك فان البكتيريا قد تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان بكثير من الطرق ومنها منتجات الألبان الطازجة. وذلك قد يتم عن طريق نقل بكتيريا البروسيلا من لبن الحيوانات المصابة إلى الإنسان وخاصة اللبن الغير مبستر والأيس كريم والزبدة والجبنة. وقد تنتقل بكتيريا البروسيلا أيضًا إلى الإنسان عن طريق اللحوم الغير مطبوخة جيدًا أو اللحوم النية. وقد تعتبر الحمى المالطية هي مرض خطير جدًا، حيث يجب على الإنسان الذي قد يشعر بأي من أعراضها أو يشك أنها أعراض حمى مالطيه أن يتوجه إلى الطبيب مباشره أو يتم نقله إلى المستشفى. الاستنشاق وقد يدل ذلك على أن بكتيريا البروسيلا تكون منتشرة في الهواء، وقد تنتقل هذا النوع من البكتيريا إلى المزارعين وعمال المسالخ عن طريق استنشاقهم لهذا النوع من البكتيريا وهي بكتيريا البروسيلا.
الإصابة بالإعياء وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية. الإصابة بألم في المفاصل والعضلات. والشعور بعدم الرغبة في تناول الطعام. كما أنها تسبب الحمى والقشعريرة. أعراض الحمى المالطية عند الأغنام تعتبر أعراض الحمى المالطية عند الحيوانات مختلفة، وذلك عن الإنسان، حيث إنها تكون خطيرة في حالة إصابة الحيوان بها. حيث إنها تجعل الحيوان يصاب بالإجهاض المتكرر، وتلك علامة قوية على الإصابة بها. وفي الكثير من الحالات تتسبب الحمى المالطية في موت الحيوانات المصابة. كما أنها من الأمراض التي يكون لها أعراض واضحة وخطيرة، وأهمها الإعياء. ماذا ياكل مريض الحمى المالطية وفي الغالب لا يكون هناك نظام غذائي محدد للمصابين بالحمى المالطية، ولكن يكون عليهم الابتعاد عن تناول بعض الأطعمة. ومن بين تلك الأطعمة هي اللحوم وأيضًا منتجات الألبان، وذلك من أجل التقليل من تلك الأشاء التي قد تكون حاملة إلى نفس البكتيريا. كما أنه لا بد من الاهتمام بتناول الأطعمة التي تزيد من مناعة الشخص المصاب، وذلك من أجل القضاء على ذلك المرض. الاهتمام بتناول الفواكه الطازجة مثل التفاح، وأيضًا الخضروات ومن أبرزها الجزر. التقليل قدر الإمكان من الأطعمة الدسمة، وأيضًا البروتينات الحيوانية.
تصوير بالرنين المغناطيسي للتعرف على خراريج في الدماغ أو أي مكان آخر. أشعة سينية على العظام والمفاصل للكشف عن أي تغيرات. مخطط صدى القلب للكشف عن أي التهابات أو ضرر في القلب. علاج الحمى المالطية من الصعب علاج الحمى المالطية، ولكن يصف الطبيب بعض المضادات الحيوية مثل: دوكسيسيكلين (doxycycline). ستريبتومايسن (streptomycin). سيبروفلوكساسين (ciprofloxacin). ريفامبين (rifampin). سلفاميثوكسازول/ تريميثوبريم (sulfamethoxazole/trimethoprim). تيتراسيكلين (tetracycline). غالبا ما يتم إعطاء المريض دوكسيسيكلين مع ريفامبين لمدة 6-8 أسابيع. يجب أن تُؤخذ هذه المضادات الحيوية لأسابيع عديدة لمنع انتكاس المرض مرة أخرى. يحدث انتكاس للحمى المالطية بعد العلاج بمعدل 5-15% وعادة ما يحدث في الستة أشهر الأولى بعد العلاج. الشفاء من الحمى المالطية قد يستغرق أسابيع أو شهور. شفاء المرضى الذين يُعالجوا في خلال الشهر الأول من ظهور الأعراض يكون أعلى نسبيًا. مضاعفات الحمى المالطية تشمل مضاعفات الحمى المالطية: التهاب الدماغ. التهاب الشغاف (التهاب في النسيج المبطن للقلب والصمامات). خراريج في الكبد. التهاب الخصيتين. التهاب السحايا.