مبدأ عمل السيارات الكهربائية لمعرفة كيف تعمل السيارات الكهربائية علينا أن نفهم كيف تعمل محركاتها وعلينا أن ندرك أن محركات السيارات الكهربائية تعمل بشكل مختلف تماماً عن السيارات التقليدية، فمحركات السيارات الكهربائية لا تعتبر معقدة مثل محركات الوقود، فعلى سبيل المثال لا وجود لشمعات الاحتراق في المحرك الكهربائي لأنه لا يحدث احتراق في المحرك. يتكون نظام السيارات الكهربائية من 3 أجزاء أحدها البطاريات الكهربائية، إضافة إلى المحرك الكهربائي ذي التيار المستمر، ووحدة التحكم والتي تتصل بشكل مباشر بدواسة الوقود داخل المقصورة، فالسيارات الكهربائية لا تحتاج للوقود ولا للديزل وإنما تستهلك الطاقة الكهربائية المخزنة في بطارية ليثيوم إيون قابلة للشحن، وتتألف البطارية من عدد كبير من المكثفات التي ترسل الطاقة الكهربائية إلى محرك حثي يحوّل التيار إلى طاقة حركية. أنواع محركات السيارات الكهربائية تكوين المحركات الكهربائية أبسط من التقليدية، مما يجعل صيانة السيارات الكهربائية أقل تكلفة علماً بأن مبدأ عمل المحركات الكهربائية موحد، إلا أن هناك أنواع متعددة من المحركات تختلف في أجزاءها الداخلية ومدى كفاءتها عن الأخرى، ولتتضح الصورة أكثر سنتحدث عن كافة أنواع المحركات الكهربائية مع شرح مبسط لأجزائها الداخلية والفرق فيما بينها.
من الضروري معرفة أن شركات صناعة السيارات لا تصنع جميع القطع الموجودة فيها، فهنالك ما لا يقل عن (30) ألف قطعة موجودة في كل سيارة، ومن ضمن هذا العدد (المحركات)، فستجد سيارات خارقة وفاخرة تستخدم محركات شركات أخرى تماماً. نستعرض أبرز أمثلة على ذلك، سيارات تستخدم محركات من شركات منافسة أخرى بحسب ما ورد في موقع striveme: مرسيدس A-Class: رينو صحيح أن A-Class تحمل شعار مرسيدس، إلا أنها في الحقيقة لا تتوفر بمحرك ألماني بنسختها القياسية؛ إذ إنه تمت صناعته بواسطة رينو وتستخدمه أيضاً داسيا ونيسان، وهو يأتي بسعة 1. 5 لتر وقوة 116 حصاناً. كيف تعمل السيارة الكهربائية؟. باجاني هوايرا: مرسيدس AMG تعدُّ هوايرا إحدى أكثر السيارات الخارقة إبهاراً في العالم، إلا أن هذا لا يعني أنها تمتلك محركاً صنعته باجاني؛ إذ تعتمد على محرك V12 بقوة 800 حصان صنع من قبل مرسيدس AMG. أودي R8 V10: لامبورجيني تتمتع أودي R8 بمحرك ينتج سيمفونية ستجعلك تشعر بالقشعريرة، ويعود الفضل في ذلك إلى محرك لامبورجيني V10 بقوة 640 حصاناً. لوتس إيفورا: تويوتا انطلقت لوتس إيفورا في الأسواق بعام 2009، ولا تزال حتى يومنا هذا متاحة للبيع، وهي تتمتع بأداء مبهر يُستمد من محرك تويوتا V6 بقوة 436 حصاناً.
ترام كهربائي يسير على قضبان المركبة الكهربائية هي مركبة تسير بمحرك كهربائي بصرف النظر عن حجمها والغرض منها وتسير بالبطارية أو بواسطة كابل. [1] [2] [3] فمنها ما يستخدم لنقل الأشخاص مثل الحافلة أو القطار ، أو الرافعة الشوكية. كذلك تنطبق تلك التسمية على سيارة كهربائية. تاريخها [ عدل] بدأت القوة المحركة الكهربائية في عام 1827، عندما بنى الكاهن المجري آنيو جيادليك أول محرك كهربائي خام، مزود بمولد وعنفة وعاكس تيار، واستخدمه بعد مرور عام لتشغيل سيارة صغيرة. [4] وبعد عدة سنوات، في عام 1835، صنّع البروفيسور سيبيراندس سترينج من جامعة جرونينجن بهولندا سيارة كهربائية صغيرة الحجم، ثم اخترع روبرت أندرسون من اسكتلندا -بين عامي 1832 و 1839- أول عربة كهربائية خام للنقل، مُدعمة بالخلايا الأولية غير القابلة لإعادة الشحن. [5] وفي نفس الفترة تقريبًا، كانت تتحرك السيارات الكهربائية التجريبية المبكرة على القضبان الحديدية أيضًا. بنى الحدّاد والمخترع الأمريكي توماس دافنبورت قاطرة كهربائية، مُدعمة بمحرك كهربائي أولي، في عام 1835. ثم بنى رجل اسكتلندي يدعى روبرت دافيدسون في عام 1838، قاطرة كهربائية بلغت سرعتها أربعة أميال في الساعة (6 كم / ساعة).
وفي شهر سبتمبر، فرض مجلس كاليفورنيا للموارد الجوية على شركات صناعة السيارات الكبيرة أن تبيع السيارات الكهربائية، على مراحل بدءًا من عام 1998. أنتجت شركة جنرال موتورز 1117 مركبة من نوع (آي في وان) من عام 1996 إلى عام 1998، أُتيح 800 منها للاستعمال بعقود إيجار مدتها ثلاث سنوات. [15] أنتجت شركات كرايسلر وفورد وجنرال موتورز وهوندا وتويوتا أيضًا أعدادًا محدودة منها لسائقي كاليفورنيا. ولكن توقف إنتاجها بعد انتهاء عقود التأجير المتاحة من جنرال موتورز في عام 2003. ويعزى هذا التوقف إلى عدة أسباب: نجاح تحدي المحكمة الفيدرالية بعدم إمكانية صنع سيارات بلا عوادم في كاليفورنيا. فرضت القوانين الفيدرالية على شركة جنرال موتورز إنتاج قطع غيار للسيارات الموجودة وصيانتها. نجاح الحملة الإعلامية لصناعات النفط والسيارات في الحد من الرأي العام الإيجابي حول هذا النوع من السيارات. أُنتج فيلم حول هذه الفكرة في الفترة ما بين 2005-2006 بعنوان: من الذي قتل السيارة الكهربائية؟ وعُرض بطريقة مسرحية بواسطة سوني بيكتشرز كلاسيك في عام 2006. ويكشف الفيلم دور كل من شركات صناعة المركبات والصناعة النفطية والحكومة الفيدرالية للولايات المتحدة والبطاريات والمركبة الهيدروجينية والمستهلكين، في الحد من نشر هذه التكنولوجيا واعتمادها.