أجمل العبارات عن البحر إذا كنت من عُشّاق البحر، فلا بُدّ أنك تحبذّ سماع بعض العبارات العميقة التي تصف جماله وروعته، إليك فيما يلي بعض العبارات المُلهمة: [١] عندما يكون البحر هادئًا، يُصبح قبطان كل باخرة جيدًا. الوقت وأمواج البحر لا ينتظران أحد. أقذف فيه كلّ آلامي وهمومي، أشكو له كلّ أحزاني وأفراحي، فحياتي هي للبحر، والبحر هو حياتي. البحر هو مصدر الإلهام الأول، والمطر هو قطرات الوحي. ما أروع البحر حين يطلّ عليه العُشاق، وما أشدّ ظلمته حين تطلّ منه الذكريات، وتنكسر على ضفافه الأحلام. شاكٍ على البحر اضطرب خواطري، فيأتيني برياحه الهوجاء. كأنّ أمواجك المتتابعة المتقابلة سرايا جيش منظّم يحمل رايات السّلام، إذا صحّت السماء استعارت صفاء زرقتك، وإذا تجلّلت بالغيم حكت لون كدرتك، تضيق عليك الأرض مسالكها، فتنكمش وتوسع لك فتنفرج، تجري متواضعًا تحت قدميها وأنت أعظمُ منها قوةً وأعز شأنًا، كم سقطت فيك جزر وبلدان تحتمي بكَ من مأثمها ومعاصيها، فمسحتها بدموعك ونقّيت روعتها بمائك الطاهر. يبقى البحر ونسيمه ملجأي ومقصدي حين لا أجد قلبًا يستوعب ألمي.
المشاكل والأحزان التي تمر في علاقتنا يا حبيبي ليست سوى مثل ما يحدث لموج البحر، حركة ارتفاع وانخفاض ومد وجزر طبيعية، ليس أكثر. إن حبي لك ليس سوى بحر كبير، إذا شعرتي أنه قل يومًا ما فلن يكون ذلك سوى جزر سريع سيعود إلى المد في أقرب فرصة فانتظريني. وأنا الآن أقف في عرض البحر متأملًا فإن كل أمنيتي أن تكوني إلى جانبي لنسمح للبحر بأن يلهمنا ويزيدنا سعادة.
ملأنا البر حتى ضاق عنا.. وماء البحر نملؤه سفيناً.. إذا بلغ الفطام لنا صبي.. تخر له الجبابر ساجدينا. أعظم الحيتان البحرية لا تمتلك أي قوة وسط الصحراء. الرجل يشابه البحر والمرأة تشابه البحيرة فالبحر تزيّنه اللآلئ وزينة البحيرة هي المناظر الشاعرية المبهرة. يعني هدوء البحر في الغالب أن العاصفة قادمة وهذا يتشابه مع الحياة عند هدوءها. البحر الهادئ يغري الإنسان حتى يقترب منه، لكنه يطرح في النفس الكثير من التساؤلات ويجعلها تريد أن تتعرف على سر هذا الهدوء على الرغم من الصخب المتزايد في الأعماق. يُقال دائمًا أن هدوء البحر غادر وأن هذا الهدوء يستمر للحظة سريعة ويسبق جنون الأمواج، فهدوء البحر لا يمثل إلا استراحة محارب. الشخص الذي يريد أن يتعرف على الحياة بمعناها الحقيقي عليه أن يقف في مواجهة البحر مرتين مرة وهو هادئ بشدة ومرة وهو هائج بشدة، فالبحر الهائج هو الجنون الأكبر في الطبيعة الذي لا يعادله جنون. أمواج البحر الهائج تحمل رسائل من البحر إلى صخور الشاطئ ورماله، وكأنه يبوح لها ببعض مما يدور في أعماقه من جبروت وقوة وجنون. البحر الهائج يتشابه مع الرجل الغاضب الذي لا يمكنه أن يفعل أي شيءٍ إلا أن يضرب صخور الشاطئ بكل ما لديه من قوة حتى يصير أكثر هدوءًا وطمأنينة.